"سعفة القدوة الحسنة" تفتح الترشيح لجائزة الشفافية والنزاهة

"سعفة القدوة الحسنة" تفتح الترشيح لجائزة الشفافية والنزاهة

"سعفة القدوة الحسنة" تفتح الترشيح لجائزة الشفافية والنزاهة

أعلن المجلس التأسيسي لجائزة "سعفة القدوة الحسنة" بدء استقبال الترشيحات لجائزته في الشفافية والنزاهة، التي تمنح للمؤسسات العامة والخاصة، التي من أسمى أهدافها نشر ثقافة الشفافية وتعزيز السلوك الأخلاقي في مجال الأعمال، وفي الحياة الاجتماعية ضمن إطار الشفافية والقيم التي ترتكز على النزاهة والمسؤولية والعدالة.
وأوضح أعضاء المجلس التأسيسي للجائزة ـ غير ربحية ـ خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في فندق فورسيزونز أمس في الرياض، أن قبول الترشيحات للمشاركة في الجائزة مستمر حتى 15 رمضان الموافق 15 أيلول (سبتمبر) المقبل، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في منتصف شهر ذي القعدة من هذا العام الهجري الموافق 13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، حيث تم عرض جميع متطلبات الترشيح على الموقع الخاص www.saafah.com .

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أعلن المجلس التأسيسي لجائزة "سعفة القدوة الحسنة" عن بدء استقبال الترشيحات لجائزتها في الشفافية والنزاهة والتي تمنح للمؤسسات العامة والخاصة، والتي من أسمى أهدافها نشر ثقافة الشفافية وتعزيز السلوك الأخلاقي في مجال الأعمال وفي الحياة الاجتماعية ضمن إطار الشفافية والقيم التي ترتكز على النزاهة والمسؤولية والعدالة.
وأوضح أعضاء المجلس التأسيسي للجائزة ـ غير ربحية ـ خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في فندق فورسيزونز في الرياض، أن قبول الترشيحات للمشاركة في الجائزة مستمر حتى 15 رمضان الموافق 15 أيلول (سبتمبر) المقبل، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في منتصف شهر ذي القعدة من هذا العام الهجري الموافق 13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، حيث تم عرض جميع متطلبات الترشيح على موقع الخاص السعفة www.saafah.com
وأكد الأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن رئيس المجلس التأسيسي وصاحب فكرة الجائزة، أن تمويل الجائزة التي تقدر قيمتها النقدية بـ 250 ألف ريال يخضع لإجراءات وشروط معينة، وسيكون توزيعها سنويا، حيث سيتم منحها للأفراد والمؤسسات العامة والخاصة، ويخصصها الفائز لأية مؤسسة خيرية مرخصة.

قيم الشفافية في الإسلام

وأفاد الأمير تركي بن عبد الله أنه سيتم تتويج الفائز بالجائزة في شهر رمضان في كل عام، باستثناء في دورتها الأولى في هذه السنة إذ سيتم تأخير حفل التكريم إلى شهر ذي القعدة، وذلك لأنها الانطلاقة الأولى لها، مشيرا إلى أنه في حفل تسليم الجائزة ستكون هناك كلمة للدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس مجلس الشورى، حول قيم الشفافية في الإسلام.

قوة الجائزة وهيبتها

وأفاد الأمير تركي بن عبد الله أن لجنة منح الجائزة مستقلة بشكل كامل عن مجلس الإدارة فيما يخص إجراءات تقييم المرشحين وتحديد الفائز بالجائزة، مشيرا إلى أن "سعفة القدوة الحسنة" تأتي تشجيعا للسلوك الأخلاقي السوي في التعاملات، مما سيرفع من مستوى الأداء والأعمال ويعود بالمصلحة والفائدة للجميع، كونها ستدعم الممارسات الصالحة ليكون الرابح الحقيقي لهذه الجائزة عائد على المؤسسات والمواطن بصفة عامة، داعيا المؤسسات إلى المشاركة لنيل الجائزة، وقال: "كلما زادت طلبات الترشيح كلما زادت قوة الجائزة وهيبتها".
وأضاف قائلا: "إن الحث على السلوك السوي كان دائما أحد مبادئ الإسلام، وأن الغرض الأساسي من سعفة القدوة الحسنة هو إبراز وتكريم الأدوار التي تقوم بها المؤسسات الحكومية والتجارية، والتي يمثل سلوكها السوي مثالا ناصعا للنزاهة والمسؤولية والعدالة لكي تكون مثالا يحتذى به للإسهام في تحسين الانطباعات الخارجة عنا".

تعزيز السلوك الأخلاقي

وتابع قائلا: "إن هذه الجائزة تسعى إلى تعزيز السلوك الأخلاقي في التعاملات، الأمر الذي سيعطي نتائج جيدة تعود بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، كما أن المؤسسات التي تتبنى هذا السلوك ستستفيد استفادة مباشرة منه".

نقول للمحسن أحسنت

وألمح الأمير تركي بن عبد الله إلى أن من ضمن أهداف "سعفة القدوة الحسنة" السعي إلى تحسين الانطباع والتصور السائدين عن المملكة اللذين خلفتهما بعض وسائل الإعلام الغربية والتي تركز وبشكل كبير على السلبيات وتجاهل الجوانب المضيئة، وقال: "يوجد بيننا من قام بأدوار جبارة وناصعة في تطبيقات الشفافية يكاد يجهلها الكثيرون داخل المملكة وعلينا واجب أن نقول للمحسن أحسنت".

فوائد الترشيح للجائزة

ولفت الأمير تركي بن عبد الله إلى أنه بمجرد الترشيح للجائزة فإن هذا سيعود بمنافع كثيرة على المشاركين وإن لم تكن قد ربحت بشكل نهائي، وذكر أن من هذه الفوائد: الشهادة التي ستحصل عليها من نخبة مستقلة تتمتع بسمعة كبيرة في النزاهة والعدالة، بمجرد الترشيح فإن هذا يعني حصول المؤسسة على شهادة قوية على المستوى الوطني فيما يتعلق بالسلوك الأخلاقي للمؤسسة ذاتها، يترك الترشيح للجائزة الأثر الكبير داخل المؤسسة عن مكانة السلوك الأخلاقي فيها، إضافة إلى أن الجهة المشاركة ستلقى اهتماما واسعا وستصب عليها الأضواء بسبب حرصها على السلوك الأخلاقي في تعاملاتها مما سيعزز بإيجابيته من أدائها، إلى جانب انعكاس مبدأ المشاركة على مدى اهتمام هذه المؤسسة بمبدئي الشفافية والنزاهة مما سيجعل الآخرين حريصين على التعامل معها.

دور الإعلام

وطالب الأمير تركي بن عبد الله وسائل الإعلام المختلفة بدور أكبر لإظهار الجائزة بشكل كبير ولائق، حتى تكون المنافسة للحصول على الجائزة بشكل أكبر، مما سيصب في مصلحة هذا الوطن المعطاء الذي يقوم على أساس الشفافية والنزاهة، معربا عن ثقته بالإعلام السعودي وإحساسه الكبير بالمسؤولية.

جائزة وطنية لها الأولوية

من جانبه، أكد الدكتور صالح الشنيفي الأمين العام للجائزة، أهمية الدعم المعنوي والمادي لهذا العمل السامي من جميع شرائح المجتمع حتى تتحقق الأهداف المرجوة من هذا العمل على أوسع نطاق، معتبر أن إحدى وسائل هذا الدعم هو الترشح لنيل هذه الجائزة لتكون جائزة وطنية لها الأولوية من حيث الاهتمام والسعي لنيلها.
وبين الشنيفي أن لجنة منح الجائزة وهي اللجنة المسؤولة بصورة مطلقة ومستقلة عن تقييم المرشحين للجائزة قد حددت عدة شروط للترشيح، إضافة إلى معيارين رئيسين للتقييم، وهما الالتزام بقيم الشفافية والنزاهة والإنصاف وقابلية المساءلة، إضافة إلى الأثر العام لتلك القيم في المنظمة وما ينطوي علية دور المنظمة لتكون قدوة حسنة، لكن لم تحدد السعفة حجم المنظمة التي تتقدم لترشيح نفسها لنيل الجائزة.

شروط ومعايير ثابتة

وأشار الشنيفي إلى أن الفور بالجائزة سيعود على الفائز بفوائد كثيرة، كون توزيع الجائزة سيتم عبر قنوات شفافة لا تميل إلى أيه جهة على حساب جهة أخرى، لأنها قائمة على معايير وشروط ثابتة لا يمكن لأي شخص تجاوزها.

الهيكل التنظيمي

هذا ويتكون الإطار العام للجائزة من هيكل تنظيمي يشمل مجلس الإدارة، إضافة إلى ثلاث لجان منفصلة هي: لجنة منح الجائزة، لجنة التواصل، ولجنة التمويل، إضافة إلى الأمانة العامة للجائزة، وقسم مستقل للتدقيق والمراجعة.
ويوضح الإطار العام للسعفة وبشكل تفصيلي كل إجراءات الترشيح والمعايير التي على أساسها يتم قبول المرشحين وتحديد الفائز بالجائزة شاملا بذلك معايير الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة وقدرة المنشأة على التأثير الإيجابي كقدوة حسنة، حيث ستقوم لجنة منح الجائزة بتقييم المرشحين على أساس المعايير المعلنة.

لجنة مستقلة

وتتميز الجائزة باستقلال لجنة منح الجائزة استقلالا تاما عن مجلس الإدارة وبقية اللجان فيما يخص إجراءات تقييم المرشحين وتحديد الفائز بالجائزة، إضافة إلى اعتبار نتائج لجنة منح الجائزة قرارا نهائيا لا رجعة فيه، إذ تضم اللجنة نخبة من أبرز رموز المجتمع المدني في المملكة ممن يتصفون بأعلى معايير الشفافية والنزاهة.
ويضم مجلس إدارة سعفة القدوة الحسنة سبعة أعضاء على الأقل من الرموز البارزة في المجتمع المدني السعودي، ليتولوا إدارة وتشريع الأنظمة والإجراءات لمبادرات سعفة القدوة الحسنة.
يذكر أن اللجنة التأسيسية لجائزة سعفة القدوة الحسنة كانت قد أعلنت عن في أيار (مايو) عن إطلاق الجائزة بشكل رسمي والبدء في وضع الإطار العام المنظم لها بمشاركة أحد أكبر بيوت الخبرة العالمية في هذا المجال، وقالت في حينها إنه تم عرض الإطار العام المقترح على العديد من الكتاب والمثقفين والمهتمين لاستطلاع آرائهم ومقترحاتهم لتطوير الإطار العام للجائزة.

---------------------------------

شروط الترشيح لجائزة سعفة القدوة الحسنة

1ـ يجب أن يكون صاحب الطلب شركة أو مؤسسة خاصة أو عامة أو أحد الفروع أو الشركات التابعة.
2ـ يجب أن تكون الجهة المتقدمة قد أبدت التزاما بالقيم التي بنيت عليها سعفة القدوة الحسنة، وأن تكون قد قامت بأعمال محددة من شأنها تعزيز مبادئ السلوك الأخلاقي.
3ـ يجب أن يكون للسلوك العام للمنظمة الأثر الإيجابي في الأطراف ذوي العلاقة.
4ـ يجب أن تكون المنظمة قادرة على العمل كقدوة حسنة للآخرين، وبالتالي قادرة على تعزيز مبادئ السلوك الأخلاقي.

------------------------------

معايير خاصة لتقييم المرشحين

1 ـ الشفافية: وهي المدى الذي تتبع فيه المنظمة مبدأ نشر المعلومات عن نفسها.
2 ـ النزاهة: ويقصد بها المبادئ العامة، التي يجري تطبيقها بالكامل في المنظمة.
3 ـ العدالة: التي تتطلب معرفة معاملة المنظمة لجميع الأطراف ذوي العلاقة بالعدالة.
4 ـ المسائلة: وهي القدرة على المساءلة وتحمل مسؤولية نتائج أعمالها.
5 ـ تأثير المنظمة الإيجابي في الغير واعتبارها قدوة حسنة.

الأكثر قراءة