"سامسونج": درسنا البيت العربي ووفرنا طرقاً آمنة لحماية الشاشات من الكسر
"سامسونج": درسنا البيت العربي ووفرنا طرقاً آمنة لحماية الشاشات من الكسر
احتلت شاشات العرض جزئية مهمة من اهتمامات زوار معرض جيتكس، عبر كبريات الشركات المتخصصة في تطوير الشاشات وصناعتها. وبرزت شاشات LCD، حيث كثر الاستفسار عن جديدها، خصوصاً مع تطور صناعتها واختلاف مواصفاتها، والتي تطورت سريعا في الآونة الأخيرة، مما جعل المستخدمين في حيرة من أمرهم أثناء ذهابهم لمراكز التسوّق، كما أضيفت إليها منافذ لبطاقات الذاكرة، لتسهيل استعراض محتوياتها وقراءتها. وكان المعرض فرصة للالتقاء بالعارضين وطرح أسئلة أكثر عن الفروق بين الشاشات والوقوف على المميزات أكثر، كما كان للكاميرات الرقمية نصيب في العرض، كونها تدعم هذه الشركات.
"الاقتصادية" التقت محمد حشيش مدير قسم الصوتيات والمرئيات في جناح شركة باناسونيك، الذي كشف عن قرب طرح شاشة بحجم 150 بوصة، والتي لم تنتج حتى الآن تجارياً. ومازال العديد من الزوار يقصد المعرض للاطلاع على أكبر شاشة تجارية متوافرة للبيع في المعرض، البالغ حجمها 103 بوصات، والتي عُرضت العام الماضي وما زالت تلقى اهتماماً كبيراً بعد اهتمام مستخدمي التقنية بتجهيز المسارح المنزلية الرقمية من خلال شاشات البلازما وLCD التي تدعمها.
وأشار حشيش إلى أن اختيار الحجم المناسب للشراء يعتمد على أبعاد الغرفة التي ستوضع فيها الشاشة، وكذلك نوعية الاستخدام، ونحن نقدم نصائحنا للمشتري وفق ما يقدمه لنا العميل من احتياجاته، كما نقدم له الخيار المناسب عبر تشكيلة كبيرة من الشاشات بأحجام 32 و 37 و58 بوصة، وتباع بأسعار منافسة تبدأ من 2800 وتصل إلى 150 ألفاً للشاشات ذات الحجم الكبير المخصصة للقاعات الكبرى والقصور.
وتبلغ حصة المبيعات لشاشات LCD من "سامسونج" في السوق السعودية قرابة 40 في المائة، وترتفع إلى 60 في المائة لشاشات البلازما.