16 ورقة محلية وعربية تبحث دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة
يناقش حشد من المختصين وعدد من القيادات الإدارية الحكومية ومديري وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة والهيئات المنظمة الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تفعيل الدور التنموي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل دعمها وتفعيل أدائها بما يتناسب مع المرحلة المقبلة، وذلك خلال الندوة التي سيرعاها عبد الله زينل وزير التجارة والصناعة بعنوان "سبل تفعيل الدور التنموي المستهدف للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة" التي ينظمها مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في غرفة الرياض يومي الأحد والاثنين المقبلين.
وسيتم خلال الندوة مناقشة 16 ورقة عمل، حيث تناقش الورقة المقدمة من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مفهوم وتعريف المنشآت الصغيرة، والتكامل والاندماج بين المؤسسات والاندماج بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتحديات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الخليجية.
فيما تناقش ورقة عمل بعنوان "المدخل التعاوني لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في البلدان العربية" أعدها الدكتور محمود منصور عبد الفتاح أمين عام الاتحاد التعاوني العربي مشكلة البطالة في الدول العربية وضرورة تنفيذ سياسات تشغيلية تدخلية مباشرة بهدف زيادة فرص العمل والتشغيل المتاحة، والمشاريع الصغيرة - الأهمية – الدور: والعوامل المؤثرة في نمو وتطور المشاريع الصغيرة، ومناخ الاستثمار والمخاطر السياسية، والسياسات الاقتصادية الكلية، والموارد البشرية والإمكانات التنظيمية الإدارية، المؤسسات المساندة لعمل السوق ثم العلاقات التجارية الخارجية والاستفادة من التطورات الناجمة عن العولمة. كما تتناول ورقة العمل محاور وسياسات تنمية المشاريع الصغيرة، وأفضليات النظام التعاوني وتطوير المشاريع الصغرى.
ويقدم بهاء الدين فرويز الأمين العام للاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة ورقة عمل بعنوان "آليات تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة "تتناول أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة للتنمية وأهمية التوجه لاستراتيجية قومية لتنمية المنشآت وأسس وخصائص المشاريع الصغيرة والمتوسطة وآليات الدعم الفني وتحسين الجودة والتنافسية وأماكن توفر تقديم الخدمات لتنمية ودعم المشاريع. كما تقدم تجربة صندوق التنمية والتشغيل في قطاع المشاريع والمتوسطة في الأردن.
وقال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض إن الغرفة تعمل دائما إلى تمكين هذه المنشآت من التغلب على المعوقات التي تعترضها وتسعى جاهدة إلى تقديم الدعم والاستشارة لهذه الفئة من المنشآت التي تشكل نسبة تتجاوز 90 في المائة من مجموع المنشآت في المملكة.
وأضاف الجريسي أن مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الغرفة يستهدف من خلال الندوة التوصل إلى أفضل الفرص والأساليب الريادية في دعم وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من التجارب والممارسات الناجحة في هذا القطاع الحيوي الذي يعد من أهم القطاعات استيعابا للعمالة والاطلاع على دور الجمعيات والاتحادات والغرف الصناعية التجارية العربية في تطوير قطاع المنشآت إضافة إلى إبراز دور العنصر البشري في خلق الأعمال والفرص ودورها في القرارات والخروج بتوصيات تخدم القطاع وتسهم في بلورة استراتيجيات أكثر عمقا وفائدة واستقرارا لمستقبل هذه المنشآت.
وأضاف رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن نشر ثقافة العمل الحر والمبادرة والمساهمة في تخفيض حجم البطالة وتطوير منتجات تمويل إسلامية للمشاريع الصغيرة والخدمات المساندة إلى جانب إبراز دور حاضنات الأعمال في توفير بيئة ملائمة للمنشآت الصغيرة وحمايتها في مراحلها الأولى، تعد مطلبا مهما لضمان استمرار هذه المنشآت وتحقيق تطلعاتها في التوسع لاسيما أن قضية الاندماج باتت مطروحة في كثير من النقاشات التي تتناول موضوع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.