دول غريبة تشترط قبولا مسبقا في معاهدها للطلبة السعودين لتعليم اللغة الإنجليزية
عندما تنوي الذهاب للدراسة خارج البلاد هذا الصيف لتعلم اللغة الإنجليزية وإن كنت تتمنى العودة بمحصلة ممتازة من مفردات اللغة وجملها احرص أولاً على تعـّـلم حروف اللغة ومجموعة الحروف وطريقة نطقها على يد ممارس مختص في تعليم اللغة الإنجليزية قبل التوجه إلى بلد الدراسة وقد لا تتطلب منك أكثر من أسبوع واحد قد يوفر عليك كثيرا من الجهد والمال, كذلك حاول أن تتعلم الحد الأدنى من الكلمات بمحصلة مفردات لا تقل عن 500 كلمة تساعدك على بناء جمل تكون لك عونا في ممرات المطار ومكاتب دور الهجرة والجوازات والمطاعم والعائلات ومحطات الحافلات. كما ستكون هذا الكم من المفردات بداية النجاح في مشروعك التعليمي الصيفي وقد يضعك في مستويات متقدمة عندما يتم تحديد مستوى اللغة لديك في المعهد ولكيلا تكون في صفوف المبتدئين التي تمتلئ بالطلبة العرب والسعوديين.
كما تعد مسألة الحجز مع مدارس اللغة والعائلات في الخارج من أهم العوائق التي تقابل الطالب, خاصة أن بعض الدول كأستراليا وكندا وبريطانيا تطلب قبولا مسبقا من المعهد والعائلة ليكون ضمن إجراءات الفيزا الدراسية فيتجه الطالب إلى المكاتب التجارية التي تقوم بدور الوسيط وتسهيل المهمة, لكن هناك مشكلة تكمن في أن أكثر المكاتب التجارية ووكالات السياحة يتعاملون مع عدد محدد من المعاهد فيتم تجميع الطلبة السعوديين فيها دون مبالاة بما يطمح إليه الطالب وأن الحلم الذي كان يراوده هو البعد والغربة عن اللغة العربية لفترة وجيزة يتمنى معها ممارسة لغة ثانية مع شعب آخر.
في الآونة الأخيرة اتجه أكثر الطلبة السعوديين إلى نيوزيلندا ويعزون السبب إلى عدم مطالبة هذه الدولة للفيزا الدراسية التي تتعقد إجراءاتها في سفارات دول أخرى وحتى مع سهولة الدخول إلى نيوزيلندا ما زال أكثر الطلبة يعتمد على المكاتب التجارية التي تضعهم في معاهد معدودة على الأصابع فيلتقون على الرحب والسعة وكأنهم في معهد داخل السعودية.
مما ينصح به أصحاب التجربة للدراسة خارج البلاد لتعلم اللغة الإنجليزية يقول لنا محمد سليم ممن أمضى فترة تسعة أشهر بين نيوزيلندا وأستراليا: واجهت العديد من الطلبة السعوديين ومع الأسف أكثرهم يتذمرون بعدم حصول النتائج الإيجابية في الوقت المتوقع ويعلقون الأسباب إلى عدم أمانة بعض المكاتب التي نسقت لهم مع معاهدهم وبأنه صدموا عندما واجهوا هذا الكم الهائل من الطلبة السعوديين معهم في المعاهد وضعف أساس اللغة, كذلك ينصح محمد سليم كل من أراد أن يذهب أن يقوم بالبحث الإلكتروني عن طريق محركات البحث في الإنترنت ويختار معاهد أي دولة يتمنى الدراسة فيها فسيجد قوائم طويلة داخل روابط كثيرة ويراسل المعاهد عن طريق البريد الإلكتروني أو يتصل بهم مباشرة فسيجد الرد في اليوم التالي مباشرة, وأن يختار معاهد بعيدة عن المدن الرئيسة لأن هذه المدن تعج بكثير من الطلبة العرب, وسكان هذه المدن سئموا التعامل مع الطلاب الأجانب.