الشتاء والأمطار تزيدان من أرباح محال صنع الخيام في الغرابي
ارتفعت مبيعات محال الخيام المنتشرة في شارع الغرابي وسط الرياض بنسبة تصل إلى أكثر من 20في المائة، مقارنة بالعام الماضي من الفترة الحالية نفسها. وأرجع عدد من العمالة الوافدة المسيطرة أسباب الارتفاع يعود إلى هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق المملكة خلال الفترة الماضية، ورغبة عدد كبير من هواة الرحلات في تجهيز سياراتهم وخيامهم بالأدوات الخاصة بهذه الأجواء. وأكدت العمالة أن فصل الشتاء من أفضل المواسم التي يقبل فيها الناس على شراء الخيام ومستلزمات الرحلات البرية.
يوضح محمد جلال هندي الجنسية يعمل في صنع الخيام منذ أكثر من 20 عاما إلى التغيرات التي شهدتها سوق الخيام خلال هذه السنوات، فقبل سنوات لم يكن هناك طلبات خاصة، فالخيام تكون أشبه بالجاهزة حيث تقتصر الاختلافات في المقاسات، أما الآن فلكل زبون رأي معين وتصميم محدد، ما جعل العملية تعتمد غالبا على التفصيل أكثر من الجاهز، وأن المحال تعمد إلى تفصيل القطع التي يكون عليها الإقبال كثيرا.
ونصح الزبائن إلى التأكد من النوعية الجيدة، وعدم الاغترار بالسعر الرخيص، وإن كان هناك تشابه كبير بين الأنواع، والبحث عن الجودة قبل كل شيء.
مشيرا إلى أن هناك الفرق في السعر يحدد على أسس كثيرة كطريقة التفصيل، ونوعية المواد المستخدمة، وكل ذلك يؤثر بشكل كبير في السعر، وأن أسعار الخيام تختلف حسب مقاس الخيمة وهي تراوح بين ألفين و30 ألفا.
وذكر عبد المحسن العلي أحد الزبائن الذي جاء ليفصل خيمة بمقاس محدد لتناسب السيارة التي يمتلكها أنه فوجئ بالسعر وكذلك بالوقت الذي حدده له صاحب المحل وذلك نتيجة الإقبال الكبير على الخيام هذه الأيام. أما سليمان الركيان من هواة الرحلات البرية فيرى أن هناك محال متخصصة للرحلات يجد فيها محبو الرحلات الكثير من متطلباتهم، أما المحال الموجودة في شارع الغرابي فهي متخصصة في الخيام والأشرعة وبعض التجهيزات الخاصة بالرحلات، ونصح الركيان الراغبين في اقتناء هذه إلى البحث عن كل شيء على حدة وعدم اللجوء إلى شرائها التي جهزها صاحب المحل, وعلل ذلك إلى وجود أنواع أفضل وبأسعار أقل، وخاصة بعض الأشياء التي تتطلب حدا معينا من السلامة والأمان.