42 فكرة ابتكارية ومشروعا ناقشها ملتقى الموهوبين التقنيين في منطقة الجوف

ناقش ملتقى الموهوبين في التربية والتعليم على مستوى منطقة الجوف 42 فكرة ابتكارية ومشروعا علميا من تنفيذ أبناء المنطقة. وكان الملتقى الذي نظمه مركز الموهوبين التقنيين في الكلية التقنية في الجوف أخيراً، وشارك في الملتقى مختلف الفئات العمرية من منسوبي التعليم العام والفني والخاص في الجوف.
وشهد الملتقى الذي رعى فعالياته دخيل بن تركي الشمدين، رئيس مجلس التدريب التقني والمهني وعميد الكلية التقنية في الجوف مشاركات متنوعة حيث قدم الدكتور جابر السعدي عضو فريق العمل بالمركز ورقة علمية عن "استراتيجية حل المشكلات " وكيفية اتباع الأساليب العلمية للتعامل مع المشكلات. ثم تلاه عرض بعنوان " قررت أن أغير طريقة تفكيري" للمهندس سلامة محمد محمود، رئيس مركز الموهوبين التقنيين شرح من خلالها كيفية تحسين عملية التفكير لدى الموهوب والانتقال بالتفكير من الوضع التقليدي إلى آفاق أرحب وأوسع من الفكر والتدبر في الأشياء المحيطة بالإنسان وكيفية توظيفها التوظيف الأمثل لخلق فكرة إبداعية وكيفية تجنب الآراء القاتلة للفكر والإبداع ثم تلاه عرض عن مركز الموهوبين التقنيين في الكلية التقنية بالجوف مبيناً الرؤية والأهداف التي من أجلها أنشئ المركز واستعرض أهم إنجازاته التقنية والمشاريع الابتكارية التي صممت داخل المركز والمحافل المحلية والدولية التي شارك فيها .
بعد ذلك تم عرض نموذج للمتدرب طارق الحسن الذي عرض مشروعه مؤقت السيارة مع وصف للجانب الابتكاري في المشروع. وتم مناقشة ما يقارب 42 فكرة ابتكارية ومشروعا مقدمة من خيرة شباب هذا الوطن وعرض الجوانب الفنية لكل فكرة مع المختصين وكيفية مساعدة هؤلاء الموهوبين على استكمال أعمالهم وتذليل العقبات الفنية التي تعترضهم ثم عرض على الحضور نماذج من الابتكارات لهؤلاء الموهوبين مثل شاحن الجوال المتحرك وجهاز المراقبة المتحرك للطالب المبتكر سيف صقر الرويلي والمكنسة الذكية للطالب تركي دخيل الله الشمدين.
وبعدها عرضت توصيات الملتقى واختتم الملتقى بتوزيع شهادات التقدير للمشاركين ودعي الحضور لجولة داخل الكلية ومركز الموهوبين والتقاط الصور التذكارية. يشار إلى أن الملتقى يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الجوف وأبدى ضيوف الملتقى إعجابهم الكبير بالصرح الشامخ للكلية وتوافر الإمكانات التقنية والمشاريع الابتكارية التي تعد بحق فخرا لجميع مواطني منطقة الجوف.