"قطر للاستثمار" يرفع حصته في "باركليز" ضمن خطة إنقاذ تكلف 3.1 مليار دولار

ذكرت صحيفة أوبزرفر البريطانية أمس أن من المنتظر أن يرفع جهاز قطر للاستثمار حصته في بنك باركليز أحد أكبر البنوك البريطانية في إطار خطة إنقاذ تكلف ملياري جنيه استرليني (3.1 مليار دولار).
وأضافت الصحيفة في تقرير لم تنسبه إلى مصدر أن القطريين يمكن أن يسهموا بحصة مليار جنيه من القروض الجديدة في البنك البريطاني الذي يمتلكون فيه 8 في المائة بالفعل على أن تقدم مؤسسات مساهمة في البنك مليار جنيه أخرى.
وقالت الصحيفة إن باركليز يحتاج إلى الأموال لتطبيق الشروط الحكومية الجديدة بغرض الوفاء بنسب أكثر صرامة لكفاية رأس المال، ورفض "باركليز" التعليق على التقرير.
وكانت مصادر بريطانية قد أكدت أن "باركليز" طلب من جهاز قطر للاستثمار زيادة أسهمه في البنك لتمويل عملية شراء بنك ليمان براذرز فيما قال مصدر في جهاز قطر للاستثمار إنه لم يقرر بعد خطوة الشراء.
وحسب المصادر فإن مباحثات تدور بين جهاز قطر للاستثمار ومجموعة من الشركاء الأساسيين وآخرين لبحث زيادة أسهمهما في البنك لتمويل شراء بنك ليمان, وهي: هيئة الاستثمار القطرية, تيمسيك السنغافورية, مجموعة بنك سيموتومو الياباني, وبنك التنمية الصيني وآخرون عرضت على البنك شراء مجموعة من الأسهم الخاصة به لتمويل عملية الشراء الجديدة, لكن مصدرا قطريا أكد أن الجهاز لم يبحث بعد زيادة حصته في بنك باركليز بعد أن وافق البنك البريطاني على دفع 1.75 مليار دولار لشراء بعض أجزاء من بنك ليمان براذرز المنهار.
وذكرت مصادر مطلعة أخيرا، أن جهاز قطر للاستثمار اشترى حصة 20 في المائة في شركة العقارات البريطانية تشلسفيلد بارتنرز إل. إل. بي ليعزز حصة الدولة الخليجية في الشركة العقارية التجارية.
وتمتلك تشلسفيلد سوق كامدن في لندن ضمن عقارات بارزة أخرى. وكون شركتا إيليوت بيرنرد وستيوارت لبتون اللتان أسستا معا شركة تشلسفيلد بي. إل. سي وهي شركة مدرجة في البورصة تم تخصيصها قبل ثلاث سنوات.
وجهاز قطر للاستثمار الذي أسسته دولة قطر عام 2003 له بالفعل استثمارات كبيرة في شركات بريطانية منها حصة في جي. سينسبري تبلغ 27 في المائة تقريبا وحصة في بورصة لندن تبلغ 15 في المائة وحصة 6 في المائة في باركليز. وتشمل ممتلكاته العقارية حصة 15 في المائة في سونجبيرد استيتس.