أمانة اتحاد غرف الخليج تبرم مذكرة تفاهم مشتركة مع الغرفة العربية الفرنسية
أبرمت الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أمس مذكرة تفاهم مع الغرفة التجارية العربية الفرنسية المشتركة، وذلك لتعزيز العمل المشترك بينهما في تطوير التعاون الاقتصادي بين دول المجلس وفرنسا في جميع القطاعات الصناعية، التجارية، الخدمية، والاستثمارية، إلى جانب المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار الاقتصادي العالمي والإقليمي.
وأوضح عبد الرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، أن مذكرة التفاهم التي أبرمت بين الجانبين نصت على أن يسعى الجانبان إلى تحقيق أهدافهما المشتركة والمتبادلة لأعضائهم من خلال التعاون المستمر في تنظيم الفعاليات المشتركة من ندوات ومؤتمرات ودورات تدريبية وغيرها ذات العلاقة بقضايا وشؤون العلاقات الاقتصادية الخليجية الفرنسية المشتركة، إضافة إلى القيام بأبحاث ودراسات اقتصادية مشتركة، وتبادل الخبرات وتقديم الاستشارات في المجالات المرتبطة بالقضايا الاقتصادية والموارد البشرية ونقل التقنية والبحث العلمي، كما نصت المذكرة أيضاً على أهمية التنسيق المشترك والمسبق في تنظيم زيارات الوفود التجارية بين الجانبين، المشاركة في تكريم أصحاب الأعمال من الجانبين الذين حققوا إنجازات ملموسة في مجال تطوير العلاقات الاقتصادية الخليجية الفرنسية المشتركة، والتعاون في مجال تجميع القوانين والتشريعات الاقتصادية ذات العلاقة في دول مجلس التعاون الخليجي وفرنسا ووضعها على المواقع الإلكترونية للطرفين.
وبين نقي أن مذكرة التفاهم أكدت على تبادل الجانبين المعلومات والمطبوعات الصادرة عنهما، والمشاركة والتعاون في بناء مركز البيانات والمعلومات لدى الطرفين، والاستفادة من مركز التحكيم والتوفيق التابع للغرفة من خلال التعريف بالخدمات والنشاطات التي يقدمها لدى مجتمع الأعمال في دول المجلس، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه تم الاتفاق بين الجانبين على تنظيم المنتدى الاقتصادي الخليجي ــ الفرنسي الأول أواخر تشرين الثاني (أكتوبر) تحت شعار "نحو شراكة استراتيجية مستدامة"، وذلك بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة باريس، حيث سيناقش عدة موضوعات كالتحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي، والسوق الخليجية المشتركة وانعكاساتها على العلاقات الاقتصادية مع فرنسا، وجهود الإصلاح الاقتصادي لضمان اندماج دول المجلس في الاقتصاد العالمي، والعملة الخليجية الموحدة في 2010، ودورها في تنمية المبادلات مع فرنسا.