هل يضع مهرجان أبحر السياحي جدة على خريطة العواصم السياحية العالمية؟

هل يضع مهرجان أبحر السياحي جدة على خريطة العواصم السياحية العالمية؟

هل يضع مهرجان أبحر السياحي جدة على خريطة العواصم السياحية العالمية؟

حققت مدينة جدة، أو كما يطلق عليها محبوها (عروس البحر الأحمر) نمواً في عدد الزوار لهذا العام 2008 بمعدل 31 في المائة، وفقاً لمركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس)، حيث قدر مجموع الزوار لمهرجان أبحر السياحي للعام الجاري بـ 709233 ألف زائر، مقارنة بـ 542 ألف زائر العام الماضي.
وتستقطب مدينة جدة, التي تعد الواجهة السياحية الأولى في المملكة ما يقارب خمسة ملايين سائح سنوياً، تعددت أغراض زيارته, حيث مثل الترفيه وقضاء العطلات ما نسبته 70 في المائة من تلك الرحلات السياحية، فيما استقطبت جدة ما يقارب 770 ألف سائح من الخارج، حيث كانت هي الوجهة الرئيسة لرحلاتهم إلى السعودية.
بعد أن أصحبت الوجهة الأولى محلياً، هل مدينة جدة مؤهلة لأن تصبح إحدى عواصم السياحة على المستويين الإقليمي والدولي؟ وهل تسير فعلاً في هذا الاتجاه؟ وما أهم العوائق التي تقف أمام تحقيق هذا الهدف؟ وما أهم المميزات التي تتميز بها عروس البحر الأحمر عن نظيراتها من المدن المجاورة؟ "الاقتصادية" تحاول أن تقف على آراء الجهات المسؤولة عن هذا القطاع الحيوي، وبحث أهم النقاط المتعلقة بتطوير جدة سياحيا.
في البداية يؤكد الأمير عبد الله بن سعود الرئيس التنفيذي لمهرجان أبحر وعضو مجلس التنمية السياحية في جدة, أن نجاح جدة على المستوى المحلي دليل قاطع على وجود الإمكانات والبنى التحتية اللازمة لتصبح نقطة التقاء ومركزاً سياحياً على المستوى الدولي، ويضيف "من وجهة نظري, المقومات الموجودة في مدينة جدة لا تقبل المنافسة مع أي مدينة أخرى سواء داخل المملكة أو في الدول المجاورة، كلامي ليس عاطفياً وإنما يستند إلى معلومات ووثائق مثبتة، جدة هي بوابة الحرمين الشريفين، وتملك أطول كورنيش على ساحل البحر الأحمر، كما أنها مركز مالي واقتصادي منذ مئات السنين، ولديها ثقل سكاني وطاقة شرائية عالية."
ويتابع الأمير عبد الله "جدة أيضاً مركز لأهم الشركات السعودية التي تعد من كبريات الشركات على النطاق العالمي، وهي منشأ لمعظم العائلات التجارية، واليوم في أعقاب تأسيس مجالس التنمية السياحية بدأنا نلمس روح المبادرة والعمل الجماعي بين القطاعين العام والخاص، يجب علينا الاهتمام بالمبادرات التي تصب في تطور المدينة حتى وإن كانت من (طفل) لأن العبرة بالمضمون وليس بصاحب المبادرة، جدة تسير في الطريق الصحيح لكنها تحتاج إلى ديناميكية وحيوية أكبر."
ويستطرد رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان أبحر، وعضو مجلس التنمية السياحي "من الصعب تحديد وقت معين لنقول إن جدة ستصبح في مصاف المدن السياحية العالمية، والأمر يتطلب – بعد توفيق الله – إرادة حقيقية من القطاع العام وإعطاء القطاع الخاص فرصة لتبني وبلورة المشاريع، من وجهة نظري, ما زال القطاع العام لا يواكب القطاع الخاص والسرعة التي ينمو بها الأخير."

التركي: محدودو المداخل

في غضون ذلك، يشير صالح التركي رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس غرفة جدة إلى أن السياحة في جدة لا تزال محدودة على الداخل، ويقول"كما نعلم سياحتنا اليوم داخلية وبينية أي محدودة على السعوديين وأهل جدة على وجه الخصوص، لكن الوضع بدأ يتحسن بشكل كبير في ظل إقامة المهرجانات مثل مهرجان أبحر والعيد، كما أن هناك عدة فنادق حالياً قيد التنفيذ، مع الأسف كثير من زائري المدينة جاءوا هذا الصيف لكنهم لم يجدوا سكناً لهم، كما أن جدة تواجه مشكلات في الصرف الصحي، ومياه الشرب يجب حلها."
ويؤكد رئيس مجلس الغرف، رئيس غرفة جدة, أن الغرفة جزء من مجلس التنمية السياحية الذي يترأسه الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وفيها كل الجهات التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالتنمية السياحية، حيث تساعد الغرفة في التقارير وفي الأنشطة والرعاية للمهرجانات التي تقام في جدة."

نأمل حلا قريبا
بخصوص استثمار القطاع الخاص في المجال السياحي، يقول التركي "لا يوجد ما يمنعهم من الاستثمار فيه، وكون هناك بعض العوائق أو الصعوبات فإن ذلك أمر يحدث في أي قطاع آخر، أما إن كان الحديث عن عوائق الاستثمار بشكل عام نعم هناك بعض العوائق في هذا الشأن، والتي نأمل حلها قريباً."
المجلس البلدي في جدة كان له رأي من خلال الدكتور طارق فدعق رئيس المجلس الذي أكد أنهم يدعمون المهرجانات السياحية التي تقام في المدينة لإضفاء البهجة والفرح على سكان العروس، لافتاً إلى أنه في السابق كان هناك موسمان فقط الحج والعمرة، أما اليوم أصبحت الفعاليات على مدار العام تقريباً.

العمري: بوابة الحرمين
إلى ذلك يؤكد محمد العمري المدير التنفيذي لجهاز الهيئة العامة للسياحة والآثار في جدة على امتلاك جدة عديدا من المقومات الفريدة، ويضيف "لقد أعلنت جدة منذ 1400 عام كبوابة للحرمين الشريفين في عهد الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، كما يقصدها جميع فئات المجتمع والمسافرين سواء كان ذلك للحج، أو العمرة، أو الزيارة، وتتوافر في جدة جميع الخدمات الطبية والترفيهية، وتتميز بأجواء معتدلة طوال العام لتسعة أشهر تقريباً، والحياة في جدة بسيطة وسهلة دون تكلف."
ويتابع العمري "في جدة تستطيع أن تجد الشاطئ والجبل، كما أنها قريبة من المنتجعات الجبلية في الطائف، ولدينا قيادة سياحية خبيرة قامت ببناء البنية الأساسية للسياحة في السعودية منذ ما يقارب 40 عاماً، وهو الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة الذي بدأ السياحة من لا شيء في عسير. ومن وجهة نظري يعد عاملا أساسيا سيقود جدة نحو العالمية تحت شعار (نحو العالم الأول)، وتحويل جدة إلى مصاف العواصم السياحية العالمية بخصوصية سعودية إسلامية."

نماذج اتفاقيات

ويلفت المدير التنفيذي لجهاز الهيئة العامة للسياحة والآثار في جدة إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تدرس حالياً ثلاث منظومات تطويرية على شاطئ البحر الأحمر جنوب جدة، المشروع الأول 120 كيلو مترا جنوب جدة، والثاني على شواطئ الليث، فيما المنظومة السياحية الثالثة في القنفذة، وكل هذه المنظومات تجعل من جدة منطقة وصول مركزية لها."
وفيما يتعلق بدور القطاع الخاص في الاستثمار السياحي يوضح محمد العمري ذلك بقوله "الهيئة تعمل على تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في السياحة، وقد استحدثت نموذج لاتفاقيات من هذا النوع، ونحن نرحب بأي مستثمر لديه أرض واضحة الملكية من الممكن أن تتحول إلى موقع جذب سياحي، سنقف معه وندخل معه في شراكة واتفاقية عمل استراتيجي، كما استحدثت الهيئة برنامج منظمي الرحلات السياحية الداخلية، من داخل المملكة إلى داخلها، ومن داخل المملكة إلى خارجها، والأهم من خارج المملكة إلى داخلها وأهلت حتى الآن نحو 24 منظم رحلات جماعية, وقامت الهيئة بتأهيل الشباب السعودي في مجال الإرشاد السياحي وإعطائهم تراخيص من وزارة الداخلية، كما صنفت الهيئة الفنادق والشقق السكنية في جدة وهو ما يضعها على لائحة التصنيف العالمي."

وجه جديد خلال 5 سنوات
توقع العمري أنه خلال السنوات الخمس المقبلة ستظهر جدة بوجه مغاير تماماً لما هي عليه اليوم، ويردف " نتوقع خلال السنوات الخمس المقبلة أن تروا وجها جديدا ومتطورا لمدينة جدة يضعها على الخريطة الدولية للسياحة."
أمانة جدة بدورها ترى أن أهمية مدينة جدة تبرز من خلال عاملين تتفرد بهما عن غيرها، الأول أنها بوابة للحرمين الشريفين، والثاني موقعها الجغرافي الممتاز.
ويوضح سامي نوار رئيس قطاع السياحة في أمانة جدة أن كون جدة بوابة للحرمين الشريفين يعطيها قوة عالمية، كما أن موقعها يتوسط البحر الأحمر ما بين مواقع سياحية عالمية قوية هي جنوب الجزيرة العربية، ومصر والأردن وفلسطين في الشمال، وتقع على شريط ساحلي طويل لا تمتلكه أي منطقة جذب سياحي أخرى."
في السياق ذاته، يقول عبد الله الجهني, نائب الأمين العام ورئيس قطاع التسويق في الهيئة العامة للسياحة, إن مدينة جدة كواجهة سياحية هي من الأهداف التي تنتهجها الهيئة العامة للسياحة والآثار في هذه المحافظة وبعض الوجهات الأخرى، ومن أجل ذلك فإن من أهم الأسس التي تعمل عليها الهيئة هو تفعيل دور مجلس التنمية السياحية فيها، حيث يضم المجلس 14 عضواً يمثلون القطاعين العام والخاص، وقد أقر المجلس خطة تنفيذية للسنوات الثلاث المقبلة مبنية على الخطة الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية في المملكة التي أقرها مجلس الوزراء في آذار (مارس) 2004م، كل ذلك يهدف إلى جعل جدة واجهة سياحية على المستويين المحلي والإقليمي، كما قامت الهيئة بإقامة جهاز تنفيذي في جدة يعمل جنباً إلى جنب مع جميع الجهات والفعاليات في المنطقة لبلورة المشاريع والتوجهات السياحية فيها.

معوقات .. سياحية
يرى صالح التركي أن عروس البحر الأحمر ما زال أمامها طريق طويل لتصبح منطقة جذب سياحي على المستويين الإقليمي والدولي، ويقول "إذا ما أردنا أن تصبح جدة عاصمة للسياحة العالمية فإن ذلك يحتاج إلى الاستعداد لذلك من خلال توفير بنية تحتية جيدة، من فنادق – مطاعم – مدن ترفيهية متناسقة، الأمر يتطلب جهداً كبيراً."
إلى ذلك يشير الأمير عبد الله بن سعود أن هناك عائقاً مالياً من خلال دعم المهرجانات السياحية في المدينة، ويردف "أثناء فعاليات مهرجان أبحر هذا العام كانت التغطية الإعلامية قوية, وذلك نظراً لقوة الفعاليات في الأصل، أما بالنسبة للحملات الإعلامية الكبيرة المفترض وجودها قبل انطلاق المهرجان واجهت المنظمين عوائق مالية ولم تكن هناك أي مشكلة في العناصر البشرية إطلاقاً، وحرصت اللجنة التنفيذية المنظمة للمهرجان ألا تتوسع في مصروفات الدعاية والإعلان حتى لا يكون هناك عجز لديها، وحاولت أن يكون التركيز الإعلامي أثناء فعاليات المهرجان حتى تتماشى الخطة مع الميزانية المعدة لذلك."
ويتساءل الأمير عبد الله عن كيفية وضع صلاحية إعطاء التراخيص وتسهيل إجراءات المستثمرين لدى أمانات المدن، ويضيف "في رأيي أن هذا يمثل خللا كبيرا بأن نختزل مصير المستثمرين ومصير مستقبل البلد الاستثماري في جهة واحدة، وهو ما يوجب علاج هذه المسألة في أسرع وقت، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال إنشاء مجلس برئاسة أمير المنطقة يعنى بتنمية وتذليل عوائق الاستثمار وعضوية المسؤولين المعنيين بالاستثمار، وبهذه الطريقة يكون القرار وحل المشكلات جماعياً، لكن أن يربط مصير مدينة جدة, التي تعد عاصمة السياحة في المملكة في يد جهة واحدة هي أمانة جدة, أعتقد أن هناك خللا واضحا."

المستثمر المحلي
يواصل رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان أبحر وعضو مجلس التنمية السياحي "اليوم نجد أن هناك إنجازات كبيرة للهيئة العامة للاستثمار على المستوى الدولي وتقدمت المملكة إلى مراتب جيدة فيما يخص بيئة الأعمال والشفافية وتسهيل إجراءات الاستثمار، وهي تركز على المستثمر الدولي، ومن باب أولى أن تولي اهتمامها بالمستثمر المحلي، ما زال المستثمر المحلي يواجه معوقات أكثر بكثير من تلك التي يواجهها المستثمر الدولي، وفي اعتقادي أنه إذا حلت مشكلات المستثمر المحلي ستضخ أموال ضخمة لتنمية الاقتصاد، من المعلوم أن المستثمر الأجنبي ولاؤه لأمواله وتجارته، فيما المستثمر المحلي انتماؤه وحبه لوطنه يأتي قبل التفكير في تنمية تجارته، وأعطيك مثالاً حياً هناك شركة "سعودية" لديها فروع على مستوى العالم ولديها مشروع برج على كورنيش جدة مضى عامين دون حصولها على الترخيص".

فدعق .. جدة كنز

من جانبه، يشدد الدكتور طارق فدعق رئيس المجلس البلدي على أهمية تهيئة البنية التحتية لمدينة جدة حتى تكون قادرة على اجتذاب الاستثمارات السياحية، مؤكداً أن جدة لا تزال تخبئ كنوزاً لم يتم استغلالها بالشكل اللائق حتى الآن، واعداً في الوقت نفسه بفتح ملف خاص بالسياحة في مدينة جدة.
وعن المعوقات أمام تطوير جدة سياحياً يقول محمد العمري المدير التنفيذي لجهاز الهيئة العامة للسياحة والآثار في جدة "لا يخلو أي عمل من تحديات وصعوبات، لكننا في هيئة السياحة نثق تماماً بأنه لن تواجهنا أي مشكلات أو عوائق في ظل توجيهات أمير المنطقة الواضحة لجميع الجهات الخدمية وغير الخدمية بأن تعمل على تحقيق الهدف المنشود وهو التحول نحو العالم الأول."
ويواصل العمري "عملية تطوير المدينة لن يتأتى خلال سنة أو سنتين، المسألة تحتاج إلى بعض الوقت مع ملاحظة أن جدة أصبحت أشبه بورشة عمل في كل شبر فيها، والعملية السياحية مرتبطة بعدة جهات، سواء البلديات، النقل، الصحة، الخدمات الجوية، وغيرها، كما تسعى الهيئة بالتعاون مع الإمارة وغرفة وأمانة جدة على الارتقاء بالمهرجانات في جدة وجعلها على مدار العام وليست محصورة في موسم محدد."
أما سامي نوار رئيس قطاع السياحة في أمانة جدة فيقول عن العوائق "أعتقد أن جدة تحتاج إلى الكوادر التي تقوم بعملية الإرشاد، ثم تجهيز المواقع ثم طريقة الإعلام والإشهار للمدينة، والبرامج السياحية التي تقام في مدينة جدة، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على الدخول في الاستثمار في هذا المجال، وزيادة ثقافة المجتمع بالسياحة، والخدمات المساندة مثل الفنادق، المستشفيات، الطرق، المراكز التجارية، وجزء كبير متوافر منها."

جهاز هندسي
يتابع نوار "نحن في أمانة جدة وقعنا عقدا مع جهاز متخصص هندسي اقتصادي تراثي سعودي – عالمي وبالتعاون مع منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة يدرس المسارات السياحية في مدينة جدة والمتاحف فيها، كما يدرس لنا كيفية فتح هذه المسارات السياحية على المديين الطويل والقصير الأمد، إضافة إلى تأهيل كل إمكانات المدينة سياحياً."
وطبقاُ لمركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) فإن إحصاءات مهرجان أبحر مناسب لسياحة الأسرة, حيث حضر ما يزيد على 58 في المائة من أفراد العينة برفقة أسرهم، و40 في المائة برفقة أصدقائهم، أما بقية أفراد العينة 2 في المائة فقد حضروا للمهرجان بمفردهم.
كما بلغ المتوسط العام للإنفاق اليومي للفرد الواحد معدل 192 ريالاً، ويمثل الإنفاق على التسوق ما يقرب من 26 في المائة من متوسط الإنفاق اليومي، وعلى الإقامة ما يقرب من 26 في المائة وعلى الترفيه 15 في المائة وعلى الوجبات والمطاعم ما يقرب من 13 في المائة.

تقييم إيجابي

حصل المهرجان على تقييم إيجابي من غالبية أفراد العينة، وأشار الأكثرية إلى أن التنقل داخل المحافظة، وتوقيت المهرجان هما الأفضل، وحول تقييم "السياحة في هذه المدينة بشكل عام"، فقد أشار 42 في المائة من إجمالي أفراد العينة أنها جيدة جداً، كما أوضح 32 في المائة أنها جيدة، بينما أشار 18 في المائة فقط أنها متوسطة، وبلغ متوسط التقييم الإجمالي 4.1 درجة من خمس درجات.
وأفاد ما يقرب من 89 في المائة من أفراد العينة أنهم "بالتأكيد أو من المحتمل جداً" سيزورون المهرجان في حال إقامته مرة أخرى، أما الذين أفادوا بأنهم ربما سيحضرون، وربما لا فكانت نسبتهم 9 في المائة فقط، والذين ذكروا أنهم بالتأكيد أو من المحتمل ألا يحضرون فكانت نسبتهم 2 في المائة فقط.
من أبرز الاقتراحات التي أشار إليها أفراد العينة لتطوير المهرجان هي توفير المرافق العامة، والاهتمام بمواقف السيارات، وتحسين مستوى التنظيم، كما طالبوا بتنظيم مزيد من ألعاب الأطفال.

الأكثر قراءة