الأميرة جواهر بنت عبد الله تكرم 226 متفوقة من أسرة "المهيدب"
رعت حرم الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية الأميرة جواهر بنت عبد الله بن محمد آل سعود أمس الأول حفل جائزة الشيخ عبد القادر المهيدب للتفوق العلمي في عامها الـ 12.
وأكدت مريم بنت عبد القادر المهيدب فوز 226 طالبة في الجائزة من حملة البكالوريوس في المرحلة الجامعية وطالبات التعليم العام، إضافة إلى حفظ القرآن الكريم.
وقالت المهيدب في كلمتها: "إن الجائزة انطلقت من أعمال إنسانية هادفة وراسخة لتشجيع الأجيال الواعدة بالعطاء والمستقبل"، مشيرة إلى أن لكل مجتهد نصيب كي يصل إلى هدفه ويتسلح بنور العلم الذي ينير له المستقبل ويذلل له الصعاب.
وأبانت مريم أن هذا التكريم يعد دافعا لبذل المزيد من العطاء، لدعم مسيرة العلم بما يتواكب مع التطورات التي تشهدها المملكة، وتحقيقا لما تسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز.
من جهتها، قالت المتفوقة سفانة بنت رائد المهيدب: "إن تكريم المتفوقات في الجائزة يعد رافدا لاستمرار التفوق العلمي في مسيرة التعليم، ويعتبر انطلاقة لطريق علمي جديد".
وقدمت متفوقات أوبريت وطني "شمس التفوق"، وفي نهاية الحفل كرمت راعية الحفل 226 طالبة من بنات الأسرة المكرمات في جميع المراحل التعليمية، إضافة إلى الفائزات بجائزة الشيخ إبراهيم بن محمد المهيدب لحفظ القرآن الكريم المتفرعة من الجائزة، ومرشحة من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام"إنسان"، وكذلك مرشحة من جمعية الأطفال المعوقين، وبعدها قدمت أسرة المهيدب درعا تذكارية لراعية الحفل.
وتسعى جائزة المهيدب للتفوق العلمي التي تعتبر رافدا من روافد برامج وزارة التربية والتعليم إلى مواكبة خطط التحفيز التي تقدم للطلبة والطالبات في التعليم العام والعالي من الهيئات والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، التي تأتي مكملا لدور وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي.
ونشأت فكرة الجائزة بتكريم المتفوقين دراسيا من أبناء وبنات الأسرة منذ اثني عشر عاما، حققت منذ انطلاقتها حتى الآن قفزات متعددة كانت إضافات تخدم أفراد المجتمع بشكل عام وتسمو بمشروع الجائزة.