"عُمانتل" و"مينا المصرية" توقعان اتفاقية إسقاط كابل الألياف البصرية البحري
وقعت الشركة العُمانية للاتصالات "عُمانتل" وشركة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المصرية "مينا" اتفاقية إسقاط كابل الألياف البصرية البحري على الشواطئ العُمانية لتمرير حركة الاتصالات الدولية بين السلطنة ودول العالم. وأوضح بيان للشركة أن الاتفاقية وقعها عن الجانب العُماني الدكتور محمد بن علي الوهيبي الرئيس التنفيذي، فيما وقعها عن "مينا" الدكتور ناجي أنيس مدير مشروع كابل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال الدكتور محمد الوهيبي إن تكلفة المشروع الذي تنفذه "مينا" تبلغ نحو 400 مليون دولار ويبلغ طول الكابل نحو 8000 كيلو متر بسعة إجمالية قدرها 5.7 تيرا بت. وأشار إلى أن المشروع سيوفر خدمات كبيرة لحركة الاتصالات الدولية خاصة لشبكة الإنترنت عبر الألياف البصرية في حالة وجود أية انقطاعات في حركة الاتصالات الأمر الذي سيوفر خطوطا بديلة لشبكة الاتصالات الدولية إلى جانب توفير تسهيلات بث قابلة للتحديث والتطوير تدعم الإنترنت، التجارة الإلكترونية، الفيديو، المعطيات، والصوت.
وأضاف الوهيبي أن مشروع كابل الألياف البصرية الذي تقوم به شركة مينا وهي إحدى الشركات التابعة لشركة أوراسكوم للاتصالات يعد من المشاريع الحيوية لقطاع الاتصالات حيث يمر الكابل على عدد من الدول بجانب السلطنة وهي صقلية في إيطاليا وكريت في اليونان والإسكندرية والسويس في مصر وجدة في السعودية والهند، وستتم عملية إسقاط الكابل في السلطنة في ولاية السيب حيث يوجد مركز عُمانتل للكوابل البحرية وهو مركز لتمرير حركة الاتصالات لكوابل الألياف البصرية البحرية بين دول العالم.
وأوضح أن الشركة كانت قد وقعت أخيرا اتفاقية بجانب 15 شركة عالمية في قطاع الاتصالات في مشروع بوابة أوروبا ـ الهند وهي اتفاقية لبناء نظام كابل بحري دولي للنطاق العريض من الألياف البصرية يمتد من المملكة المتحدة إلى الهند مرورا بالسلطنة وعدد من دول العالم وبتكلفة تزيد على 700 مليون دولار الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز القدرة والتنوع لخدمة هذه المنطقة التي تنمو بسرعة هائلة في قطاع الاتصالات والبيئة الاستثمارية.