صناعية مدينة الملك عبد الله تفرض حضورها في نقاشات مجتمع رجال الأعمال في جدة
صناعية مدينة الملك عبد الله تفرض حضورها في نقاشات مجتمع رجال الأعمال في جدة
عكس احتفاء رجلا الأعمال مازن محمد بترجي وهاني عبد العزيز ساب بتولي الشيخ صالح العلي التركي رئاسة مجلس الغرف السعودية فرصة بين رجال الأعمال والمال ومجلس الغرفة التجارية الصناعية في جدة لفتح ملفات التجارة والصناعة في مدينة جدة إضافة إلى نقاشات حول مستوى الخدمات العامة ودورها على التطور الاقتصادي للمدينة.
وكان اللقاء الذي جمع جميع أعضاء مجلس الغرفة التجارية الصناعية في جدة برجال الأعمال في منزل بترجي فرصة كبيرة حيث قدم الشيخ صالح التركي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة ورئيس مجلس الغرف السعودية وبحضور الشيخ محمد بترجي نبذة مختصرة عن سير أعمال الغرفة التجارية الصناعية في جدة خلال الفترة الماضية وما حققته من إنجازات متلاحقة لمحافظة جدة وقرها مما زاد من عدد المنتسبين لبيت التجارة ونما بالحركة التجارية والاقتصادية وخطط وأعمال مجلس الغرف السعودية في الفترة المقبلة واستعرض اللقاء الذي ضم كوكبة من رجال الأعمال صناعيين وتجاريين بحضور مسؤولين من وزارة التجارة والصناعة والجمارك السعودية القضايا والمشكلات التي تواجه المجتمع التجاري في جدة وتقديم الحلول والمقترحات التي من شأنها التغلب على العديد من المعوقات البيروقراطية
وسجل حضور مدينة الملك عبد الله بمشاريعها العملاقة فرصة نقاش عميقة بين الحضور لمعرفة أثر ظهور مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في الخريطة الاقتصادية السعودية واقتصاد مدينة جدة خاصة والتي يجري تنفيذها على مساحة 17 مليون متر مربع، ويتوقع أن يتم الانتهاء منها في عام 2020م. وتقدر قيمة الاستثمارات داخل المدينة بنحو 100 مليار ريال من الاستثمارات المحلية والأجنبية. إضافة إلى ما ستوفره المدينة من وحدات سكنية تبلغ نحو 150 ألف شقة سكنية، و22 ألف فيلا و11 ألف غرفة فندقية.
واستعرض النقاش أبعاد المنطقة الصناعية في مدينة الملك عبد الله وكيف يمكن أن تكون مساهما في الناتج المحلي، حيث أطلقت مدينة الملك عبد الله أكثر من مليون متر مربع تم تأجير 80 في المائة منها وتدرس إدارة المدينة طلبات لأكثر من 400 مستثمر، إضافة إلى مدى تأثير الميناء البحري في اقتصاديات جدة وميناء جدة الإسلامي ومن المتوقع أن يستوعب ميناء مدينة الملك عبد الله أكثر من خمسة ملايين حاوية، وبطاقة استيعابية تزيد على 20 مليون حاوية، ليكون بذلك واحداً من أكبر ثلاثة موانئ في العالم.
وتمنى رجال الأعمال سرعة تنفيذ الميناء في الموعد المحدد له من أجل الاستفادة من الفرص الموجودة في البحر الأحمر، والذي يزداد عدد الحاويات في موانئه سنوياً بنسبة 20 في المائة، وتمر فيه أكثر من 12 مليون حاوية للتجارة بين الشرق والغرب، حيث يأخذ ميناء جدة منها ما يقارب 4.5 مليون حاوية. ونخطط لاستيعاب خمسة ملايين حاوية بحلول 2018م، ثم 20 مليون حاوية في عام 2030م. وناقش الاجتماع مدى استفادة جدة من مطار الشحن الذي سيقام في مدينة الملك عبد الله خاصة أن الخطوط السعودية ستعلن قريبا اسم التحالف الفائز بوحدة الشحن في الخطوط السعودية.
واتفق الجميع على أن مدينة الملك عبد الله لن تسحب البساط من جدة بل ستكون إضافة إلى اقتصاديات جدة بشكل مباشر ومؤثر، إذ إن "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية" تستفيد من جدة سواء على مستوى الحركة التجارية أو السوق الموجودة فيها، ولاحقاً ستكون الفوائد متبادلة.