السعودية الأولى عالميا في نسبة مبيعات الحواسب المحمولة مقابل المكتبية

كشف عبد العزيز النغيثر، مدير عام شركة إنتل المتخصصة في مجال تصنيع المعالجات، في لقاء خاص لـ"الاقتصادية"، أن المملكة تحتل أكبر نسبة مبيعات للحاسب المحمول مقابل المكتبي على الصعيد العالمي، بواقع 75 في المائة و25 في المائة.
وأضاف النغيثر أن إنتل بصدد إنتاج معالجات قابلة للتحكم بالتشغيل والإقفال للحماية من السرقات، إذ تحمل شفرات أمنية يمكن عن طريق الشركة المنتجة للحاسب أو شركة إنتل إقفال الجهاز عن طريق المعالج حتى ولو كان الجهاز مغلقا.
وكشفت إنتل عن استطلاع للرأي قامت به في المملكة، أفضى إلى أن مستخدمي الحواسيب في المملكة يتوقون لاقتناء كل ما هو جديد في عالم الحوسبة، كما أن الحوسبة المحمولة باتت جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية. وأشارت الدراسة إلى أن 56 في المائة ممن استطلعت آراؤهم إلى أنهم اشتروا حاسوبا محمولا جديدا خلال أقل من عام، وأن 32 في المائة منهم اشتروه كحاسوب إضافي لحاسوبهم المكتبي.
وأشار الاستطلاع إلى أن 88 في المائة ممن يملكون حواسيب محمولة يستخدمونها بشكل يومي، وأن 32 في المائة من هؤلاء يستخدمونها لأكثر من خمس ساعات في اليوم الواحد. من جهة أخرى أشاروا من شملهم الاستطلاع إلى أن أولوياتهم عند اقتناء الحاسب المحمول هي سرعة الأداء ومزايا الاتصال اللاسلكي، إضافة إلى عمر البطارية ومزايا عرض الفيديو.
وأشار النغيثر إلى أن مؤسسة أي دي سي للأبحاث أجرت مسحاً عالميا عن حجم مبيعات الحاسوب المكتبي والمحمول، إذ أظهرت النتائج أن مبيعات الحواسيب المحمولة في المملكة شكلت نسبة 75 في المائة من مبيعات أجهزة الحاسب في الربع الثاني لعام 2008 مقابل 25 في المائة للحواسب المكتبية، بينما لا تتجاوز هذه النسبة 43 في المائة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أشارت المؤسسة إلى أن مبيعات الحواسيب المحمولة في المملكة حققت نموا سنويا تجاوز 100 في المائة في الربع الثاني من عام 2008.
وقال النغيثر، عندما قدمنا المعالج إنتل سنترينو لأول مرة في عام 2003، كانت مبيعات الحواسيب المكتبية تفوق مبيعات الحواسيب المحمولة بفارق كبير جدا. أما اليوم فنلاحظ العكس، مما يؤكد على أن مستخدمي الكمبيوتر في المملكة يتجهون نحو الحوسبة المحمولة على نحو متسارع، مضيفا أن ما عزز هذا التوجه هو الاستطلاع الذي أجريناه أخيرا هنا في المملكة والذي أفضى إلى أن الحواسيب المحمولة تشكل الخيار الأول لمعظم المستخدمين والذين باتت احتياجاتهم الحوسبية تزداد يوما بعد يوم.