"تويوتا" تخطط لزيادة مبيعاتها عام 2009
أكدت شركة تويوتا اليابانية كبرى شركات صناعة السيارات في العالم عزمها زيادة المبيعات خلال عام 2009 على الرغم من المشكلات الكبيرة التي تحيط بصناعة السيارات سواء بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام أو أزمة أسواق المال.
وذكر ميتسو كينوشيتا نائب رئيس الشركة الأربعاء الماضي في باريس أن
الشركة تعتزم بيع 9.7 مليون سيارة العام المقبل بزيادة 200 ألف سيارة.
وأكد مسؤول الشركة أن زيادة المبيعات في البرازيل وروسيا والهند والصين
ستعوض انخفاض المبيعات في السوقين الأمريكية وغربي أوروبا.
وأضاف مسؤول الشركة أن مبيعات السيارة الهجين "بريوس" في أوروبا سترتفع خلال العام المقبل من 43 ألف سيارة إلى 70 ألف سيارة, وأشار إلى أن "تويوتا" باعت في أنحاء العالم 1.6 مليون سيارة هجين تعمل بمحركين أحدهما وقود والآخر كهربائي وذلك خلال11 عاما.
من ناحية أخرى، انخفضت مبيعات "تويوتا" في السوق الأمريكية خلال الشهر الماضي بنسبة 29.5 في المائة إلى 144260 سيارة.
إلى ذلك "كشفت إحصاءات خاصة بصناعة السيارات أن مبيعات السيارات في الولايات المتحدة تراجعت خلال أيلول (سبتمبر) الماضي حيث تسبب ضعف الاقتصاد وتشديد إجراءات الحصول على ائتمان في عزوف المشترين.
وذكرت الإحصاءات أن السيارات الأمريكية الصنع والأجنبية على حد سواء شهدت تراجعا كبيرا.. وكانت شركة جنرال موتورز هي الأقل تضررا حيث تراجعت مبيعاتها بنسبة 16 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي فيما بلغت نسبة تراجع المبيعات في شركة فورد 35 في المائة و"كرايسلر" 33 في المائة.
كما شهدت مبيعات الشركات الآسيوية المصنعة للسيارات تراجعا أيضا بنسبة الثلث حيث انخفضت مبيعات شركة تويوتا موتور كورب بنسبة 32 في المائة و"هوندا" بنسبة 24 في المائة و"نيسان موتور كورب" بنسبة 37 في المائة.
وكانت سوق السيارات الأمريكية قد تضررت بشدة طيلة الأشهر الماضية نتيجة ارتفاع أسعار الوقود.. كما أن معدلات الموافقة على منح قروض لشراء سيارات تراجعت إلى 63 في المائة مقابل 83 في المائة العام الماضي.