"نور" سيكون منارا معرفيا سنويا للعلماء والباحثين والمفكرين المستثمرين لخدمة الحضارة الإنسانية
"نور" سيكون منارا معرفيا سنويا للعلماء والباحثين والمفكرين المستثمرين لخدمة الحضارة الإنسانية
أكد فهد بن محمد حميد الدين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنتدى نور، ورئيس قطاع التسويق والإعلام في الهيئة العامة للاستثمار، أن المنتدى الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مدينة المعرفة الاقتصادية منتدى المعرفة الدولي "نور" برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي يستمر ثلاثة أيام ابتداء من اليوم، والذي يناقش موضوعي الرعاية الصحية وتقنية المعلومات تحت اسم "الاستثمار المعرفي"، سيشهد مشاركة علماء في مجالي الطب وتقنية المعلومات، من عدد كبير من الجامعات والمراكز العلمية المتطورة في العالم منها 20 جامعة أمريكية.
وقال حميد الدين في حواره مع "الاقتصادية" إن الهيئة العامة للاستثمار نظمت منتدى المعرفة الدولي نور في المدينة المنورة ليصبح منارا معرفيا سنويا للعلماء والمستثمرين، يسهم في خدمة الحضارة الإنسانية من رحاب مدينة الرسول التي انطلق منها نور الرسالة.
وأكد تقديم العديد من الجهات دعما "استثنائيا" للمنتدى الذي يعد الأول من نوعه، ومنها إمارة المدينة المنورة، والهيئة العامة للاستثمار، وعدد كبير من الجامعات السعودية والعالمية، والمنشآت السعودية الحكومية والخاصة، والمؤسسات الإعلامية الرائدة محليا ودوليا، ومنها مطبوعات المجموعة السعودية للأبحاث والنشر الراعي الإعلامي الصحافي للمنتدى.
ووجه الدعوة لرجال الأعمال والشركات في المملكة للإسهام في دعم المنتدى ليحصل التفاعل المطلوب بين ابتكارات العلماء وأفكار المتخصصين واستثمارات رجال الأعمال، ليسهم الجميع في جعل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم مدينة إشعاع معرفي مثلما هي مدينة إشعاع ديني، وهو الهدف الرئيس للمنتدى.
بعد النجاح اللافت لمنتدى التنافسية الدولي، بدأت الهيئة العامة للاستثمار تركز بشكل واضح على عقد المنتديات الدولية، ما الهدف من ذلك؟
تهدف الهيئة العامة للاستثمار من عقد هذه المنتديات، إلى استقطاب اهتمام مجتمع الأعمال المحلي والعالمي على حد سواء، مع الرفع من قيمتها وأهميتها من الناحية العلمية، والاستفادة من طروحات المشاركين والنقاشات التي تتم بين المسؤولين في القطاعين العام والخاص من أجل التحسين التدريجي والمستمر لبيئة الاستثمار المحلي والأجنبي في المملكة، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية فيها، عن طريق استقطاب أهم الشخصيات العالمية من مفكرين وقيادات اقتصادية لتبادل الأفكار والمقترحات العملية مع المسؤولين ورجال الأعمال في المملكة. إلى جانب تشجيع الاستثمار في المملكة، وتوفير الدعم المالي لها من قبل المستثمرين مع متابعة تنفيذها. وعلى سبيل المثال لا الحصر تم في منتدى التنافسية الأول الذي حضره بيل جيتس، إطلاق مركز التنافسية الوطني، الهادف إلى مساعدة الهيئة والجهات الحكومية في المملكة على تحسين الأداء بطريقة احترافية، وفقا لمختلف مؤشرات التنافسية المستخدمة من قبل المنظمات الدولية العريقة، والذي أسهم بصورة فاعلة في تحسين تصنيف المملكة في تقارير التنافسية الدولية حول بيئة الاستثمار، وبالتالي استقطاب مزيد من الاستثمارات للمملكة، وفي منتدى التنافسية الدولي الثاني، أطلقت جائزة مايكل بورتر لأكثر الشركات السعودية نموا، وأفضلها من حيث الابتكار، وإطلاق مؤشر المسؤولية الاجتماعية للشركات لسعودية.
وفي منتدى المعرفة الدولي في المدينة المنورة، انطلقت عدد من المبادرات المهمة بإسهام عدة شركات وجامعات عريقة، لتشجيع الاستثمار المعرفي في المدينة المنورة، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها في المنتدى، حيث يأتي مؤتمر المعرفة الدولي " نور"، ليوطد دور المدينة في جذب العلماء والمفكرين من شتى الأقطار، لعرض أحدث الأبحاث والدراسات والتقنيات في العالم، وتبادل الآراء والأفكار حول عدة محاور، منها نوعية الاستثمارات التي ينبغي اجتذابها للمدينة، والميزات التنافسية الممكن استغلالها لذلك، ومستقبل الاستثمار في التعليم الإلكتروني، وطرق تفعيله والاستفادة منه، وتطورات المدن الذكية وطرق استغلالها كميزة تنافسية.
إلا أن الهاجس الرئيس لنا في كل منتدى، هو تنفيذ توصيات المنتدى على أرض الواقع، وهو ما استدعى تشكيل فريق عمل من المشاركين والمنظمين في منتدى المعرفة الدولي، لتفعيل الأفكار والمخترعات والأبحاث المقدمة في المنتدى، وتطبيقها على أرض الواقع بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.
ألا ترى أن اقتصار منتدى المعرفة "الدولي" على العلماء المسلمين فقط، يجعل وصفه بـ"الدولي" غير دقيق؟
في الحقيقة.. كانت الفكرة في البداية هي تخصيص المنتدى للعلماء المسلمين .. وكان اسم المنتدى هو "منتدى العلماء المسلمين" بهدف الاستفادة من الميزة النسبية الرئيسة التي تمتلكها المدينة المنورة، من أجل استقطاب العلماء المسلمين لمدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة.
ولكن بعد عدة ورش عمل تحضيرية لدراسة رؤية ورسالة المنتدى، قررنا أن يكون المنتدى دوليا مفتوحا لجميع العلماء، وتغيير الأسهم إلى "المنتدى الدولي للمعرفة"، ومعظم المشاركين في المنتدى الأول هم من العلماء المسلمين ممن يعملون في أعرق المؤسسات العلمية في العالم، مثل هارفارد، سستانفورد، يال كالتك، ومركز أبحاث شركة بروكتر آند قامبل وغيرها، إضافة إلى مشاركة لغير المسلمين مثل ستاني ستور رئيس قسم الأبحاث ووكيل جامعة كلورادو، وكورنيليوس بورش رئد الأعمال الأول في المانيا وغيرهم.
باختصار أود التأكيد على أن المعرفة هي منتج إنساني عام، وبناؤها مسؤولية مشتركة لجميع الحضارات، وما دمنا نتحدث عن المعرفة فإن المنتدى سيكون مفتوحا للجميع، وسيكون منارا سنويا لجميع العلماء والباحثين والمفكرين من المدينة المنورة التي انطلق منها نور الرسالة إلى العالم أجمع، ليكون لنا إسهام فاعل في بناء الحضارة الإنسانية.
مصطلح " المعرفة " مصطلح "واسع " وغير متفق عليه.. ماهي هوية منتدى المعرفة الدولي الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار؟
كما قلت لك فإن رؤية المنتدى أن يكون منارا معرفيا سنويا للعلماء والمستثمرين، لخدمة الحضارة الإنسانية، ورسالته استقطاب الرساميل والعلماء والمؤسسات الرائدة، لتكون مدينة المعرفة الاقتصادية موطنا دوليا للاستثمارات المعرفية.
و بالمناسبة، فقد أعجبني في ندوة صحيفة الاقتصادية التي نشرت أخيرا حول الاقتصاد المعرفي، تأكيد المشاركين على عدم وجود تعريف علمي متفق عليه للاقتصاد المعرفي، وقول أحدهم أن جميع التعريفات تتناول بشكل أو بآخر، الدور الجوهري للعنصر البشري في الاقتصاد المعرفي، إلى جانب تفريقهم بين العلم والمعرفة، حينما قال أحدهم إن المعرفة نتاج للعلم والمال.
وبالنسبة لنا، فإن المعرفة هي المنتج المعتمد على الابتكار والابداع من قبل الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة بشكل جيد، ونرى أن الكثير من الابتكارات والإبداعات تحتاج إلى الدعم المالي من قبل مستثمرين لديهم الجرأة وحس الإبداع، وبيئة تنظيمية معينة تشجعها حتى ترى النور، وبالتالي فإن منتدى المعرفة الدولي يهدف إلى جمع المبتكرين والمخترعين والمفكرين برجال وسيدات الأعمال، والمسؤولين في القطاعين العام والخاص لتبني مبادرات معرفية محددة تستثمر هذه الأفكار والمخترعات والإبداعات، بما يخدم جميع الأطراف، مع التركيز على تنفيذ مبادرات محددة في مدينة المعرفة الاقتصادية.
هل تناول منتدى المعرفة الدولي لتقنية المعلومات والصحة، يعني اقتصار "المعرفة" على هذين المجالين؟
بالتأكيد لا، فنحن ركزنا في منتدى المعرفة الدولي الأول على قطاع تقنية المعلومات، لأن نشر المعرفة والتفاعل السريع والمباشر بين الحضارات كافة أصبح يعتمد على التطور السريع في هذا القطاع، بل إن الاستثمار في هذا القطاع هو أكثر الاستثمارات ربحية بلا منازع، وقد نمت ثروات بعض الأشخاص والشركات العاملة في هذا القطاع عدة أضعاف في سنوات قليلة، وتصدروا قوائم أغنياء العالم، نتيجة لما يمتلكون من معرفة حولوها لمخترعات ومنتجات معرفية يتداولها الناس في كل مكان من العالم، أما ما يخص القطاع الصحي فنحن اخترناه بسبب أنه في الوقت الحاضر يمثل أحد الركائز الرئيسة للصناعات القائمة على المعرفة، ولو نظرت إلى معظم الدول التي ركزت على الاقتصاد المعرفي، لوجدت أن القطاع الصحي من أهم القطاعات التي تركز عليها، والتي تشهد تطورات علمية مذهلة لخدمة الإنسانية في مجل اكتشاف الأمراض وأساليب علاجها.
وفي العام المقبل سنركز على مجالات معرفية أخرى تعتمد على الابتكار والإبداع ستحددها فرق عمل المنتدى واللجنة العلمية، ويمكن القول مبدئيا إنها قد تشمل التعليم والتدريب والإعلام وربما مجالات أخرى.
ما أبرز العقبات التي تواجه المملكة في سبيل الوصول لاقتصاد معرفي؟
الحقيقة انه لا توجد عقبات، وإنما تحديات بدأت المملكة في التعامل معها من أجل التحول إلى اقتصاد معرفي، من أهمها من وجهة نظري، التعليم بكل فئاته، العام أو الجامعي أو المتخصص، لأنه دون تعليم متطور ومشجع على الابتكار والإبداع، فإنه يستحيل تأسيس مجتمع معرفي، لذلك فمن المتوقع أن يركز منتدى المعرفة الدولي في دورته الثانية العام المقبل على التعليم كمحور استراتيجي جوهري لبناء المعرفة في المجتمع، والتحدي الآخر يتمثل في مدى وجود البنية التحتية، لذلك فإن المدن الاقتصادية المتكاملة تمثل أحد الآليات المهمة للتعامل مع هذه التحديات، حيث إنها فرصة فريدة وغير مسبوقة للقفز بالتنمية التقنية والاجتماعية الاقتصادية، وبناء بنية تحتية من الصفر لتقنية المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية ومرافق التعليم والتدريب والصناعات القائمة على المعرفة.
ما دور القطاع الخاص تجاه مدينة المعرفة الاقتصادية؟
الميزة الرئيسة في المدن الاقتصادية في المملكة ومن بينها مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة، هي قيام القطاع الخاص بتمويلها بالكامل، وجذب الاستثمارات لها بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار، إذ أن إطلاق المدن الاقتصادية في المملكة يستهدف تفعيل دور القطاع الخاص المحلي والأجنبي في الإسهام في تحقيق الأهداف التنموية للسعودية، خاصة في المناطق الأقل نموا، والتي من أهمها توفير الفرص الوظيفية للمواطنين مع تدريبهم وتأهيلهم للعمل في مشاريع المدن الاقتصادية، وفتح قنوات وفرص استثمارية جديدة ومتنوعة لاستثمار مدخرات المواطنين، والإسهام في زيادة الناتج المحلي الإجمالي ليفوق الزيادة في عدد السكان، حيث يقوم القطاع الخاص بتمويلها بالكامل، مع تقديم الجهات الحكومية ما تحتاج إليه من تسهيلات.
نريد إعطاء القارئ نبذة عن مدينة المعرفة الاقتصادية وخلفية تأسيسها؟
تأسيس مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة، هو مشروع رائد يجمع بين الروحانية والمعرفة والتنمية الاقتصادية والتطوير الحضري، بإسهام فاعل من القطاع الخاص، وهو من الأعمال الجليلة التي تسجل للخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بحروف من ذهب في هذه المبادرة الاستثمارية الخيرة التي وجه بها، وشرف الهيئة العامة للاستثمار بالتنسيق لها، والهادفة إلى تطوير أرض مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي، لتكون رافدا لدعم أعمال المؤسسة الإنسانية النبيلة، لتصبح معلما حضاريا من معالم المدينة المنورة، وصرحا وطنيا وإسلاميا للتنمية الاقتصادية المبنية على الصناعات المعرفية، وتقام هذه المدينة على أرض مساحتها نحو خمسة ملايين متر مربع. ولقيت هذه المبادرة تفاعل عدد من الشركات الوطنية الرائدة للقيام بتطويرها، وهي: مجموعة صافولا، شركة إدارة وإنماء المشاريع العقارية، شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية، والشركة الرباعية الدولية للتطوير العقاري.
وقد أعلن خادم الحرمين الشريفين إنشاء مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة في 19/6/2006م، وتم تأسيس هذه المدينة التي بدأت أعمال الإنشاء فيها منذ ثلاثة أشهر، لتكون معلما حضاريا لخدمة سكان المدينة المنورة وزوارها، وصرحا وطنيا وعالمياً للتنمية الاقتصادية المبنية على الصناعات المعرفية.
كيف ستسهم مدينة المعرفة الاقتصادية في توطين المعرفة في المملكة؟
تسعى مدينة المعرفة الاقتصادية إلى الاستثمار الأمثل للميزات التنافسية المتوافرة في المدينة المنورة، وإنشاء بنية تحتية على أحدث المواصفات القياسية العالمية لتسهيل بيئة العمل، وتطوير المعيشة، وتطوير نظم الاستثمار ومحفزاته، ودعم الاستثمار المعرفي بشكل رئيس.
وتقوم هذه البنية التحتية على توفير أعلى سرعات الاتصال في العالم، بتكلفة منافسة، كونها صممت في مرحلة تصميم المدينة، مما يجنبنا مشكلات إعادة الحفر والبناء والتجهيز التي تصاحب مشاريع تطوير البنى التحتية.
ويتم حاليا بالتعاون بين الهيئة العامة للاستثمار والشركة المطورة لمدينة المعرفة الاقتصادية، التنسيق مع عدد من الشركات والمؤسسات التعليمية الرائدة عالميا، بمناقشة عدة فرص استثمارية تسهم في نشر المعرفة، تمهيدا لإطلاقها في مدينة المعرفة الاقتصادية، وتم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة سيسكو لإنشاء أكاديمية سيسكو، على أن تتولى شركة مايكروسوفت إنشاء معهد تدريب وتطوير متكامل في مدينة المعرفة بناء على الاتفاقية التي تم توقيعها معهم، إضافة إلى مذكرة تفاهم مماثلة مع شركة ويبرو.
مم تتكون مدينة المعرفة الاقتصادية؟
تتكون مدينة المعرفة الاقتصادية من عدة مناطق من أهمها التي تؤكد طابعها المعرفي ما يلي :
1 مجمعٌ للدراسات الطبية والعلوم الحيوية والخدمات الصحية، حيث سيتم إنشاء مجمع طبي تخصصي في مدينة المعرفة، يقوم بتقديم الخدمات الطبية لزوار ومقيمي المدينة المنورة، ليتكامل مع باقي مكونات المشروع، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات وميزات لاستفادة المجمع من خدمات حديقة التقنية، لا سيما في مجال خدمات الاتصال المتقدمة، التي تمكنه من تقديم خدمات العلاج عن بعد وكذلك التدريب عن بعد.
2 مجمع طيبة للتقنية والاقتصاد المعرفي، وهو عبارة عن حديقة للتقنية، تعنى بتطوير التقنيات الحديثة، مستمدة تميزها من موقعها في المدينة المنورة، وتركز على تلبية الاحتياجات التقنية للعالم الإسلامي، ويتكون المجمع من منظومة من المباني الذكية والخدمات المساندة التي تتكامل مع باقي الكليات والمعاهد التقنية في المشروع لتوفر بيئة تقنية محفزة.
3 المنطقة التقنية، وتشمل معاهد للدراسات التقنية المتطورة، وتشتمل على منشآت ومختبرات للبحث العلمي، وفروعا للجامعات المحلية والمراكز البحثية في العالم الإسلامي في مجالات الاتصالات الحديثة وتطبيقاتها، وتقنية المعلومات وصناعاتها، وتطوير برامج الحاسوب الآلي والوسائط المتعددة. كما تحتوي على معاهد وكليات لإدارة الأعمال.
4 متنزه "أرض السيرة"، ويركز على مكانة الموقع المدينة المنورة، وتاريخ الأحداث والمواقع التي واكبت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحتى وفاته، بحيث تنتهي الرحلة وقد حصل الزائر على تاريخ الحضارات الإسلامية، وأهم المراحل التي مرت بها، وتفصيل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
5 مركز دراسات الحضارة الإسلامية، ويعنى هذا الجزء من المشروع بمظاهر الحضارة الإسلامية، عبر جمع وتنقيح وتقديم علوم الحضارة الإسلامية، من فكر ومعرفة وأسلوب معاملة وحياة، وقيم ترتكز على التسامح ومكارم الأخلاق، مستمدة تميزها من موقعها في طيبة، بمخزونها الغني من علماء ومعاهد و تراث ومكتبات ومدارس فكر ومعرفة، وجاذبيتها وقدرتها على استقطاب علماء هذا الحقل مع تأسيس مراكز متخصصة في الترجمة.