اختطاف سفينتي صيد يمنية واحتجاز 10 من ملاحيها
اختطاف سفينتي صيد يمنية واحتجاز 10 من ملاحيها
أعلنت شرطة خفر السواحل اليمنية في قطاع خليج عدن أنها تلقت بلاغاً من قارب تابع لسفينة صيد تدعى الفلوجة عن تعرض زعيمتي صيد يمنية تدعى الأولى (الفلوجة) والثانية (القناعة)، للاختطاف من قبل القراصنة الصوماليين الذين باغتوا الصيادين أثناء الاصطياد في منطقة ميط في خليج عدن .
وأوضح الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية اليمنية على الإنترنت البارحة، أن سبع صيادين وصلوا إلى ساحل عدن على متن قارب صيد تابع لزعيمة والمدعوة بالفلوجة بعد تمكنهم من الفرار بالقارب أثناء قيام القراصنة بمهاجمة الزعيمة (الفلوجة) التي تم خطفها مع 12 صياداً، مشيرة إلى اختطاف القراصنة الصوماليين للزعيمة القناعة وعلى متنها عشرة صيادين وفقاً لإفادة الصيادين بذلك.
وكان قراصنة صوماليون قد أفرجوا الخميس الماضي عن سفينة شحن يمنية، كانوا خطفوها قبل أسبوعين بعد مفاوضات ناجحة بين السلطات الإقليمية وشيوخ قبائل محلية ومسلحين.
وتم الإفراج عن السفينة اليمنية في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عقب مفاوضات طويلة بين سلطات بلاد بنط.وغادرت السفينة أيل وهي متجهة إلى اليمن. والطاقم بخير ولم تدفع أي فدية.
يذكر أن عمليات القرصنة الصومالية قد نشطت في الأشهر القليلة الماضية من العام الجاري لتصل إلى خليج عدن، وبحسب التقارير الدولية فإن معظم عمليات القرصنة على السفن تمت في خليج عدن بين اليمن وشمال الصومال، وهو خط ملاحي رئيس لشحنات النفط القادمة من الشرق الأوسط، وتستخدم هذا الخط الملاحي نحو 20 ألف سفينة يوميا تتجه من قناة السويس وإليها. ويبلغ طول سواحل الصومال 3700 كيلو متر وهي من السواحل الأطول في العالم، وتراقبها بين 12 و15 سفينة تابعة للتحالف البحري "كومبايند تاسك فورس 150" الذي يضم عدة دول تعمل في مكافحة الإرهاب.