"اتصالات الإمارات" تخفض مساهمتها في "موبايلي" إلى 26.25 %

"اتصالات الإمارات" تخفض مساهمتها في "موبايلي" إلى 26.25 %

"اتصالات الإمارات" تخفض مساهمتها في "موبايلي" إلى 26.25 %

أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" أنه حسب خطة تأسيس "موبايلي" وبناء على توجيهات هيئة سوق المال بالمملكة العربية السعودية الملزمة للمساهمين المؤسسين لشركة "موبايلي" ببيع 20 في المائة من مجمل أسهم الشركة المقدرة بـ (100 مليون سهم) في غضون السنة الثالثة من تاريخ التأسيس. وقامت مؤسسة "اتصالات" ببيع حصتها في هذا الطرح مما نتج عنه انخفاض حصة مساهمتها في شركة موبايلي من 35 في المائة إلى 26.25 في المائة .
وكانت "موبايلي" قد أعلنت عن نجاح عملية بيع المساهمين المؤسسين مجتمعين لعدد مائة مليون سهم وفقاً لنسبة ملكية كلٍ منهم في الشركة، بلغت قيمتها 5.5 مليار ريال، حقق منها المؤسسون مكاسب وصلت الى 4.5 مليار ريال، وتبعا لذلك فستنخفض حصة المؤسسين إلى 60 في المائة من رأسمال الشركة، وسترتفع حصة الأفراد إلى 40 في المائة.
من جهة أخرى، قالت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" إن عدد مشتركيها وصل إلى 11.1 مليون مشترك بنهاية عام 2007، وأن عدد مشتركيها في خدمات الإنترنت عبر الموبايل قد تجاوز المائة ألف بنهاية العام الماضي.
يذكر أن قيمة الاستثمارات الخارجية لمؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" وصلت إلى نحو 36 مليار درهم مع نهاية العام الماضي مما يعكس مدى توسع المؤسسة في استراتيجيتها التي تستهدف الانتشار على مستوى العالم، خاصة بعد النجاح الذي حققته في السوق المحلية رغم كسر الاحتكار في قطاع الاتصالات الإماراتي منذ أكثر من عام.
ونجحت مؤسسة "اتصالات" خلال السنوات الثلاث الماضية في الدخول إلى أكثر من 15 سوقا في العالم العربي وقارة إفريقيا بالإضافة إلى باكستان وأفغانستان وإندونيسيا، فيما تتضمن خطة المؤسسة التوسعية خلال عام 2008 الدخول إلى المزيد من الأسواق، الأمر الذي من المتوقع أن يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الخارجية إلى 50 مليار درهم.
ويتركز نحو 62 في المائة من إجمالي استثمارات المؤسسة الخارجية 23 مليار درهم في 3 دول عربية، علما بأن أكبر هذه الاستثمارات من حيث الحجم كان في السوق السعودية وبقيمة تصل إلى 12 مليار درهم تقريبا تلاه السوق المصرية باستثمار قدره نحو 6. 10 مليار درهم.
فقد فازت المؤسسة في بداية تطبيقها لإستراتيجية التوسع بعطاء تشغيل شبكة الهواتف المتحركة الثانية في المملكة في تموز( يوليو) عام 2004، كما فاز تحالف قادته المؤسسة برخصة تشغيل شبكة الهاتف المتحرك الثالثة في مصر وبقيمة بلغت 7. 16 مليار جنيه مصري.
أما في السودان فإن المؤسسة تمتلك نسبة 37 في المائة من شركة كنار التي فازت برخصة المشغل الثاني لخدمات الهواتف الثابتة لمدة 15 عاماً، فيما تمتلك "اتصالات" 70 من أسهم شركة "اتلانتيك تيليكوم"، التي تمتلك حصص أغلبية في العديد من شركات الهواتف المتنقلة الإفريقية في بنين وبوركينا فاسو والجابون والنيجر وتوجو وجمهورية إفريقيا الوسطي وساحل العاج.
وفي صفقة بلغت قيمتها 598. 2 مليار دولار أمريكي، تملكت "اتصالات" 26 من شركة الاتصالات الباكستانية، أهم وأكبر شركات الاتصالات في الباكستان، وتولت "اتصالات" بموجب هذه الصفقة حق إدارة شركة اتصالات - باكستان، التي تقدم جميع خدمات الاتصالات هناك. كما توصلت "اتصالات" إلى افاقية تشغيل الهواتف المتحركة في أفغانستان مقابل 1. 40 مليون دولار وبالإضافة إلى الصفقة الأخيرة التي استحوذت بموجبها "اتصالات" على نحو 16 في المائة من أسهم اكسيلكو ميندو الاندونيسية للاتصالات بقيمة 438 مليون دولار فإن المؤسسة تمتلك ما نسبته 52. 34 في المائة من شركة الثريا التي تعمل في مجال خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، فيما تمتلك عدة استثمارات وأسهما في شركة كيوتيل القطرية 1 في المائة و"سوداتل" السودانية 6. 4 في المائة.

الأكثر قراءة