الأمم المتحدة: القرصنة آفة ونؤيد محاربتها

دان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أمس الأول، أعمال القرصنة قبالة الصومال، معربا عن دعمه للجهود الدولية لوضع حد لها.
وأورد بيان للمكتب الإعلامي للأمين العام أن الأخير "يعرب عن قلقه حيال أعمال القرصنة الجديدة التي ارتكبت قبالة سواحل الصومال خلال الأيام الأخيرة، ويكرر إدانته لأي عمل قرصنة مسلحة في البحر أو في أي مكان آخر".
وأكد بان كي مون "دعمه الشديد للجهود التي تبذلها الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) لمواجهة هذه الآفة"، لافتا إلى أنه "يعمل في شكل واسع مع الحكومة الانتقالية في الصومال والمنظمة البحرية الدولية والحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي وآخرين لبلورة جهد دولي منسق لمكافحة القرصنة".
وأضاف البيان أن الأمين العام "يرحب بقرار الاتحاد الأوروبي السماح بنشر قوة بحرية قبالة الصومال، وكذلك بجهود بعض الدول الأعضاء لإرسال سفن، الأمر الذي سيعزز الأمن في المنطقة".
وبحسب أرقام المكتب البحري الدولي، تعرضت 94 سفينة لهجمات من جانب القراصنة في المحيط الهندي وخليج عدن هذا العام.
وأعلن وزير الدفاع الفرنسي أيرفيه موران أن عملية بحرية للاتحاد الأوروبي في خليج عدن للتصدي للقراصنة الصوماليين ستبدأ في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.