السفير الأمريكي يلتقي رجال الأعمال في الجوف: 300 مشروع للشركات الأمريكية في السعودية
أكد فورد فريكر السفير الأمريكي في المملكة أن العمل التجاري بين السعودية وأمريكا يسير في الاتجاه الصحيح، وأن ذلك العمل سيتسمر بفضل العلاقات القوية التي تربط البلدين.
وقال السفر الأمريكي خلال لقائه عددا من رجال الأعمال في منطقة الجوف في المركز الحضاري في مدينة سكاكا وبدعوة من إمارة المنطقة والغرفة التجارية الصناعية في الجوف، إن الهدف من زيارتي لمنطقة الجوف والالتقاء برجال الأعمال هو تطوير العلاقات التجارية بين بلدينا، كما وصف زيارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش للمملكة بـ "التاريخية" حيث إنها كانت الزيارة الأولى.
وأضاف أن المملكة لها علاقات تجارية مع الولايات المتحدة لسنوات طويلة، حيث إن الشركات الأمريكية تعمل في أكثر من 300 مشروع مع السعودية تصل قيمتها إلى أكثر من 20 مليار دولار، ويأخذ المستثمرون في السعودية وأمريكا نصيب الأسد في الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وهي أكبر شريك تجاري منذ 50 عاماً وأكبر مستثمر أيضا.
وذكر السفير الأمريكي أن من أهداف زيارته ليست دعوة الشركات الكبيرة في الولايات المتحدة، وإنما أيضاً الشركات متوسطة الحجم للقدوم إلى المملكة للاستثمار فيها. وقال لن يتحقق هذا إلا من خلال تبادل الزيارات بينكم وبين نظرائكم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا فإننا نعمل جاهدين لتسهيل الحصول على التأشيرات لرجال الأعمال وكذلك للطلاب للدراسة في أمريكا، ولهذا فقد أعلنا أن القنصلية في الظهران ستبدأ باستخراج وإصدار التأشيرات قريباً وبالتحديد في أيار (مايو) المقبل، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الوحيدة التي تصدر تأشيراتها من ثلاث مدن في المملكة. وتوقع السفير الأمريكي أن يتم تمديد التأشيرات لخمس سنوات بالنسبة لرجال الأعمال والسياح كذلك للطالب على ظروف ومدة دراسته.
وقال نحن نتفق بأن العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين مهمة ولذا نحن نحث الكثير من الطلبة السعوديين على الذهاب للدراسة في أمريكا وفي الفترة الحالية يوجد 15 ألف طالب وطالبة سعوديون يدرسون في الولايات المتحدة الأمريكية ونحن نحاول رفع هذا العدد إلى 30 ألف دارس خلال السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى تبني السفارة عدداً من برامج تعليم اللغة داخل المملكة وهذا يمثل خطوة مهمة للذين لديهم طموحات للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.