8 شركات بريطانية تبحث التعاون التقني البيئي مع الهيئة الملكية في ينبع
بحث وفد تجاري بريطاني يعمل في مجال المياه والبيئة مع الهيئة الملكية في ينبع، سبل التعاون التقني في مجال البيئة والاستغلال الأمثل للطاقة ومعالجة مياه الصرف الصناعي والطاقة النظيفة من خلال تحويل النفايات إلى طاقة متجددة، إلى جانب مناقشة موضوع تعقيم مياه الشرب بالطرق الحديثة.
كما بحث الوفد الذي يضم مسئولين من أكبر ثمان شركات بريطانية في مجال البيئة والمياه مع المسؤولين في الهيئة أوجه التعاون في مجال تدريب الفنيين والمهندسين في المجالات البيئية المختلفة في مركز بريطاني متخصص في البيئة والسلامة، وكذلك موضوع تنقية الهواء واستخلاص الكبريت من غازات العادم، والاستفادة من التقنيات الحديثة في الحد من الملوثات الغازية من خلال اتباع أنظمة الحرق الكامل عالي الكفاءة، إضافة إلى موضوع التشجير وزراعة النباتات في الأراضي البور.
واطلع الوفد البريطاني الذي اختتم زيارة أخيرة إلى المملكة على تجربة الهيئة الملكية في ينبع الصناعية في مجال الحفاظ على البيئة والإنجازات والشهادات العالمية التي حقتتها خلال السنوات الماضية في الكثير من المجالات والبيئة تحديدا.
وتأتي زيارة الرفد وفقا للمهندس مسفر الغامدي المدير العام بالنيابة للهيئة في إطار سعيها الحثيث للدخول إلى السوق المحلية الواعدة، إلى جانب تعزيز برنامج التعاون الفني والتقني القائم بين البلدين.
وقال الغامدي "إن هذه اللقاءات بين المسؤولين السعوديين والبريطانيين ساهمت في إقامة عدد من المحاضرات العلمية والمشاركة في العديد من المعارض والمؤتمرات والندوات والاجتماعات.
وأشار الغامدي إلى أن الهيئة الملكية تعمل على تطبيق أنظمة الإدارة البيئية
الحديثة من خلال التعاون العلمي مع الجهات العلمية والشركات الاستشارية
المتخصصة خارج المملكة والمتمثلة في جلب العلماء والباحثين من ذوي الخبرة لبحث آخر المستجدات البيئية العالمية، وتقديم الحلول والاستشارات
العلمية للمشاكل البيئية في مدينة ينبع الصناعية، ضمن التنسيق القائم مع الصناعات لاستخدام وتطوير أفضل التقنيات البيئية العلمية.