120 مليار دولار حجم الإنفاق على الكهرباء في الشرق الأوسط خلال 10 سنوات

يتوقع أن يبلغ حجم الإنفاق على مشاريع الكهرباء والماء في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات العشر المقبلة 120 مليار دولار، في حين أن 8 في المائة من إجمالي الاستثمارات العربية ستخصص لأنشطة الكهرباء.
وقال أمس الأحد منظمون لمعرض ومؤتمر توليد الطاقة الشرق الأوسط، الذي سيعقد في المنامة من 17 إلى 19 شباط (فبراير) 2009 إن شعار سيكون "مواكبة النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط"، ليعكس هذا الحدث كيفية مواجهة منطقة الشرق الأوسط التخطيط للطلب على الكهرباء والماء في المستقبل خاصة أنها تشهد نموا متواصلا بمعدل غير عادي.
ويتوقع أن يشارك في المعرض الذي سيكون أهم ملتقى سنوي للمسؤولين التنفيذيين في قطاعي توليد الطاقة والمياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أكثر من 120 عارضا، وأن يزوره ما يزيد على ثلاثة آلاف شخص من أكثر من 50 دولة فإن معرض توليد الطاقة الشرق الأوسط.
وقال عدنان فخرو نائب رئيس التوزيع وخدمات العملاء في هيئة الكهرباء والماء البحرينية، إن بلاده تعد مدخلا للمنطقة "التي تشهد طلبا شديدا على الطاقة ولا سيما أنها تتمتع بنمو ضخم ومذهل وتسجل معدلات زيادة في الطلب على الطاقة الكهربائية تصل إلى نحو 8 في المائة".
وأشار إلى أن الطلب على الكهرباء تضاعف، "حيث قفز معدل الزيادة في الطلب من 6 في المائة إلى 12 في المائة" في السنوات القليلة الماضية، متوقعا أن يظل مستوى الطلب مرتفعا في السنوات المقبلة بحيث يتيح الكثير من فرص الأعمال الممتازة.
وأكد أن هذا النمو يشمل منطقة الخليج بأسرها، معتبرا أن معرض ومؤتمر الطاقة الشرق الأوسط يوفر "ملتقى لهذه القطاعات في المنطقة لكي تتناول بالبحث أهدافنا المشتركة والمشكلات المحتمل مواجهتها وكيف يمكن لنا التغلب عليها لتلبية التوقعات ومتطلبات العملاء من المؤسسات التجارية وأصحاب المساكن".
من جانبه أعرب غلين إينسور مدير المؤتمر عن أمله بأن يشهد المعرض نجاحا جديدا، مؤكدا أنه أحد أهم الفعاليات التي تنظم في المنطقة بالنظر إلى مدى الحاجة لمواكبة معدلات الطلب المتزايد على الكهرباء والماء في المنطقة".