الخضيري: نحتاج إلى جمع شتات الرياضة الجامعية وتوحيد جهودها

شدد منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب على أن الرياضة الجامعية تعتبر جوهرية في البناء الرياضي الأولمبي والاحترافي، متى ما فعلت المنشآت الرياضية في الجامعات السعودية في مختلف مناطق المملكة. ونوه بطرح" الاقتصادية" الثلاثاء الماضي 16/9/2008 حلقة مهمة جدا عن اتحاد الجامعات بقوله: "يعتبر هذا الطرح مهما جدا، وفي وقت ممتاز للبحث عن أدوار أكثر فاعلية لبناء الجيل الرياضي الأولمبي لدينا". وأضاف: جامعاتنا لديها أنشطة رياضية، لكنها تحتاج إلى تنظيم، وتوحيد الجهود برؤية شاملة، فالرياضة الجامعية موجودة وتحتاج فقط إلى لملمة شتاتها، كما نحتاج إلى وجود عمل مشترك بين الجامعات، وزارة التربية والتعليم، والاتحادات الرياضية، لنتمكن من النهوض بالرياضة الأولمبية". وأبدى عتبه على الرياضة المدرسية، التي تخلت في السابق عن دورها في السنوات الأخيرة، رغم وجود لجنة مشتركة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووزارة التربية والتعليم، ورغم أن أغلب الاتحادات الرياضية في السابق يشكل مسؤولوها 80 في المائة من الكوادر العاملة، ومع ذلك فما زلنا نحتاج إلى جهد أكبر لتحقيق الأهداف المرجوة. والتمس العذر للتربية في التقصير أحيانا بقوله:" من الصعوبة أن نجد منشآت رياضية في كل مدرسة، ولكن على الأقل في المجمعات التعليمية الكبرى، وهنا نحتاج إلى جهود مدرسية رياضية للكشف عن المواهب الرياضية". واعتبر الخضيري أغلب الأبطال الذين حصدوا ميداليات ذهبية في الأولمبياد هم في الأساس طلبة جامعات، فالرياضة الجامعية كانت أساسية في تأهيلهم وصقلهم حتى أوصلتهم للعالمية. وأكد أن أنديتنا الكبرى في الرياض أربعة، فكيف ستستوعب خمسة ملايين نسمة من سكان الرياض، مشيرا إلى أن الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، ونائبه الأمير نواف بن فيصل لم يدخرا جهدا في العمل على توفير المنشآت الرياضية لشباب الوطن، وتركها تحت تصرفهم، واليوم أمانة مدينة الرياض ضاعفت جهودها لتحريك النشاط الرياضي عن طريق الملاعب التي أقامتها حديثا، فرعاية الشباب قامت بدورها كاملا وبقي أن تنهض الجامعات وتفي بدورها أيضا.