انتخابات غرفة الرياض تدخل مرحلتها الخامسة.. وإعلان القوائم النهائية غداً
انتخابات غرفة الرياض تدخل مرحلتها الخامسة.. وإعلان القوائم النهائية غداً
دخلت انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في الرياض مرحلتها الخامسة والنهائية من مراحل البرنامج الزمني لمرشحي انتخابات أعضاء مجلس إدارة الغرفة والتي ستستمر أسبوعاً ينتهي بنهاية يوم الثلاثاء المقبل 4/11/2008م، يتم فيه إعلان القوائم النهائية للمرشحين لعضوية مجلس إدارة الغرفة في دورتها الخامسة عشرة وانتهاء فترة قبول الاعتراضات، وذلك بعد أن انتهت المرحلة الرابعة بإعلان لجنة الانتخابات المشرفة على الانتخابات قائمة المرشحين الأولية، والتي ضمت أسماء 40 مرشحاً، 28 منهم عن فئة التجار منهم ثلاث سيدات و12 اسما عن فئة الصناعيين.
وانتهت القوائم المبدئية إلى إعلان ترشيح 40 عضوا منها قائمة مجموعة التطوير وتضم قائمة التطوير مزيجاً من 12 مرشحاً من قائمتي التجار والصناعيين، حيث تضم 6 من المرشحين عن فئة التجار وهم عبد الرحمن علي الجريسي، خالد عبد العزيز المقيرن، الدكتور جمال عبد الرزاق المديهيم، محمد عبد العزيز السرحان، عبد الله علي بلشرف، سامي عبد الكريم العبد الكريم، العبد الكريم، كما تضم 6 من المرشحين عن فئة الصناعيين وهم المهندس سعد إبراهيم المعجل، عبد العزيز محمد العجلان، فهد محمد الحمادي، المهندس أحمد سليمان الراجحي، سعد عبد الله الخريف، المهندس محمد عمران العمران.
ويتوجه الناخبون يومي الثلاثاء والأربعاء 11-12/11/2008م لاختيار مرشحيهم في الوقت الذي تمر الأوضاع الاقتصادية العالمية فيه بتطورات متسارعة تستلزم أداء مختلفا ومتوائماً مع المتغيرات الجذرية في عالم العالم والأعمال، مما يستدعي رفع كفاءة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض انتاجياً، وتطوير القدرات التخطيطية والتنظيمية والإمكانات البشرية والمالية، وتحسين بيئة الرياض الاستثمارية لتحفيز الاستثمارات الإنتاجية المحلية والدولية، وتعزيز القدرات التنافسية للمنشآت الاقتصادية بدعم وتطوير أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة فنياً ومالياً وإدارياً، وتطوير حاضنات الأعمال وزيادة أعدادها، ودعم نشاط شباب الأعمال، ودعم دور ومشاركة سيدات الأعمال.
وتبرز تحديات المرحلة القادمة من عمر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، التي يأمل الناخبون أن يرتقي مجلس الإدارة الجديد إلى مستوى آمالهم لمواجهتها، لتفتح جبهات معالجة متداخلة وعديدة، حيث أصبح الشأن التجاري والصناعي يأخذ أبعاداً اجتماعية وإنسانية لا يمكن إغفالها، يأتي على قائمة أولوياتها تعزيز عناصر وقوى الاقتصاد الحقيقي حيث البنية التحتية المتكاملة والأصول الرأسمالية المنتجة للسلع والخدمات بما يتناسب وحجم الطلب الحالي والمستقبلي، والذي يتطلب بيئة محفزة للاستثمارات المحلية والأجنبية.
يذكر أن عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع لاختيار عضوية مجلس إدارة الغرفة في دورته الخامسة عشرة يصل لنحو 41 ألف منتسب.