الوليد بن طلال يلتقي بيل جيتس وبوفيت ويشارك في قمة "مايكروسوفت"
زار الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق الأربعاء الماضي مدينة سياتل في ولاية واشنطن الأمريكية. وقد جاءت الزيارة استجابة لدعوة بيل جيتس رئيس شركة "مايكروسوفت" لحضور قمّة "مايكروسوفت" الـ 12 للرؤساء التنفيذيين التي عقدت الأربعاء الماضي في مركز مؤتمرات "مايكروسوفت" في ريدموند في ولاية واشنطن.
وتوفر القمة فرصة ثمينة لهم للاستماع لآراء خبراء وقياديين لتحليل المستجدات والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية. وتمتاز هذه القمة بكونها خاصة، موفرة للحضور المجال لمناقشة الرؤى المستقبلية وتحديات العمل مع نظرائهم من حول العالم بكل شفافية. وقد شارك في المؤتمر كبار رجال الأعمال، ورؤساء الشركات العالمية والأمريكية.
وبعد انتهاء القمة، توجه الأمير الوليد إلى منزل بيل جيتس الواقع في مدينة ليك في ولاية واشنطن استجابة لدعوته. وخلال اللقاء تناول الطرفان عددا من المواضيع الاجتماعية والاقتصادية، ومواضيع استثمارية في القطاع الفندقي، حيث أبرم الأمير الوليد وبيل جيتس صفقة في عام 2007 مع ايزادور شارب المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة فنادق ومنتجعات "فورسيزونز" تم بموجبها شراء شركة "فورسيزونز" بـ 3.8 مليار دولار أمريكي. وبإتمام الصفقة أصبحت شركة "فورسيزونز" مملوكة من قبل إحدى شركات كاسكيد للاستثمار التي يملكها بيل جيتس وشركة المملكة القابضة وايزادور شارب.
من جهة أخرى، التقى الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي الأربعاء الماضي خلال قمة "مايكروسوفت" الـ 12 للرؤساء التنفيذيين، وخلال اجتماع الأمير الوليد ووارن بوفيت، تناقش الطرفان حول مواضيع متنوعة تركزت على الجانب الاستثماري وخاصة استثمارات الأمير الوليد الدولية وبالتحديد في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعد أكبر مستثمر في "سيتي جروب"، وفي قطاعي الإعلام والترفية من خلال شركة "نيوز كورب" وشركة "تايم وارنر" وشركة "والت ديزني".
وأثنى وارن بوفيت، رجل الأعمال وأشهر مستثمر أمريكي في البورصة الأمريكية وأغنى رجل في العالم حسب تصنيف مجلة "فوربز" للعام 2008، على إنجازات الأمير الوليد في القطاع الاستثماري الدولي وعلى جهوده في الجانب الإنساني.