خبراء: تأثيرات وتحديات تواجه قناة السويس من عمليات القرصنة

أدان المشاركون في المنتدى الأول حول قناة السويس والتحديات العالمية الذى اختتم أعماله في القاهرة أمس، عمليات قرصنة السفن التي تتم في البحر الأحمر قبالة السواحل الصومالية، مشيرين إلى دخول عملية القرصنة منحى خطيرا بخطف ناقلات النفط.
وقالوا إن استمرارعمليات القرصنة ستؤثر  بالسلب في قناة السويس فترويع السفن في خليج عدن والمحيط الهندي، بسبب  عمليات القرصنة  الأمر الذي أدى إلى رفع  تكاليف التأمين واضطرت بعض الشركات إلى الأبحار من حول جنوب القارة الإفريقية بدلا من قناة السويس وإلى دفع ملايين الدولارات.
وأوضح الفريق أحمد فاضل الضوء، أن قناة السويس شريك حيوي للتجارة العالمية، وقد تأثرت تأثيراً محدوداً بالأزمة المالية العالمية الأخيرة، ولكن مع استمرار عمليات القرصنة مع الأزمة سيكون هناك تأثيرا بالطبع في القناه، ولكنه أكد وجود مجموعة من البدائل تقلل من تأثيرات الأزمة منها خفض رسوم العبور على بعض أنواع السفن.
المنتدى الأول حول قناة السويس والتحديات العالمية، نظمته هيئة قناة السويس بالتعاون مع جامعة قناة السويس استمر ثلاثة أيام، ناقش خلالها مستقبل قناة السويس والشرق الأوسط وأثر العوامل الجغرافية في قناة السويس، وتأثيرها في الوضع الاقتصادي لمدن القناة، وكذلك الحركة المعمارية وأيضا تأثير قناة السويس في صناعة السفن في مصر والعالم.