الخالد أضاع سدوس .. ورحيل اللواتي خسارة

الخالد أضاع سدوس .. ورحيل اللواتي خسارة

أرجع عبد الله المعمر المشرف العام على فريق سدوس الكروي سابقا، استقالته من مهامه إلى ظروفه العملية خاصة عقب وفاة ولده ـ رحمه الله ـ التي أجبرته على الاستقالة، وزاد "اضطررت للابتعاد عن الإشراف على الفريق لعدم قدرتي على الاستمرار لأن عملي يحتاج إلى تفرغي، ولكني سأستمر بجانب الفريق قلبا وقالبا".
كما كشف المعمر لـ "الاقتصادية" أسباب ضياع فرصة فريق سدوس في الصعود إلى دوري الكبار العام الماضي، مبينا تغيير المدرب التونسي زهير اللواتي وقدوم الوطني عبد العزيز الخالد أضر بالفريق، قائلا "الخالد ارتكب عددا من الأخطاء أبرزها تغير خطة الفريق من 4/4/2 التي كان يلعب بها إلى 4/5/1، ومرة أخرى 5/3/2، وإبعاد عدد من اللاعبين، وجلب آخرين فلم يكن في الوقت المناسب وأثرت بشكل كبير في الفريق وأي فريق يتأثر بهذه الأشياء فنحن لسنا فريق ريال مدريد".
وشدد المعمر على أنه رغم قوة دوري الدرجة الأولى وصعوبة المنافسة إلى أن سدوس قادر على بلوغ دوري الكبار هذا العام. نترككم مع محصلة الحوار:

قدمت استقالتك بشكل مفاجئ نهاية الموسم الماضي من إدارة الكرة في فريق سدوس، ما هي الأسباب الحقيقية؟
مررت بظروف صعبه في الفترة الماضية بسبب وفاة ولدي ـ رحمة الله ـ وبالتالي واضطررت للابتعاد علي الإشراف علي الفريق لعدم قدرتي علي الاستمرار لأن عملي يحتاج تفرغي، ولكني سأستمر بجانب الفريق قلبا وقالبا.

هل لعدم صعود سدوس إلى الدوري الممتاز دور في استقالتك؟
أبدا لم يكن عدم الصعود إلى الأضواء دور في الاستقالة التي بسبب ظروفي الخاصة وبالنسبة لضياع فرصة الصعود في الموسم الماضي فأعتقد أن الفريق كان يسير بشكل جيد في بداية الدوري تحت إشراف التونسي زهير اللواتي مدرب الفريق، بدليل أن الفريق أنهى الدور الأول في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن متصدر الدوري وسط مستويات جيدة للفريق.

ماذا حدث في الدور الثاني الذي شهد انحدار في نتائج الفريق؟
العلاقة وصلت إلى طريق مسدود بين مدرب اللواتي واللاعبين بسبب شدته الزائدة واضطررنا لإبعاده عقب أن فرط الفريق في عدد من النقاط وفضلنا استبدال المدرب بعد أن قدم استقالته وتعاقدنا مع المدرب الوطني عبد العزيز الخالد الذي أعتقد أنه لم يكن مدربا مناسبا لهذه المرحلة، ولكن الإدارة أصرت على التعاقد معه.

ولماذ لم يكن الخالد رجل المرحلة المناسب؟
الخالد ارتكب عددا من الأخطاء أبرزها تغيير خطة الفريق من 4/4/2 التي كان يلعب بها إلى 4/5/1، ومرة أخرى 5/3/2، وإبعاد عدد من اللاعبين، وجلب آخرين فلم يكون في الوقت المناسب وأثرت بشكل كبير في الفريق وأي فريق يتأثر بهذه الأشياء فنحن لسنا فريق ريال مدريد.

ساهمت بشكل كبير في دعم الفريق بالعديد من اللاعبين الكبار أمثال محمد الخوجلي، محمد النزهان، وبندر تميم، ولكن الفريق لم يحقق الصعود؟
نجحنا في خلق فريق يمزج بين عنصري الخبرة والدماء الشابة التي لا يستغني عنها أي فريق، وكانت صفقات ناجحة لسدوس، ولكن يبقي التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى.

ماذا عن هذا الموسم؟
دوري الأولى قوي جدا، ومستوى التنافس عال، والكل شاهد لعبة الكراسي في سلم الترتيب الموسم الماضي ولا يمكن التنبؤ بنتائج المباريات لتقارب المستويات بين الفرق، وأتمنا أن يحالف التوفيق هذا الموسم سدوس في العودة مجددا إلى دوري الأضواء الذي لن يأتي إلا بتكاتف الجميع وبإذن الله يتحقق حلم الصعود فسدوس يضم لاعبين جيدين ويستحق اللعب في الدوري ضمن أندية الكبار.

الأكثر قراءة