غرفة الرياض تفوز بجائزة الأمير نايف للسعودة بتحقيقها سعودة 89 %
حازت الغرفة التجارية الصناعية في الرياض جائزة الأمير نايف للسعودة التي سيقام حفل توزيع جوائزها على المنشآت الفائزة بها مساء الأحد 20 نيسان (أبريل) 2008 الموافق 14/4/1429هـ في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض.
وعبر عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عن سعادته بحصول غرفة الرياض على جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة لعامي 1426-1427هـ، وذلك بتحقيقها نسبة سعودة بلغت 89 في المائة عام 1427هـ، فيما وصلت في عام 1428هـ إلى 90 في المائة.
ونوه الجريسي باهتمام الأمير نايف بن عبد العزيز بقضية السعودة وحرصه ـ يحفظه الله ـ على تعزيز مكانة الشاب السعودي في قطاع الأعمال، لما لذلك من أثر إيجابي في النواحي سواء الاجتماعية منها أو الأمنية كافة.
وقال الجريسي: إن التزام الغرفة بتحقيق أعلى معدلات السعودة هو واجب وطني سعت إليه وستواصل طريقها كأحد المنشآت الوطنية التي بنت استراتيجيتها البشرية على العنصر الوطني وتأهيله وتدريبيه كأحد أهدافها الاستراتيجية، التي أثبتت نجاحها بتحقيق هذه النسبة المتميزة التي لن تقف عندها ـ بمشيئة الله ـ فهي عازمة على مواصلة جهودها في هذا الشأن، كما تعمل على الإسهام في جميع مشاريع السعودة في القطاع الخاص، حيث لديها مركز التوظيف الذي يعد أحد القنوات المهمة التي يسلكها الشباب السعودي للحصول على الوظائف من خلال تعاون منشآت القطاع الخاص مع المركز، إضافة إلى الدور الرئيس الذي يلعبه مركز التدريب من خلال برامج تدريبية وتأهيلية تسهم في تأهيل الشباب السعودي للعمل في القطاع الخاص وتحديد التخصصات التي تتطلبها سوق العمل.
من جهته أشاد حسين بن عبد الرحمن العذل أمين عام غرفة الرياض بجائزة الأمير نايف للسعودة كأحد الأدوات المشجعة للقطاع الخاص باستقطاب الشباب السعودي، ونوه بدور وزارة العمل في هذا الشأن مشيرا إلى أن غرفة الرياض جعلت من أولوياتها دعم ومساندة خطط الدولة الرامية إلى توطين الوظائف وإتاحة فرص العمل للسعوديين في القطاع الخاص.
وقال أمين عام غرفة الرياض إن الغرفة عملت على التنسيق والتواصل مع منشآت القطاع الخاص بهدف توفير فرص العمل للشباب السعودي وأنشأت مركزا للتوظيف وآخر للتدريب، وتمكن مركز التوظيف في الغرفة من الإسهام في توفير وظائف لنحو 8600 شاب منذ إنشاء المركز عام 2001م، والمشاركة في جميع برامج التوظيف سواء ما يقدمه القطاع الخاص كبرامج عبد اللطيف جميل ومراكز التدريب التي أسهم بعض منشآت القطاع الخاص في افتتاحها لاستقطاب الشباب وتأهيلهم كمركز العثيم للتدريب ومركز الرميزان وغيرها، إضافة إلى المشاركة في مسارات التنظيم الوطني للتدريب المشترك مع كل من صندوق تنمية الموارد البشرية، والمؤسسة العامة للتدريب الفني والتعليم المهني، من خلال برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، كما عمل على عقد اللقاءات والندوات والمحاضرات للشباب وبث ثقافة العمل وإعطائهم معلومات وافية عن كيفية إعداد السيرة الذاتية والتعامل مع المقابلات الشخصية، إضافة إلى تنمية حب العمل واحترام أوقاته.
وأضاف العذل أن الغرفة لديها لجنة فاعلة مهتمة بالموارد البشرية يرأسها عضو مجلس الإدارة المهندس علي الزيد وتعمل على بلورة رؤية تنمية الموارد البشرية والإشراف على دراسات تتناول موضوع الموارد البشرية وتأهيلها.