التفرد في القرار والتدخل في عمل المدرب أضاعا الشباب

التفرد في القرار والتدخل في عمل المدرب أضاعا الشباب

أوضح لـ "الاقتصادية" خالد المشيقح عضو مجلس إدارة نادي الشباب السابق عدم رضاه على مستويات الفريق التي ظهر عليها خلال المباريات التي خاضها من بداية دوري المحترفين السعودي.
وقال:" أستغرب إبعاد الشبابيين الذين كانت لهم خدمات جليلة في النادي أمثال سلطان خميس، صالح الداود، وعبد الرحمن الحمدان، في الوقت الذي تحتاج إليهم إدارة النادي، بجانب الاستعانة ببعض الخبرات من أبناء النادي كعبد الرحمن الرومي".
وأضاف: "إن العمل الإداري يحتاج إلى تعاون من قبل الجميع، ويجب على إدارة الشباب إشراك أعضاء للمجلس في اتخاذ القرار، وعدم التفرد في القرارات وإعطاء الجهاز الفني كامل الصلاحيات وعدم التدخل". وقال:" في الواقع إن الفلسفة الإدارية للنادي من الصعب تغييرها في فترة وجيزة ".
وتساءل المشيقح عن الكيفية المتبعة في اختيار اللاعبين الأجانب للشباب حاليا، إذ كان في الماضي يتم بعناية، وحسب الاحتياج ويخضع اللاعب للتجربة قبل أن يتم التوقيع معه.
ووصف القاعدة الشبابية بالضعف بعد إبعاد الشبابيين المخلصين، وعدم اكتشاف أي موهبة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بدليل أنه من عام 2005 لم يصعد أي لاعب للفريق الأول باستثناء وليد عبد الله وعلي عطيف وأحمد الكعبي, وهم من اكتشاف الإداريين السابقين، ووصف خسارة الفريق الأخيرة أمام الرائد برباعية، بأنها كشفت عن ضعف في المواهب. وانتقد تفريط الإدارة في المدرب الوطني عبد اللطيف الحسيني بكل سهولة.
بقوله:" في أولى مباريات فريق الشباب، وتحديدا أمام فريق نجران كان واضحا أن الفريق الشبابي يلعب دون هوية، و بخطوط غير متجانسة، و لا يوجد تفاهم بين لاعبي الوسط وخط الدفاع، خاصة ظهيري الجنب, و في مباراته الثانية أمام الأهلي لم يكن الشباب بأحسن حال من مباراته الأولى فخسر الشباب اللقاء، أما في مباراته أمام فريق الاتحاد فتاه لاعبو الشباب وانكشف مرماهم أكثر من ست مرات، و السبب أن فريق الاتحاد فريق منظم و الشباب عكس ذالك تماما" .
وأضاف هناك خلل واضح في مركز المحور، نظرا لأن مدرب الشباب مصر على إقحام بوفيو في هذا المركز، ورغم أنه لاعب مميز إلا أنه لا يجيد قطع الكرات، فتجده لا يوقف الكرة سوى ثلاث إلى أربع مرات خلال المباراة الواحدة مقارنة بيوسف الموينع الذي يفسد الكثير من هجمات الفريق الخصم ويريح خط الدفاع الشبابي.
وبين أن عبده عطيف وشقيقه أحمد والبرازيليين كماتشو وبوفيو جميعهم يميلون إلى اللعب المتقدم، وصناعة الهجمات والكلام نفسه ربما ينطبق على بدر الحقباني وبشار عبد الله, ولذلك فالشباب مضطر إلى انتظار ماجد المرحوم أو عبد الملك الخيبري، وفي حالة عودة أحدهم فالمدرب الشبابي مجبر على التخلي عن أحد رباعي الوسط أو اللعب بخمسه لاعبين في الوسط ومهاجم واحد, وبهذه الطريقة يكون صعبا على المدرب الاختيار ما بين ناصر الشمراني، ناجي مجرشي، فيصل السلطان ويوسف السالم أو اللعب بالبرازيلي كلاوديني.
واعتبر وسط الشباب لا يدافع، مع وجود أظهرة تعشق الهجوم، لذا نجد متوسطي دفاع الشباب يتحملان عبء المباريات، و سنرى البطاقات الملونة تشهر لهما في المنافسات المقبلة .
و أضاف كان من الأفضل للإدارة الشبابية جلب مدافع عالمي بدلا من المهاجم البرازيلي نبي الذي لا يستحق ارتداء شعار الشباب.

الأكثر قراءة