سوق الأسهم تنجح في اختراق حاجز الـ 10 آلاف نقطة بدعم من قطاع المصارف
سوق الأسهم تنجح في اختراق حاجز الـ 10 آلاف نقطة بدعم من قطاع المصارف
نجح المؤشر العام في كسر حاجز العشرة آلاف نقطة والصمود فوقه ليصل إلى النقطة 10089 مرتفعا بنسبة 1.84 في المائة كاسبا 182 نقطة ليواصل بذلك اتجاهه الصاعد، الذي بدأه منذ عدة جلسات كسب خلالها 592 نقطة.
وقد تحسنت أمس قيم التداولات حيث سجلت 11.58 مليار ريال وهي تزيد بنسبة 34.65 في المائة عن قيم تداولاته في جلسة أمس الأول التي كانت 8.6 مليار ريال.
واستحوذ سهم بترو رابغ على 13 في المائة من التعاملات ليغلق عند 59.5 ريال بارتفاع 3.93 في المائة وذلك بتداولات بلغت 25.75 مليون سهم وهي تزيد بنسبة 276.5 في المائة عن حجم تداولاته في جلسة أمس الأول، التي كانت 6.8 مليون سهم.
واستحوذ سهم زين على 11.66 في المائة من التعاملات ليغلق عند 26.5 ريال بانخفاض 0.93 في المائة، كما استحوذ سهم سابك على 6.9 في المائة من التعاملات ليغلق عند 151 ريالا بارتفاع 1.68 في المائة بتداولات بلغت 5.3 مليون سهم وهي تزيد بنسبة 92 في المائة عن حجم تداولاته في جلسة أمس الأول التي كانت 2.76 مليون سهم، بينما استحوذ سهم كيان على 4.5 في المائة من التعاملات ليغلق عند 27 ريالا بارتفاع 2.86 في المائة وذلك بتداولات بلغت 19.74 مليون سهم وهي تزيد بنسبة 88 في المائة عن حجم تداولاته في جلسة أمس الأول، التي كانت 10.5 مليون سهم.
أما سهم سافكو الذي استحوذ على 3.55 في المائة من التعاملات فقد شهد أمس ارتفاعا في المستويات السعرية له حيث أغلق عند 222 ريالا وهو أعلى إغلاق له خلال 26 شهرا على التوالي وبلغت الكميات التي تم تداولها على السهم 1.89 مليون سهم وهي التداولات الأعلى له خلال ستة أشهر ونصف على التوالي، كما تزيد تداولات أمس بنسبة 86.12 في المائة عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 1 مليون سهم، كما تزيد بنسبة 141.2 في المائة عن متوسط حجم تداولاته الشهرية التي بلغت 785.3 ألف سهم.
أما على مستوى القطاعات فقد استحوذ قطاع الصناعات البتروكيماوية على 38.8 في المائة من التعاملات واستحوذ قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على 12.92 في المائة من التعاملات بينما استحوذ قطاع المصارف والخدمات المالية 7.7 في المائة من التعاملات فيما استحوذ قطاع الزراعة والصناعات الغذائية على 7.2 في المائة، كما استحوذت باقي القطاعات على 33.37 في المائة من التعاملات.
وحقق قطاع المصارف ارتفاعا بنسبة 2.99 في المائة ليأتي على رأس قطاعات السوق المرتفعة أمس، كاسبا 760 نقطة، وهو بذلك يكون قد ارتفع في أدائه بنسبة 19.4 في المائة خلال نيسان (أبريل)، وذلك بعد أن أعلنت شركات القطاع تحقيقها أرباحا على مستوى الربع الأول من 2008، التي جاءت في أغلبها أكبر من التوقعات.
وجاء على رأس قطاع المصارف بنك ساب الذي وصل 114 ريالا بنسبة ارتفاع 7.04 في المائة عن إغلاق في جلسة أمس الأول، ثم المجموعة المالية سامبا، التي واصل سهمها سلسلة ارتفاعاته للجلسة الثامنة على التوالي، التي بدأها منذ جلسة الأحد قبل الماضي حيث بلغ 101 ريال أمس مرتفعاً بنسبة 6.3 في المائة عن سعر إغلاقه في جلسة أمس الأول، الذي بلغ 95 ريالا ويعد سعر السهم أمس أعلى سعر يشهده منذ 39 جلسة على التوالى حيث وصل في 5 آذار (مارس) 2008 إلى 101.25 ريال بكمية تداول على السهم بلغت آنذاك 216 ألف سهم بينما تجاوزت الكميات المتداولة على السهم أمس 973.8 ألف سهم.
وبلغت الكميات المتداولة على سهم شركة أحمد حسن فتيحي حتى نهاية تعاملات أمس 5.08 مليون سهم وهى أعلى تداولات يحققها منذ 49 جلسة على التوالي حيث بلغت الكميات في 20 فبراير (شباط) 2008 التسعة ملايين سهم، كما تزيد كميات تداول أمس بنسبة 49.4 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس الأول، التي بلغت 3.4 مليون سهم، وتزيد بنسبة 120.9 في المائة عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية (الخمس جلسات الأخيرة قبل جلسة أمس) التي بلغت 2.3 مليون سهم، وصاحب ذلك ارتفاع في المستويات السعرية حيث بلغ سعره أمس 30 ريالاً مرتفعاً بنسبة 7.14 في المائة عن سعر إغلاق جلسة أمس الأول، الذي بلغ 28 ريالا.
كما ارتفعت المستويات السعرية لسهم شركة أسمنت العربية حتى نهاية تعاملات أمس ليصل إلى 84 ريالاً وهو أعلى سعر يصل له السهم منذ 73 جلسة على التوالي حيث وصل في 16 كانون الثاني (يناير) الماضي إلى سعره أمس نفسه، وصاحب ذلك تداولات مكثفة بلغت 327.45 ألف سهم وهي ما تزيد بنسبة 124.6 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية (الخمس جلسات الأخيرة قبل جلسة أمس)، التي بلغت 145.8 ألف سهم.