استبعاد المرشدين الطلابيين من وظائف "مجتمع بلا أمية"
استثنت الإدارة العامة للتربية والتعليم في الرياض معلمي الفنية والبدنية والمرشدين الطلابيين من تدريس الكبار، الأمر الذي أثار استياء عدد من المرشدين الطلابيين خصوصا لدورهم المهم في المدرسة سواء أثناء الدوام في النهار أو الدوام الليلي، ويتساءلون لماذا لا يستفاد منهم من خلال عملهم الأساسي مرشدين إضافة إلى إعطائهم بعض الحصص الأسبوعية.
وطالب فرحان بن هزيم العنزي مرشد طلابي في مدرسة ابتدائية بضرورة وجود مرشد طلابي في مدارس تعليم الكبار، وذلك للرفع من مستوى الدارسين ومتابعة نموهم المعرفي، ومساعدتهم على حل مشكلاتهم التربوية والاجتماعية والنفسية والسلوكية بطرق تربوية مناسبة وبسرية تامة ، لكي يصبحوا أعضاء نافعين في المجتمع.
ووصف خدمات التوجيه والإرشاد الطلابي بأنها وجدت لمساعدة الطلاب على مجابهة الصعوبات التي تعترضهم خلال مراحل التعليم، وكذلك تسهم في تكيفهم مع المدرسة، خاصة في تعليم الكبار الذي وجد لكي يستدرك الطالب ما فاته من التعليم الصباحي.
وكانت إدارة تعليم الرياض قد اشترطت لطالبي الترشيح التوقيع الرسمي على الاستمارة بالمحافظة على الدوام المدرسي، الالتحاق بالدورة التنشيطية، وحضور المناسبات الخاصة ببرامج محو الأمية، تدريس النصاب المقرر يوميا.