سكان جوف الأرض

قلنا، إن بإمكان البشر إعمار باطن الأرض والسكن هناك والسؤال، هل هناك كائنات سبقتنا إليه؟ وهل باطن الأرض معمور كسطحها؟
هذه الأسئلة حيرت العلماء والمهتمين بالجيولوجيا والعسكريين، ليأتي العالم الجيولوجي الأمريكي فيليب شنايدر ويفصح عما رآه هناك، ورغم أن له مؤيدين وأثبت كلامه بالصور إلا أن معارضيه كثر، ولكن طريقة موته أو اغتياله قد تثبت أنه على حق، ولم يكن ما يقوله "هلوسة" علمية!
يقول المهندس فليب شنايدر عن عالم جوف الأرض في أحد مؤتمراته التي عرضت على بعض القنوات الفضائية: كانت مهنتي مع الحكومة الأمريكية أن أعمل على مشروع توسيع قاعدة "دولسي السرية" بالحفر تحت الأرض على عمق ميلين ونصف الميل في المستوى السابع، ومعرفة نوع الصخور لاختيار طريقة تفجيرها والحصول على منطقة فارغة، لإنشاء شبكة أنفاق بمساحة معينة وعمق معين. وبينما نحن نحفر بداخل الأرض شاهدنا أسفل منا مغارات من الكهوف المنحوتة بطرق هندسية، فنزلنا فيها حيث وجدنا شبكات من الأنفاق محفورة مسبقا، وفيها بعض الأجهزة الغريبة، لتخرج لنا كائنات غريبة عرفنا فيما بعد أن اسمهم "الرماديون"!
وهم نوع من المخلوقات الأسطورية العاقلة غير البشرية، واكتسبوا اسمهم من لون بشرتهم الرمادية، إلا أن لونهم هذا لا يدوم طويلا، فمثلا عندما يجوعون يتحول لونهم إلى الأصفر الفاتح. ويختلفون عن البشر في مشاعرهم الشخصية وشعورهم بالآخر وهم أنواع، منهم من يعيش في باطن الأرض، ومنهم من يعيش في الفضاء! يقول شنايدر: إن أمريكا تعلم هذه الكائنات وعقدت معهم معاهدات، منها معاهدة جريادا عام 1954 حيث تسمح لهم بأخذ كمية من الأبقار والحيوانات لإجراء التجارب عليها، كما يحق لهم أخذ البشر أيضا أو اختطافهم بشرط تزويد الحكومة بأسمائهم!
فهم يحتاجون إلى الحمض النووي، لاستنساخ أنفسهم والحفاظ على جنسهم كل عقدين من الزمن، أما طريقة تغذيتهم فعجيبة وتتم عن طريق الجلد، كما أن الإخراج عن طريق الجلد أيضا، يتضح ذلك من هيئة جثث الحيوانات التي قتلت وشوهت لكي يتغذوا عليها!
يقول علماء نظرية الأرض المجوفة: إن هناك ستة أبواب أو منافذ توصلك إلى ذلك العالم السفلي وتربط بين سطح الأرض وجوفها، أولها وأكبرها فتحة القطب الشمالي، وثانيها فتحة القطب الجنوبي، وثالثها فتحة منطقة مثلث برمودا في المحيط الأطلنطي، ورابعها فتحة منفذ منطقة مثلث فرموزا في المحيط الهادي، وخامسها المنفذ الذي يقع أسفل الهرم الأكبر في مصر، وسادسها المنفذ الموجود في المنطقة 51 في صحراء ولاية نيفادا الأمريكية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي