المركز العالمي للبولينج .. إمكانات ضخمة قادرة على استضافة أقوى البطولات العالمية

المركز العالمي للبولينج .. إمكانات ضخمة قادرة على استضافة أقوى البطولات العالمية

تاريخ لعبة البولينج
يعود تاريخ لعبة البولينج ـ حسبما تشير إليه الدلائل ـ إلى مصر القديمة، فإن الأشكال الحديثة للعبة البولينج يمكن أن ترجع إلى العصور الوسطى، ففي أوائل القرن الثاني عشر الميلادي، ظهر في إنجلترا نوع من هذه اللعبة بتسع قطع خشبية. وفي هولندا لعب الناس لعبة مشابهة تدعى القوارير الهولندية، وأخذوا هذه اللعبة معهم إلى العالم الجديد في القرن السابع عشر، وازدادت شهرة لعبة البولينج في الولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين، واتخذت شكلاً مقبولاً للترويح العائلي, وبدأ في الولايات المتحدة تنظيم مهني للعبة البولينج عام 1959.
واليوم فإن الاتحاد العالمي للبولينج الذي تأسس عام 1951، يقوم بالإشراف على سلسلة مباريات على نطاق عالمي لهواة لاعبي البولينج وذلك كل أربع سنوات.

صناعة كرة البولينج ومقاساتها

تصنع كرة البولينج من المطاط القاسي أو من مادة بلاستيكية, ويجب ألا يكون محيط الكرات المستعملة حسب المتفق عليه أكثر من ( 27 بوصة 69 سم)، وأن تزن ما بين 6 إلى 16 رطلاً (2,7 إلى 7,3 كجم).
ويمكن للاعبي البولينج الصغار أن يستعملوا كرات أخف وزناً، ويستعمل معظم لاعبي البولينج قبضة الأصابع الثلاث )الإبهام، الوسطى، وإصبع الخاتم البنصَر)، ولكن بعضهم يستعمل قبضة الإصبعين فقط (الإبهام والوسطى.

الأمير سلطان بن فهد يفتتح المركز العالمي للبولينج

يعتبر المركز العالمي للبولينج من المنشآت الرياضية الحديثة، والتي تعتبر علامة من علامات التطور الكبير التي تشهدها الرياضة السعودية، وبدعم من قيادي الحركة الرياضية السعودية، وقد قام الأمير سلطان بن فهد بن عبدا لعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية في شهر أيار (مايو) 2007 الماضي بافتتاح المركز على هامش بطولة المملكة الدولية المفتوحة الأولى للبولينج ، كأكبر صالة بولينج في السعودية.

فكرة إنشاء المركز العالمي للبولينج

أنشأ المركز العالمي للبولينج الأمير عبدا لحكيم بن مساعد المشرف العام على المركز العاشق المتيم الذي استهوته هذه ا للعبة كلاعب ومستثمر في هذا المجال من الرياضة، وقد طرأت فكرة إنشائه، بعد أن أدرك أنه لا وجود في السعودية لملاعب بولينج قادرة على استضافة بطولات خارجية، وقارية للعبة، وساهم المركز بشكل كبير في تطور لعبة البولينج في السعودية سواء على صعيد المنتخبات التي كان لاعبوها يعانون عدم وجود صالات بجانب الانتشار الكبير لعبة بين الشباب السعودي بعد أن كانت على انتشار ضيق ومحدود.

قدرة كبيرة على استضافة البطولات الدولية
يضم المركز30 مسار بولينج مصمم ومخصص للبطولات الدولية وفق شروط ونظم البطولات الدولية ، ومركز إنترنت وألعاب إلكترونية متطورة جدا وطاولات بلياردو.
ينقسم المركز إلى قسم للنساء والعائلات وقسم للرجال  ويوفر المركز دورات تدريبية للرجال والنساء على لعبة البولينج بوساطة مدربين عالميين.
 ويحتوي المركز على برو شوب لبيع جميع مستلزمات البولينج, إلى جانب بلياردو وألعاب إلكترونية وبلاي ستاشن3 وشاشات التتش، بالإضافة إلى سينما أطفال وحرف يدوية للأطفال ورسم الوجه وألعاب الأراجيز والألعاب البهلوانية بالإضافة إلى الكاريوكي ومطعم وكفي شوب مجهزين على أعلى مستوى ويوفر المركز إنترنت كافيه سلكي ولاسلكي بسرعات عالية مجهزين على أعلى مستوى.

خدمات متميزة وأجهزة حديثة

إلى جانب صالة الأشخاص المميزين والتي توفر لهم الراحة التامة وتسمح لهم بعقد اجتماعاتهم ومشاهدة البورصة والمباريات من خلال شاشات عرض كبيرة (vip lounge)وأيضا استعمال أجهزة الكمبيوتر الحديثة والقيام بأعمالهم المكتبية بجميع أنواعها وذلك من خلال شبكة الإنترنت السلكية واللاسلكية, مواقف سيارات تسع لعدد كبير من رواد المركز، وقد أجرى لاعبو المنتخب السعودي للبولنج تدريباتهم علي أرض الصالة العالمية التي استضافت البطولة العربية للبولنج أخيرا.

الأمير عبد الحكيم : نسعى إلى زيادة أعداد المواهب
 من جانبه رأى الأمير عبد الحكيم بن مساعد رئيس المركز العالمي للبولينج أن رياضة البولينج أخذت تستهوي الكثير من الناس ولاسيما الناشئة الذين هم قاعدة العمل المستقبلي، مؤكدا أن أعداد المواهب في ازدياد من عام إلى آخر، وقال "ذك يجعل الآمال تكبر سنة بعد سنة في تحقيق إنجازات كبيرة للوطن الذي يفاخر بشبابه في كل المحافل الدولية والقارية".
وأكد الأمير عبد الحكيم بن مساعد أن الجميع سيعمل على إنجاح البطولة من أجل رفع سمعة السعودية في هذا المجال، مبديا سعادته بالاهتمام الذي تجده اللعبة في الآونة الأخيرة.
واستضافت العاصمة السعودية الرياض في الفترة من 10إلى 18 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري البطولة العربية الرابعة للبولينج بمشاركة 12 دولة .

الجريفاني: أخرنا استضافة البطولة العربية حتى أنشئ المركز

أكد إبراهيم الجريفاني رئيس الاتحاد السعودي" أن البطولة العربية التي تأخر مقدمها إلى الرياض عدة سنوات بسبب عدم وجود صالة لإقامة الفعاليات الكبرى, ستكون نقطة انطلاقة جديدة للبولينج السعودي الذي يستعد لآسياد 2010, ولاسيما بعد النجاح الذي حققه المركز العالمي للبولينج محتضن البطولة في استضافة البطولة الدولية التي تصنف حاليا على المستوى الدولي, منوها بإسهامات الأمير عبد الحكيم بن مساعد في هذا الصدد والتي ستترك أثرها في مسيرة اللعبة.
وطالب وسائل الإعلام بلعب دورها الفاعل في رفع معنويات لاعبي المنتخب السعودي عند مشاركاته في البولينج.
وقال:" كل شيء تمت تهيئته لأن يكون الأخضر حاضرا بقوة في كل البطولات ولم يعد هناك سوى التهيئة المعنوية من قبل وسائل الإعلام والجماهير المدعوة لحضور الفعاليات الآسيوية المقبلة".

الأكثر قراءة