"الاتصالات السعودية" تسخر أفضل تقنياتها لقمة النفط في جدة

"الاتصالات السعودية" تسخر أفضل تقنياتها لقمة النفط في جدة

سخرت شركة الاتصالات السعودية جميع إمكاناتها لتوفير أرقى خدمات الاتصالات المتكاملة، والحلول التقنية للوفود المشاركة في قمة الدول المنتجة والمستهلكة للنفط، والتي ستعقد غدا، في جدة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبمشاركة واسعة من معظم دول العالم، وذلك انطلاقا من دور الشركة الوطني الرائد في خدمة جميع المناسبات الدولية الكبرى التي تستضيفها المملكة، بتقديم أفضل التقنيات الحديثة التي تحقق التواصل مع مختلف دول العالم، وتسهم في تسهيل الأعمال وإنجاح فعاليات القمة.
وأوضح المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية بهذه المناسبة أن الشركة بذلت قصارى جهدها لتوفير جميع خدمات الاتصال الهاتفي والإنترنت بسرعات عالية، وبأفضل التقنيات الحديثة والمتطورة لخدمة أعمال القمة، ومن خلال توفير أفضل وسائل الاتصال وخدمات الإنترنت للمركز الإعلامي الذي سيضم مئات الصحافيين والإعلاميين من شتى أنحاء العالم، وعبر الخطوط السلكية واللاسلكية من خدمة آفاق Wi-MAX وتقنية Wi-Fi بجودة عالية وسرعات فائقة وفق أحدث المعايير والمواصفات العالمية، إضافة إلى دعم شبكة "الجوال" بعربات متحركة لتغطية جميع المواقع بشبكة 3.5G التي تخدم القمة والضيوف في مختلف أنحاء المدينة، وبما يضمن تمرير أكبر قدر من المكالمات الدولية، والتواصل المستمر للوفود فيما بينها ومع دولهم في الخارج .
وأكد الدويش قدرة "الاتصالات السعودية" الفائقة ودورها المشهود في التعامل مع مثل هذه التجمعات الدولية الكبرى، مشيراً في هذا الصدد إلى خبرة "الاتصالات السعودية" المتميزة في هذا المجال على مستوى العالم، والتي اكتسبتها من خلال خدمة ملايين الحجاج والمعتمرين الذين يفدون إلى المملكة على مدار العام، بتوفير خدمات الاتصالات الحديثة لهم في وقت وجيز، وبإمكانيات فنية عالية.
يذكر أن "الاتصالات السعودية" سبق لها أن تمكنت من تقديم أفضل خدمات الاتصالات والإنترنت لأعمال القمة العربية التي عقدت في الرياض في آذار (مارس) 2007، وكذلك قمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في الرياض في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام نفسه، وغيرها من القمم والمؤتمرات الدولية العديدة، حيث حظيت جهودها برضى واستحسان جميع المشاركين في هذه المؤتمرات الدولية.

الأكثر قراءة