أمسيات الصيف
لن تخلو منطقة وربما مدينة هذا الصيف من أماسي الشعر المحكي، وهذا مؤشرٌ جيّد على عكس الظاهر منه، فالكثرة التي تصيب الناس بالشبع والملل، ستجعلهم يبحثون عن الجميل فقط في مقبل الأيام. الجدير بالذكر والغريب في الوقت نفسه أن لجان التنشيط السياحي تبحث عن ترفيه المتنزهين وأهل المنطقة بمثل هذا النشاط، ومع ذلك تغيّب الألعاب الفلكلورية التي تجتذب الناس بشكل أكبر من الشعر، نظراً للإيقاع والحركة التي تصاحب الفنون الشعبية في البلد، لكم أن تتخيلوا لو أن كل فرقة من كل منطقة طافت بمناطق البلد وقدمت فنونها كيف ستكون المتعة معهم والفائدة، أليس أجمل من أمسيات لا تقدم جديد، ولا تسلي المصطاف على الأقل؟!