الأسهم تعود إلى مسلسل الخسائر وتنتظر أسبوع "الحسم" قبل كشف كبار الملاك

الأسهم تعود إلى مسلسل الخسائر وتنتظر أسبوع "الحسم" قبل كشف كبار الملاك

الأسهم تعود إلى مسلسل الخسائر وتنتظر أسبوع "الحسم" قبل كشف كبار الملاك

رفضت سوق الأسهم السعودية إغلاق أسبوعها مرتفعا، ولم تجعل المتداولين يفرحون بارتفاع الثلاثاء الذي سجل بعد تسع جلسات متراجعة، لتغلق جلسة الأربعاء على تراجع وتسجيل مستويات هابطة جديدة، بعد أن فقدت 51 نقطة جعلت مؤشر "تاسي" يغلق عند 8451 نقطة، وهي منطقة كسر معها منطقة الدعم القوية 8500 نقطة. وتنتظر الأسهم الأسبوع المقبل أسبوع الحسم، بالنظر لكونه الفاصل بينها وبين تطبيق قرار الكشف عن أسماء كبار الملاك الذي سيطبق في 16 من الشهر الجاري.
وبإغلاق أمس تكون الأسهم السعودية قد فقدت منذ بداية العام 2587 نقطة وهو ما يعادل 23.44 في المائة، وما زالت قيم التداولات تشهد انخفاضا لتسجل مستويات أقل من أمس الأول حيث سجلت 3.3 مليار ريال وهي الأدنى منذ 27 شهرا.

في مايلي مزيدا من التفاصيل:

لم تهنأ سوق الأسهم السعودية بدخولها في المنطقة الخضراء أول أمس حيث عاودت أمس لتغلق في المنطقة الحمراء هابطة إلى النقطة 8451 وهو أدنى مستوياتها خلال تسعة أشهر لتفقد 51 نقطة بما نسبته 0.60 في المائة وتكون بذلك قد فقدت أكثر من مكاسبها التي حققتها في جلسة أول أمس حيث كانت قد كسبت 32 نقطة، وبتراجع السوق تكون قد فقدت 2587 نقطة منذ بداية العام بنسبة 23.44 في المائة، وما زالت قيم التداولات تشهد انخفاضا لتسجل مستويات أقل من أول أمس حيث سجلت 3.3 مليار ريال وهي الأدنى منذ 27 شهرا.
وشهدت السوق تراجعا في معظم قطاعاتها حيث لم ترتفع سوى ثلاثة قطاعات فقط، جاء قطاعا "الزراعة" و"الإعلام والنشر" في المقدمة بارتفاع 0.67 في المائة و0.53 في المائة على التوالي، وجاء ارتفاع قطاع الزراعة بدعم من سهم القصيم الزراعية الذي أغلق مرتفعا بنسبة 1.96 في المائة أما قطاع الإعلام والنشر الذي تراجع أول أمس بنسبة 0.39 في المائة فقد جاء ارتفاعه اليوم بدعم من سهم تهامة للإعلان الذي أغلق مرتفعا بنسبة 2.72 في المائة، بينما ارتفع قطاع الاستثمار المتعدد 0.01 في المائة.
وقد تصدر قطاعا الفنادق والتأمين قائمة المتراجعين، حيث جاء قطاع الفنادق في المقدمة بتراجع بلغت نسبته 2.34 في المائة على الرغم من إغلاقه أول أمس مرتفعا بنسبة 1.35 في المائة وقد جاء تراجعه بتأثير من سهم الفنادق الذي أغلق منخفضا بنسبة 2.75 في المائة، يليه قطاع التأمين الذي تراجع بنسبة 1.84 في المائة بتأثير من سهم الأهلية الذي أغلق منخفضا بنسبة 4.68 في المائة.
واستحوذ قطاع الاستثمار الصناعي على النصيب الأكبر من إجمالي قيم التداولات بنسبة 30.68 في المائة بقيم تداولات تجاوزت مليار ريال وهى تزيد بنسبة 9.3 في المائة عن قيم تداولات القطاع أول أمس التي بلغت 915 مليون ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 18.75 في المائة بقيمة 628.1 مليون ريال، كما استحوذ قطاع التأمين على 12.05 في المائة بقيمة 403.6 مليون ريال، واستحوذ قطاع التشييد والبناء على 7.78 في المائة، فيما كان نصيب باقي القطاعات 30.74 في المائة.
ومع إعلان شركة إعادة أول أمس عن حصولها على رخصة مُزاولة النشاط أغلق السهم اليوم متصدراً ارتفاعات الشركات ومرتفعاً بنسبة 5 في المائة عند 15.5 ريال وبكميات تداول بلغت 3.18 مليون سهم هي الأعلى له منذ 22 جلسة وتزيد بنسبة 419.6 في المائة عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 612 ألف سهم.
ويليه سهم "سيسكو" الذي عكس اتجاهه وأغلق مرتفعاً بنسبة 4.3 في المائة عند 24.25 ريال وبكميات تداول بلغت 896 ألف سهم وهى ما تزيد بنسبة 71 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أول أمس التي بلغت 523 ألف سهم.
وواصل سهم "أنابيب" اتجاهه الهابط ليغلق متصدراً انخفاضات الشركات ومنخفضاً بنسبة 6.83 في المائة عند 95.5 ريال وهى أدنى إغلاق له منذ أربعة أشهر وسط تداولات مكثفة بلغت 546 ألف سهم هي الأعلى له منذ 37 جلسة وهى ما تزيد بنسبة 567.5 في المائة عن متوسط حجم تدولاته الأسبوعية التي بلغت 81.8 ألف سهم.
وأغلق سهم "السعودي الفرنسي" منخفضاً بنسبة 4.18 في المائة عند 74.5 ريال وهو أدنى إغلاق يشهده السهم منذ تسعة أشهر وبكميات تداول بلغت 127 ألف سهم وهي ما تزيد بنسبة 496 في المائة عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 21.3 ألف سهم.
وعلى الرغم من انتهاء الأحقية في أرباح "أسمنت العربية" أمس أغلق السهم عند أدنى سعر له منذ سبعة أشهر وهو مستوى 67.75 ريال وبكميات تداول بلغت 226.9 ألف سهم وهي ما تزيد بنسبة 134 في المائة عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 96.8 ألف سهم.

الأكثر قراءة