النفط يتجاوز 66 دولارا بعد خفض الإمدادات السعودية

النفط يتجاوز 66 دولارا بعد خفض الإمدادات السعودية

النفط يتجاوز 66 دولارا بعد خفض الإمدادات السعودية

ارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة متجاوزة 66 دولارا أمس بعد أن قالت مصادر في صناعة النفط إن السعودية أجرت تخفيضات كبيرة في إمدادات النفط الخام، الأمر الذي ساعد النفط على استرداد الخسائر التي منيت بها السوق في اليوم السابق.
وقال مصدر إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم خفضت الصادرات نحو 900 ألف برميل يوميا عن الذروة التي بلغتها في آب (أغسطس) الماضي.
وكانت أسعار النفط قد انخفضت بشدة من مستواها القياسي الذي تجاوز 147 دولارا للبرميل في تموز (يوليو) مع امتداد أثر الأزمة الائتمانية إلى الاقتصاد الحقيقي وتراجع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم ودول أخرى كبرى.
وأثناء التعاملات ارتفع الخام الأمريكي الخفيف للعقود الآجلة لتسليم كانون الأول (ديسمبر) 2.21 دولار إلى 66.12 دولار للبرميل في أعقاب هبوطه
نحوأربعة دولارات في الجلسة السابقة.
وشهد تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أكبر هبوط شهري لأسعار النفط. وفي وقت سابق من تعاملات أمس هبط النفط إلى 62.25 دولار.
وزاد خام القياس الأوروبي مزيج برنت 1.99 دولار إلى 62.47 دولار للبرميل. وفي وقت سابق أمس انخفض مزيج برنت إلى 58.38 دولار مسجلا أدنى مستوى منذ 20 شهرا.
ويوم الإثنين صدرت سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة التي أشارت إلى
ضعف الطلب على النفط مما دفع الأسعار للتراجع وطغى على أي بوادر على خفض الإنتاج السعودي بما يتفق مع قرار منظمة "أوبك" الشهر الماضي.
وأوضحت بيانات أن مبيعات السيارات الأمريكية انخفضت 32 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) لتصل إلى مستويات لم تبلغها منذ نحو ربع قرن.
وقالت مصادر في صناعة النفط أمس إن السعودية خفضت إمداداتها النفطية لبعض كبار المشترين على أن يسري الخفض على الفور.
وقال مسؤول كبير في شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" أمس إن إنتاج
الإمارات من النفط انخفض بما يتفق مع قرار منظمة "أوبك" الشهر الماضي وبفعل عمليات صيانة لحقول بحرية ليصل إلى نحو 2.3 مليون برميل يوميا من 2.5 مليون برميل في اليوم.
وفي وقت سابق أمس قال وزير النفط القطري عبد الله العطية لـ "رويترز" إن
قطر خفضت صادراتها من النفط الخام إلى آسيا بمقدار 40 ألف برميل يوميا ابتداء من الشهر الجاري تماشيا مع اتفاق منظمة "أوبك" لخفض الإنتاج بنسبة 5 في المائة.

الأكثر قراءة