«دار المعرفة» وكيلا حصريا لشاشات وطابعات «سامسونج» في السعودية
«دار المعرفة» وكيلا حصريا لشاشات وطابعات «سامسونج» في السعودية
وقعت شركة سامسونج العالمية اتفاقية شراكة مع شركة دار المعرفة للأدوات المكتبية، إحدى شركات الهوشان المحدودة، يتم بموجبها توريد طابعات ليزرية وشاشات كمبيوتر لتصبح شركة دار المعرفة موزعا حصريا لمنتجات سامسونج في السوق السعودية.
وأوضح لؤي سلطاني المدير التنفيذي لشركة دار المعرفة، إحدى شركات مجموعة الهوشان المحدودة، أن شركته تطمح من خلال هذه الاتفاقية أن تستحوذ على نحو 20 في المائة من حصة السوق في مبيعات الشاشات وعلى 25 في المائة من الطابعات الليزرية، والوصول إلى المركز الأول في مبيعات الشاشات والمركز الثاني في مجال الطابعات في السعودية خلال السنة المقبلة. وقال سلطاني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب توقيع اتفاقية الشراكة مع ''سامسونج'' في قاعة برلين في فندق الفورسيزون في الرياض، إنه وضع دراسة تسويقية متكاملة يتم تنفيذها مباشرة خلال العامين المقبلين لتتوافر هذه المنتجات عند نقاط التوزيع في جميع أنحاء المملكة، خاصة بعد أن درست الشركة طلبات المستهلكين من الأجهزة الحديثة التي توفرها ''سامسونج'' من شاشات LCD والبلازما عالية الجودة والوضوح، والطابعة متعددة الاستخدامات في آن واحد والتي تجمع بين الطابعة وجهاز الفاكس والماسح الضوئي، كما سيتوافر أيضاً في الأسواق جهاز متعدد الوسائط Optical Disk Drives.
وذكر سلطاني أن شركة الهوشان توفر خدمة التقنية والصيانة من خلال 21 مركزا للصيانة مؤهلين ومتخصصين في المجالين التقني والفني بينما تتم خدمة بعض المناطق عن بُعد عن طريق الاتصال بالكمبيوترات، إضافة إلى خدمات ما بعد البيع. وقدر سلطاني حجم السوق السعودية في مجال تقنية المعلومات حسب تقديرات عام 2005 بنحو 25 مليار دولار تتضمن مبيعات أكثر من 550 ألف جهاز كمبيوتر.
وتوقع سلطاني أن حاجة السوق تصل إلى أكثر من 550 ألف شاشة وأكثر من 400 ألف طابعة، 30 في المائة منها طابعات ليزرية، أي حجم الاحتياج أكثر من 120 ألف طابعة ليزر والتي تتميز ''سامسونج'' بإنتاجها، بل تركز عليها أكثر من الطابعات الحبرية.