ندوة الشباب العربي والعولمة في الأحساء
يرعى الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء صباح اليوم ( الأربعاء ) ندوة قضايا الشباب العربي في عصر العولمة التي تنظمها كلية إعداد المعلمين في الأحساء.
وتتناول جلسات الندوة الأربع مجموعة من المحاور التي تهم الشباب والقضايا التي تواجههم في عصر العولمة ، حيث تسلط الجلسة الأولى الضوء على "التعليم وتحديات الإعداد المهاري والمعرفي للشباب" ويشارك فيها الدكتور عبد العزيز جمال ساعاتي، الدكتور صالح سعيد الزهراني، الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس والدكتور عبدا لإله بن حسين العرفج فيما يدير الجلسة محمد بن إبراهيم الملحم، أما الجلسة الثانية فتتحدث عن "الشيخوخة النفسية للشباب وآثارها الاجتماعية" ويشارك فيها زياد عبد الله الدريس، الدكتور فهد بن حمد المغلوث والدكتور علي قطب حسن العبد ويدير الجلسة الدكتور محمد عبد المنعم، في حين تتناول الجلسة الثالثة والتي تقام في الفترة المسائية "القيم والأخلاق الشبابية في عصر الإعلام الفضائي" ويشارك في هذه الجلسة كل من الدكتور عبد العزيز محمد النهاري، حمد بن عبد الله القاضي، الدكتور حبيب بن معلا اللويحق ومحمد بن عبد الله بودي ويدير الجلسة عادل عبد القادر المكينزي، أما الجلسة الرابعة فتسلط الضوء على "الغلو وتطرف الشباب في عصر الاتصال الثقافي" ويشارك في تلك الجلسة عبد العزيز محمد أمين قاسم، الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحليبي، خالد بن عبد الرحمن الشايع والدكتور محمد صالح العلي ويدير الجلسة الدكتور محمد علي الهرفي، وفي ختام الجلسات يتم تلاوة البيان المفتوح والتوصيات .
من جهته أوضح الدكتور يوسف الجبر عميد كلية إعداد المعلمين في الأحساء بأن استضافة الأحساء لمثل تلك المناشط الثقافية ليس بمستغرب فالأحساء بلد علم وثقافة وحضارة، وأشار إلى أن هذا الملتقى يعتبر من ضمن برامج الكلية والرامية لخدمة المجتمع وتحريك الأجواء الثقافية الساكنة في المنطقة، كما أكد أن الكلية تهدف من تنظيم مثل تلك اللقاءات إلى الاهتمام والتعلق بالعلم والحضارة وإشاعة ثقافة السلم وتحذير الشباب من ثقافة العنف والغلو والتطرف, إضافة إلى تقديم دورة في تعليم ثقافة الحوار ومقابلة رجال العلم والفكر لدى هؤلاء الشباب عندما يتحدثون معهم، وحول التوصيات التي سيخرج بها اللقاء أشار إلى أن عدم الاهتمام بالتوصيات لا يفعل نتائج أي ملتقى فيصبح بذلك أداء شكلي في وقت محدد في حين أن الاهتمام بالتوصيات وتفعيلها وتطبيقها على أرض الواقع هو الهدف الحقيقي من إقامة مثل تلك المناشط لذا سيتم الرفع بتلك التوصيات إلى وزارة التربية والتعليم حتى يصل إلى أكبر عدد ممكن من الشباب ويستفاد منها .