قطاع النقل يُواصل مساره الهابط ليخسر 31 % في أقل من شهرين

قطاع النقل يُواصل مساره الهابط ليخسر 31 % في أقل من شهرين

قطاع النقل يُواصل مساره الهابط ليخسر 31 % في أقل من شهرين

رغم عودة السوق للمنطقة الخضراء بعد الانخفاضات الحادة التي دامت 12 جلسة متتالية، التي فقد المؤشر فيها 1196 نقطة إلا أن قطاع النقل ظل على موقفه حيث كان هو المنخفض الوحيد خلال جلستي أمس والبارحة الأولى رغم إغلاق كل قطاعات السوق الأخرى في المنطقة الخضراء.
تأتي انخفاضات القطاع في جلستي الثلاثاء والإثنين في منتصف الأسبوع كتكملة للانخفاضات التي يشهدها القطاع منذ وصوله إلى (6484.61 نقطة) في جلسة 23 حزيران (يونيو) 2008، حيث تراجع القطاع بنسبة 30 في المائة خلال 37 جلسة وذلك نتيجة تأثر بسهم النقل البحري الذي شهد تراجعات حادة بلغت نسبتها 33 في المائة في الجلسات الـ 37 الأخيرة حيث أغلق في جلسة الأربعاء على 23.75 ريال نزولاً من 35.75 ريال في 23 حزيران (يونيو) الماضي.
والتراجعات التي شهدها النقل البحري تأتي بعد الارتفاعات المتواصلة التي حققها السهم بدءا من أواخر آذار (مارس) الماضي حيث كان السهم عند مستوى 21.75 ريال حتى وصل إلى 35.75 ريال في 23 حزيران (يونيو) 2008 مرتفعاً بنسبة 64 في المائة.
من الجدير بالذكر أن الشركة حققت أرباحاً صافية للربع الثاني من العام المالي 2008م، قدرها 198.6 مليون ريال مقابل 108 ملايين ريال عن الفترة نفسها من عام 2007م، أي بنسبة ارتفاع بلغت نحو 84 في المائة.
أما سهم "النقل الجماعي" فقد أغلق منخفضاً بنسبة 2.04 في المائة عند 12 ريالا مواصلاً تراجعاته التي بدأها منذ أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، حيث كان السهم عند مستوى 19 ريالا ليكون بذلك قد انخفض السهم بنسبة 36 في المائة حتى جلسة أمس، وذلك ليصل إلى أدنى سعر له منذ ست سنوات كما يُذكر أن السهم بذلك يُتداول قريباً من قيمته الدفترية التي تبلغ 10.96 ريال.
يُذكر أن الشركة حققت صافي خسائر خلال الربع الثاني من العام المالي 2008م بلغ 49.3 مليون ريال مقارنةً بأرباح قدرها 1.3 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام السابق.
هذا وانخفض سهم "مبرد" بنسبة 48.5 في المائة منذ بداية العام مستمراً في انخفاضاته من أعلى سعر وصل إليه منذ ثلاث سنوات حيث كان قد وصل إلى 122.50 ريال في جلسة 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2008 ليصل بذلك إلى أدنى سعر له منذ خمس سنوات، رغم تحقيق الشركة نمواً في صافي أرباح الربع الثاني بنسبة 213 في المائة، حيث حققت أرباحا صافية بلغت 6.47 مليون ريال مقابل 2.07 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي 2007.
أما سهم "بدجت السعودية" فقد انخفض بنسبة 58 في المائة من أعلى نقطة له خلال العام الحالي حيث كان السهم قد وصل إلى مستوى 170.5 ريال في جلسة 17 شباط (فبراير) 2008، فيما وصل حتى جلسة أمس إلى 70 ريالا ليكون بذلك مستمراً في مساره الهابط ليصل إلى أدنى سعر له منذ الإدراج، وحققت الشركة نمواً في أرباح الربع الثاني من عام 2008 بنسبة 96 في المائة محققة صافي أرباح 20.757.404 ريال مقارنةً بـ 10.600.529 ريال للربع نفسه من عام 2007.

الأكثر قراءة