قطر تبدأ تشغيل مشروع للغاز المسال يصدر إنتاجه إلى بريطانيا
أكدت متحدثة باسم شركة قطر للغاز المملوكة للدولة أمس الأربعاء أن قطر وهي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بدأت تشغيل منشأة تأخر بدء الإنتاج منها، ستصدر الغاز إلى بريطانيا.
وترفع محطة الغاز الجديدة طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر إلى نحو 38 مليون طن سنويا من نحو 31 مليون طن، وكان من المقرر بدء تشغيل المحطة في الشتاء الماضي.
وقالت المتحدثة "بدأنا عملية تشغيل خط الإنتاج الرابع، الأمور تتقدم بشكل جيد ونتوقع بدء إنتاج الغاز الطبيعي المسال قبل نهاية العام الجاري".
وتملك قطر للبترول 70 في المائة من المشروع، بينما تملك "إكسون موبيل" الحصة المتبقية، وتأخر تشغيل المحطة بعدما تسبب التزامن في إنشاء عدد من مشاريع الطاقة في قطر في نقص العمالة والمعدات، ويجري حاليا إنشاء مرفأ لاستقبال الغاز في ساوث هوك في ويلز، وقالت "إكسون" الشهر الماضي إن المرفأ سيبدأ العمل في الربع الثالث.
وقالت المتحدثة إن من المقرر بدء تشغيل خط الإنتاج التالي في عام 2009، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل خط 7.8 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال.
وتملك قطر ثالث أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم وتسعى لزيادة طاقة الإنتاج إلى 77 مليون طن في عام 2010، وإنتاج الغاز الطبيعي في قطر مقسم بين شركتي "قطر للغاز" و"رأس غاز"، وتملك "قطر للبترول" حصتي الأغلبية فيهما.
وقطر أيضا أحد أصغر منتجي النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول
"أوبك"، وأشار مسح أجرته "رويترز" إلى أن إنتاج قطر من النفط بلغ نحو 850 ألف برميل يوميا في حزيران (يونيو) الماضي.