خالفنا الأندية فتتابعت الخسائر علينا
أكد لـ"الاقتصادية" كنعان الكنعاني المشرف العام على فئتي الناشئين والشباب في نادي الشباب، أن سبب الخسائر المتوالية للفريق الناشئ في بطولة كأس الاتحاد السعودي للفئات السنية جاءت بسبب أن ناديه لم يطعم الفريق بخمسة لاعبين من درجة الشباب، كما عملت بقية الأندية، وفقا للفرصة المتاحة ضمن قوانين البطولة التي تتيح الاستفادة بخمسة لاعبين شباب في فريق الناشئين أي ما يعني نصف الفريق.
وأضاف كان التوجه الشبابي إلى أخذ بطولة كأس الاتحاد لقاحا للدوري يعطى فيها النشء الفرصة كاملةً للاستعداد للدوري، ولاسيما أننا لم نجد العدد الكافي من المباريات الودية لتجهيز الفريق، ما أوعز للمدرب المضي نحو البطولة بفريق كامل من الناشئين تحت 17 سنة، يجرب فيه عناصره وخططه، كما لو كان في مباراة ودية، على غير غرار ما أتبعته الأندية الأخرى باتخاذ البطولة هدفا أسمى مطعمةً فرقها بلاعبين كبار ومركزة جميع الجهود عليها.
وقال " بالطبع لا نختلف على أن هذا حق مشروع لهم يجيزه النظام في السعي نحو البطولة لكننا في الشباب نعمل من أجل الدوري وسيرى الجميع كيف سنظهر مع أولى مبارياتنا في الدوري السعودي الممتاز للناشئين ونحن نلعب أمام فرق جميع لاعبيها تحت 17 سنة".
وأضاف " أتحدى أيا من هذه الفرق التي تحتفل احتفالات عارمة بالفوز على الشباب أن تلعب أمامنا بفريق ناشئ كامل يوم أن تتكافأ القوى".
الشباب الذي دُكَّ من أندية العاصمة في ذهاب البطولة من النصر بهدف، الهلال باثنين، وبعيدا عن أرضه بهدفين نظيفة على يد الطائي ليختمها النصر في إياب البطولة بثلاثة أهداف نظيفة يلعب الجمعة المقبل أمام الهلال.
ووعد الكنعاني ببذل قصارى الجهود لتحسين النتائج، قائلا " سنعمل جاهدين على تحسين النتائج لكن يجب أن تتضح الصورة لجماهيرنا الحبيبة أننا نعد لما هو أهم وهو بطولة الدوري السعودي الممتاز لدرجة الناشئين".
وزاد " رغم جميع تلك الظروف التي أشرت لها، إلا أن مباراتنا الأخيرة مع شقيقنا نادي النصر الجمعة الماضي انتهى شوطها الأول دون أهداف وكادت أن تنتهي بهدفٍ وحيد حتى الرمق الأخير من المباراة إلى جانب أن أحد أهدافهم جاء من ضربة جزاء مشكوك في صحتها".
وأضاف " جارينا النصر رغم أن الموازين غير متساوية، وأنا هنا لا أقلل من الفوز النصراوي، بل وأبارك لهم لكن أتمنى أن تقاس الأمور في بطولة الدوري تحت موازين متكافئة".
وعرج الكنعاني بالحديث عن الظروف التي صاحبت المباراة قائلا :" ما أستغربه حقيقة هو الفرحة النصراوية الكبيرة والاحتفال المتواصل عند الفوز على الشباب، وهو الذي صاحبه أكثر من مرة تعديات من الجماهير النصراوية الحاضرة بالألفاظ أو غيره، التي قادها في بعض الأحيان رئيس الرابطة النصراوية نفسه، فيما لو فزنا نحن لاكتفينا بالفرح بثلاث نقاط لا غير".
وختم " لا أحبذ أن أظهر في الإعلام كثيرا، وأحب أن أرجئه إلى حين تحقيق الإنجاز الذي نعمل من أجله، ولكني أحببت أن أوضح للجماهير سبب هذه الخسائر التي جاءت مستغربة من أحد أفضل الفرق في الدرجات السنية".
مضيفا " عملنا بجد وأتمنى أن أضفي بصمتي قبل الرحيل بإنجاز وإن لم يكن فأنا سعيد جدا أني والفريق العامل معي المدعوم من إدارة نادي الشباب جهزنا فريقا من أفضل ما يكون لمن هو قادم فيما بعد فيما لم نضع بصمتنا هذا العام بإنجاز".