"الجبرا كابيتال" وبنك إيلاف يطلقان صندوق الصكوك بـ 100 مليون دولار
أعلنت "الجبرا كابيتال" وبنك إيلاف إطلاق "صندوق الصكوك" وهو صندوق مفتوح يستهدف في البداية استثمارات بمبلغ 100 مليون دولار. ويركز الصندوق، الذي يموله بنك إيلاف وتديره "الجبرا كابيتال"، على استثمارات الأوراق المالية الموافقة للشريعة الإسلامية في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما سيكون بنك إيلاف مستشار اللجنة الاستثمارية للصندوق.
وفي هذا الصدد، قال زياد مكاوي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الجبرا كابيتال: "نحن سعداء جداً بإطلاق وإدارة صندوق الصكوك، ومن خلال تعاوننا مع بنك إيلاف يكون صندوق الصكوك ثاني صندوق استثماري تديره الشركة في مجال صناديق الدخل الثابت".
من جانبه، قال الدكتور جميل جارودي، الرئيس التنفيذي لبنك إيلاف: "سيستفيد صندوق الصكوك من المنهج الاستثماري الذي تتبعه شركة الجبرا كابيتال، القائم على إجراء الأبحاث والدراسات التحليلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما سيستفيد من خبرة بنك إيلاف وتواجده في سوق التمويل الإسلامي. يعتبر صندوق الصكوك أداة استثمارية مهمة تتيح الاستفادة من التطور السريع الذي يشهده قطاع استثمارات الصكوك الإسلامية وتلبي احتياجات المستثمرين من مؤسسات وأفراد وتكون عاملا لتطوير سوق الأدوات المالية الإسلامية الثانوية.
وأضاف محيي الدين قرنفل مدير المحفظة الاستثمارية لصندوق الصكوك والمدير التنفيذي في شركة الجبرا كابيتال "يتجاوز حجم سوق الصكوك العالمية حالياً 100 مليار دولار، ومن المتوقع أن تواصل أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مساهمتها في هذا المجال، حيث تمثل إصدارات الصكوك فيها ما يعادل 33 في المائة من إصدارات الصكوك عالمياً، وما يزيد على 33 في المائة من إصدارات شركات المنطقة من سندات الدخل الثابت. ولا شك في أن عوامل كقوة البنية الاقتصادية وضخامة مشاريع البنية التحتية المعلنة والزيادة في نشاط أسواق المال، جميعها تساهم في دعم وتعزيز إمكانات سوق الصكوك في المنطقة".
وعلق أحمد طيارة مدير عام الاستثمارات المصرفية في بنك إيلاف: "يسعى بنك إيلاف، من خلال إطلاق صندوق الصكوك، إلى طرح منتج مالي متميز يمنح المستثمرين تنوعاً في استثماراتهم من خلال إضافة أدوات استثمارية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومنها الصكوك".