ميركل وساركوزي يتناقشان بشأن الحكومة الاقتصادية والصندوق السيادي

<img title="" height="20" alt="" src="/picarchive/1260.gif" width="60">صرح الناطق باسم المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم أنها تريد مناقشة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اعتبارا من الجمعة بخصوص فكرته في إنشاء حكومة اقتصادية في منطقة اليورو وإنشاء صندوق سيادي فرنسي، على خلفية استياء برلين من نشاط ساركوزي. وقال اولريخ فيلهلم ستناقش المستشارة هذا الموضوع مع الرئيس الفرنسي على هامش قمة اسيم التي تجمع اعتبارا من الجمعة 43 رئيس دولة وحكومة في أوروبا واسيا.وأضاف الناطق باسم ميركل ان الرئيس الطبيعي لهذا النوع من الهيئات الأوروبية سيكون رئيس وزراء لوكسمبورغ ورئيس يوروغروب جان كلود يونكر. وفكرة هذه الحكومة التي لم تحدد أطرها بعد، مطروحة منذ أعوام وتجتهد فرنسا من اجل قيادة منطقة اليورو سياسيا على أعلى المستويات في مواجهة البنك المركزي الأوروبي الذي يتمتع بنفوذ، وهو مؤسسة شبه فدرالية تتولى إدارة العملة المشتركة. غير أن ألمانيا تبدي استياءها كلما أثير موضوع الحد من استقلالية البنك المركزي الأوروبي الذي استوحي نظامه الداخلي من البنك المركزي الألماني، وهو الحارس الصارم سابقا للمارك الألماني. من جهة أخرى، انتقد فيلهلم بصورة غير مباشرة إنشاء ساركوزي الخميس صندوقا سياديا فرنسيا للاستثمار في شركات استراتيجية. وقال تعتبر الحكومة الألمانية أن ألمانيا، باستثناء مجالات الأمن الداخلي وحفظ النظام، لا تحتاج إلى إجراءات حماية إضافية. وحذر قائلا إن أي إجراء يرمي إلى حماية الشركات المحلية من شركات أجنبية قد تستولي عليها ينبغي أن تراعي المعايير الأوروبية للسوق الداخلية. وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الخارجية جان بيار جوييه الخميس إن ميركل وساركوزي ينتظر أن يناقشا هذه المواضيع في 10 من نوفمبر.