بنوك خليجية تعلق الإقراض بالدولار للصفقات طويلة الأجل

بنوك خليجية تعلق الإقراض بالدولار للصفقات طويلة الأجل

كشفت مصادر مصرفية عن أن إدارات تمويل المشاريع التابعة للبنوك الإسلامية والتقليدية، المتمركزة في الخليج، قد طلب منها تعليق عمليات الإقراض بالدولار في وقت تدفع فيه أزمة الشح الائتماني تكاليف التمويل بالعملة الأمريكية عالياً.
وبحسب إفادات العاملين في بنك قطر الأهلي، والمؤسسة المصرفية العربية وبنك الخليج الدولي لنشرة مييد الاقتصادية، التي تصدر من لندن، فإن هؤلاء العاملين قد تلقوا تعليمات من الإدارات العليا في البنوك التي يعملون فيها بوقف عمليات تقديم القروض بالدولار والمخصصة للصفقات طويلة الأجل.
في السياق ذاته، خرجت صحيفة "وول ستريت جورنال" بتقرير تذكر فيه أنه على الرغم من أن طفرة النمو التي تشهدها منطقة الخليج، فإن البنوك بشقيها الإسلامي والتقليدي تجد أنها لا تملك ما يكفي من السيولة للوفاء بكل الطلب من الشركات لتوسيع عملياتها.
وتتابع الصحيفة الأمريكية "ويعني هذا التطور الاقتصادي أنه ما لم تكن البنوك قادرة على تعزيز ودائعها أو تطوير أدوات مالية جديدة، فإن الافتقار إلى المال يمكن أن يعمل عمل كابح مهم على السرعة التي يمكن أن تنمو بها المنطقة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

كشفت مصادر مصرفية عن أن إدارات تمويل المشاريع التابعة للبنوك الإسلامية و التقليدية، المتمركزة في الخليج، قد طلب منها تعليق عمليات الإقراض بالدولار في وقت تدفع فيه أزمة الشح الائتماني تكاليف التمويل بالعملة الأمريكية عالياً.
وبحسب إفادات العاملين في بنك قطر الأهلي، والمؤسسة المصرفية العربية وبنك الخليج الدولي لنشرة مييد الاقتصادية، التي تصدر من لندن، فإن هؤلاء العاملين قد تلقوا تعليمات من الإدارات العليا في البنوك التي يعملون فيها بوقف عمليات تقديم القروض بالدولار والمخصصة للصفقات طويلة الأجل.
وفي السياق ذاته، خرجت صحيفة "وول ستريت جورنال" بتقرير تذكر فيه أنه على الرغم من أن طفرة النمو التي تشهدها منطقة الخليج، فإن البنوك بشقيها الإسلامي و التقليدي تجد أنها لا تملك ما يكفي من السيولة للوفاء بكل الطلب من الشركات لتوسيع عملياتها.
وتتابع الصحيفة الأمريكية "ويعني هذا التطور الاقتصادي أنه ما لم تكن البنوك قادرة على تعزيز ودائعها أو تطوير أدوات مالية جديدة، فإن الافتقار إلى المال يمكن أن يعمل عمل كابح مهم على السرعة التي يمكن أن تنمو بها المنطقة.
يقول مالكولم دسوزا، رئيس رابطة الأسواق المالية في الإمارات "البنوك تتدافع في سبيل الحصول على الأموال النقدية، وهي تقرض الأموال بمعدلات سريعة إلى درجة أنها غير قادرة على العثور على مودعين".

اضمحلال جاذبية القروض طويلة الأجل
وقد أدى ارتفاع أسعار الفائدة على القروض التي تقدمها البنوك لبعضها البعض جراء أزمة الشح الائتماني، إلى جانب المخاوف المتعلقة بالتضخم الإقليمي وباستقرار ارتباط العملات الخليجية بالدولار، أدى كل ذلك إلى زيادة تكلفة عمليات التمويل بالدولار.
وفي كثير من الحالات، فإن هذا يجعل القروض طويلة الأجل غير جذابة، خاصة إذا قورنت بفرص القروض قصيرة الأجل بالعملات المحلية.
وقال مصدر في أحد البنوك الإقليمية:"لقد تلقينا تعليمات من جميع المستويات الإدارية ألا نقدم من الآن فصاعداً قروضاً بالدولار إلا لمشاريع مختارة أو لعملاء لهم معنا علاقات متميزة".
وأضاف المصدر يقول: "إن أقسام تمويل المشاريع تعاني من جراء تدني هوامش الربح القادمة من القروض طويلة الأجل والمقومة بالدولار، مما يعني أنه يمكن استخدام رأس المال هذا بشكل يدر ربحاً أكثر في القروض قصيرة الأجل. لقد كانت الشهور القليلة الماضية هادئة جداً، وأتوقع أن يستمر ذلك في الشهور الثلاثة المقبلة".
من ناحيته، يعتقد فيصل حجازي، محلل تطوير النشاطات العملية الإسلامية لدى "موديز" أن من غير المحتمل أن تصدر حكومات دول الخليج صكوكاً في الأجل القصير، أو حتى المتوسط في ظل قوة فوائضها المالية وحساباتها الجارية. وأضاف "على العكس من ذلك، فإن حكومات دول الخليج و في ظل ارتفاع الفائض المالي، تقلص تدريجياً من مستويات ديونها السيادية".

الأكثر قراءة