الصوت الهلالي خلف ابن نافل
بفارق كبير من الأصوات بلغ 14449 صوتا تحديدا، اعتلى فهد بن نافل رئاسة نادي الهلال لمدة أربعة أعوام أي حتى عام 2023، على حساب منافسه موسى الموسى، من خلال عملية الاقتراع التي جرت أمس على هامش الجمعية العمومية للنادي الأزرق.
وحسم ابن نافل رئاسة الهلال بعد أن حصل من خلال صندوق الاقتراع على 15061 صوتا من أصل 17548 شاركوا في عملية التصويت بنسبة حضور 89 في المائة، بينما لم يحصل منافسه الموسى إلا على 612 صوتا فقط.
وأصبح ابن نافل الرئيس رقم 20 للهلال خلفا لعبد الله جربوع؛ الرئيس المكلف، عقب استقالة الأمير محمد بن فيصل بسبب تدهور نتائج الفريق.
ودخل ابن نافل العملية الانتخابية بقائمة ضمت إلى جواره كلا من سلطان بن حسن، سلمان التويجري، سليمان الهتلان، فيصل غشيان، وفهد المفرج، وفي المقابل ضمت قائمة الموسى كلا من مشاري المسعد، يعقوب المطير، عبدالله سعيد، فيصل سعيد، فيصل أبو اثنين. وتفوق ابن نافل بفضل الدعم الذي وجده من قبل الأمير الوليد بن طلال عضو شرف الهلال، وتجاوز 14 مليون ريال، منحته نحو 14 ألف صوت.
يذكر أن انتخاب المجلس الجديد تم من قبل 35 عضوا يحملون العضوية، من بينهم 15 يملكون الذهبية، التي تمنحهم أصواتا بحسب دعمهم، إلى جانب 20 لديهم العادية.
من جانبه، أكد الموسى أنه لا أحد خاسر في العملية الانتخابية التي انتهت أمس، وقال في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "أبارك لأخي فهد بن نافل فوزه برئاسة الهلال بعد انتخابات حصدت متابعة جماهيرية وإعلامية غير مسبوقة وإيرادات مالية تعد الأضخم بين الأندية، وفوزه أعده فوزا لي ولا فينا أحد خاسر، كما أعلن تأييدي ودعمي لإدارته، فنحن لم نتنافس إلا من أجل خدمة الكيان وإسعاد جماهيره الوفية".
وأضاف في رسالة وجهها لجماهير الهلال: "ترشّحت للرئاسة رغبة في خدمة النادي، وكان فريق الإدارة من الشباب التواق لإسعادكم، والممتلئ بالحماس، يُحسب للهلال أنه النادي الوحيد الذي حصل له هذا الزخم من المرشحين، وتسبب ذلك في ضخ مالي كبير لخزينة النادي، أشكر لكم تفاعلكم، وثقوا بإدارتكم الجديدة".