"جنرال موتورز" تستغني عن وظائف وتعزز السيولة بـ 15 مليار دولار
أعلنت شركة جنرال موتورز أنها ستقلص تكاليف العمالة مدفوعة الأجر 20 في المائة وتبيع ما تصل قيمته إلى أربعة مليارات دولار من الأصول وتقترض ملياري دولار على الأقل في محاولة لتعزيز السيولة لديها بواقع 15 مليار دولار حتى العام 2009.
وأضافت شركة صناعة السيارات الأمريكية العملاقة أنها ستعلق توزيعات الأرباح النقدية عن أسهمها العادية وذلك في إطار إعادة هيكلة يحركها ارتفاع أسعار الوقود وتحول المستهلكين عن الشاحنات والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات وتدني مبيعات السيارات في الولايات المتحدة الى أقل مستوياتها في عشر سنوات.
وتراجعت المبيعات الأمريكية لشركة جنرال موتورز 8.3 في المائة في حزيران (يونيو) وهي نتيجة أفضل من المتوقع لشركة صناعة السيارات الأمريكية المتعثرة، وباعت "جنرال موتورز" 265 ألفا و937 سيارة خلال الشهر الماضي وذلك بانخفاض 18.5 في المائة قبل تعديل الأرقام لمراعاة عدد أقل من أيام التخفيضات في حزيران (يونيو) عنه في الفترة ذاتها قبل عام. وبفضل تخفيضات نهاية الشهر وتمويل الشراء دون فائدة كان إجمالي مبيعات "جنرال موتورز" مرتفعا بما يكفي لكي تحتفظ بقمة المبيعات في السوق الأمريكية متقدمة على "تويوتا موتور" خلال الشهر الماضي.
ورغم هذه الأوضاع إلا أن "جنرال موتورز" تشبثت بمركز الصدارة في عالم صناعة السيارات بعد أن استطاعت التفوق بفارق ضئيل على "تويوتا" في مبيعات السيارات عام 2007، وحدث ذلك بفضل زيادة المبيعات في الصين والهند وبعض الأسواق الناشئة الأخرى.