أمير الرياض يفتتح الملتقى الخليجي الأول للقيادات الشابة الأحد المقبل

يفتتح الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري لمدارس الرياض الأحد المقبل فعاليات الملتقى الأول للقيادات الشابة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي ينظمه مركز الأمير سلمان لبناء القادة في مدارس الرياض للبنين والبنات خلال الفترة من 17-21/11/1429هـ الموافق 15-19/11/2008 م.
وقال الدكتور عبد الإله بن عبد الله المشرّف المدير العام لمدارس الرياض والمشـرف العام على مركز الأمير سلمان لبناء القادة: "إنه من دواعي سرورنا في مدارس الرياض أن يكون بيننا الأمير سلمان في افتتاح هذا الملتقى الذي تحتضنه عاصمتنا الحبيبة وبتشريف فارس الرياض سلمان بن عبد العزيز والرئيس الفخري للمدارس والتي تحمل اسم العاصمة".
وأوضح المشرف خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في مدار س الرياض، أن تفضل الأمير سلمان بن عبد العزيز بافتتاح الملتقى يأتي دليلا على مدى ما توليه قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز –بالشباب وبالتعليم انطلاقا من قناعة القيادة الحكيمة ببناء الشباب وقادة المستقبل فهم الاستثمار الحقيقي للأمم والشعوب.
وبين المشرف أن ملتقى القيادات الشابة يقام للمرة الأولى على مستوى دول المنطقة وبمشاركة نخبة مختارة من المتخصصين في التربية القيادة وصناعة القادة ومن المهتمين والعاملين في هذا المجال، كما يشارك في الملتقى عدد كبير من طلاب المدارس الثانوية بواقع عشرة طلاب وطالبات من كل دولة تم اختيارهم بالتنسيق مع وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء.
وأبان المشرّف أن الملتقى يهدف إلى الاطلاع على التجارب وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال بناء القادة وإعداد القيادات الشابة.
من جانبه، قال عبد الله المهنا مدير مركز الأمير سلمان لبناء القادة: "إن جدول فعاليات الملتقى يشمل الكثير من الفعاليات والنشاطات التي ستستمر على مدى خمسة أيام، حيث تم اختيار نحو 30 ورقة عمل سيشارك في تقديمها مجموعة من المختصين والأكاديميين الذين يمثلون أرفع المؤسسات العلمية والأكاديمية في دول المجلس في مجالات بناء القادة".
وأوضح المهنا أن بين الفعاليات التي سيتضمنها الملتقى عدداً من ورش العمل والتي تبلغ نحو 12 ورشة عمل يشارك في تقديمها حشد من الشخصيات البارزة في مجالات بناء القادة من بينهم الدكتور طارق السويدان الداعية والأكاديمي المعروف والدكتور أيوب الأيوب، الشيخ سلمان العودة، والدكتور صلاح الراشد.
ويشمل الملتقى برنامجاً خاصاً بالرحلات والزيارات لعدد من المؤسسات الأكاديمية، كما يقام إلى جانب الملتقى معرض متخصص في المجالات القيادية المختلفة ومن بين ما يحتويه معرض للكتاب الخاص ببناء القادة والقيادة والإبداع، والأدوات التدريبية الخاصة بالقيادة، والبرامج الحاسوبية في المجال نفسه.
ويشارك في المعرض عدد من الجامعات والمؤسسات الحكومية والبحثية ومنها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين "موهبة" ونخبة من الشركات العالمية والجهات الدولية ذات العلاقة، وقد خصص يوما الاثنين والأربعاء من أيام المعرض لزيارة النساء.
وأردف المهنا قائلا: "إنه سيقام خلال الملتقى عدد من النشاطات المنبرية والحوارات المفتوحة ومنها - ليلة قائد -، ويشارك فيها مجموعة من أصحاب الخبرة والتجارب الناجحة، حيث يشارك فيها الشباب والشابات المشاركين في الملتقى والذين يمثلون دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما يتضمن برنامج الملتقى "ليلة مبدع"، حيث يستعرض مجموعة من المبدعين تجاربهم الشخصية في المجالات الإبداعية.
وأفاد المهنا أن اللجنة المنظمة للملتقى تتطلع بكل اهتمام إلى ما سيتخذه المشاركون في الملتقى من توصيات تسهم في إرساء أسس التعاون وتوحيد الجهود في مجالات بناء القادة وتنمية القيادات الشابة في دول المجلس بما يجسد روح التلاحم والمصير المشترك لدول وشعوب المنطقة.
واختتم المهنا حديثه معرباً عن شكره وتقديره للجهات والقطاعات الراعية للملتقى ومنها الشركة السعودية للأبحاث والتسويق وفندق لوذان والتي أسهمت في دعم الملتقى وإنجاحه، وتمنى للمشاركين طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة.