غسان السليمان: الامتياز التجاري عزز تأقلمه مع السوق المحلية
أكد الدكتور غسان أحمد السليمان رئيس مجلسي الأعمال السعودي التركي، والسعودي الماليزي، أن حاضنات الأعمال خيار يمكن الارتكاز عليه كحل وحيد لمشاكل المنشآت الصغيرة والمتوسطة منوهاً إلى أن عصب النجاح في تطوير المنشآت الصغيرة يرتكز على ممارسة العمل ميدانياً قبل الشروع في إنشاء المؤسسة وتعزيز الشراكات المالية للتقليل من المخاطر وزيادة رأس المال.
وقدم السليمان رؤاه الخاصة للاستثمار في المنشآت الصغيرة خلال برنامج تواصل (3) الذي نظمته لجنة شباب الأعمال بغرفة المدينة المنورة شارحا أسباب استقرار البنك الذي يرأس مجلس إدارته وهو فينشر بانك في البحرين، لافتا إلى أن التصاريح لمثل تلك البنوك الاستثمارية التي تدعم وتشارك أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة صعب في المملكة .
وحول أفضل النصائح لبدء مشروع صغير جديد عدد السليمان بعضا من أهم الخطوات في سبيل تأسيس شركة جديدة، لافتا إلى أهمية عنصر الامتياز التجاري، مؤكدا أنه قد أثبت نجاحاته في السوق المحلية وأن الامتياز التجاري أكد إلى ذلك تأقلمه مع السوق المحلية.
وأكد السليمان خلال اللقاء الذي أداره محمد متروك رئيس لجنة شباب الأعمال في غرفة المدينة أن خصخصة التعليم هي أسرع حل لتنمية الموارد البشرية وتوظيف الكوادر الوطنية، وذلك في معرض رده على مداخلة صالح السحيمي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في المدينة المنورة حول وجود فجوة بين القدرات الفكرية والفرص المتاحة وتساءل على كيفية ردم الفجوة، وعن تدوير السيولة وتحويلها إلى مؤسسات إنتاجيه وسوق ثانوية .
وأعلن السليمان في السياق نفسه عزمه على إنشاء ثلاث كليات جامعية في منطقة المدينة المنورة هي كلية تقنية في ينبع بشراكة أمريكية ، وكلية للطب في المدينة المنورة إلى جانب مجموعة كليات لشبان وفتيات المدينة.
وأشار السليمان في إحدى المداخلات إلى أن الوعي بأهمية المسؤولية الاجتماعية في الشركات الخاصة في ازدياد مطرد منوهاً بدور الشركات الكبيرة في ذلك وبدور المرأة في العمل التطوعي .
وعلق رئيس مجلس إدارة العديد من الشركات في جدة على ذلك بمثال يظهر قدرة تجار جدة على حل مشكلات مجتمعاتهم من خلال مؤسساتهم الاقتصادية ومساعدة الدولة في القيام بهذا الواجب من خلال اتفاقهم مع أمانة جدة على آلية معينة ستفضي إلى حل لمشكلة النظافة في المدينة التي ظلت تسمى "عروس البحر".
وأوضح السليمان أن العمل بين الشركات والأمانة سيبدأ من خلال التوعية الأكيدة بأهمية النظافة وثانيا بتوفير الأدوات العملية التي تساعد المجتمع في سبيل تحقيق هذه الغاية لافتا إلى أن دور رجال الأعمال في مؤسساتهم الخاصة وتنميتها اقتصاديا بطريقة منتجة للوطن أهم من أدوارهم التطوعية في مؤسسات ضعيفة تعتمد على عطاء الآخرين فقط .