"أرباح" تبرم اتفاقية مع "تيمينوس" السويسرية لاستخدام نظام شامل في المعلومات والحلول البنكية

أبرمت شركة أرباح المالية أخيرا اتفاقية تعاون مع شركة تيمينوس السويسرية لتقنية المعلومات، وذلك بغرض استخدام نظام شامل ومتقدم عالميا لتقنية المعلومات والحلول البنكية المتكاملة في تعاملات الشركة.
ووقع الاتفاقية في مقر الشركة في مدينة الدمام كل من عادل بن سعد المعمر رئيس مجلس "أرباح المالية" وجون مايكل الشريك والمدير العام لشركة تيمينوس.
وأوضح سعد العايض الحصوصة الرئيس التنفيذي لـ "أرباح المالية"، أن قرار اختيار هذا النظام يأتي بناء على دعم المستشارين التقنيين من الشركة وخارجها، إلى جانب المعرفة بالنظام والخبرة الطويلة لشركة تيمينوس التي يعمل بنظامها أكثر من 650 بنكا عالميا، حيث وصل هذا النظام إلى درجة من التطور والاختيار الأمثل لمعظم البنوك حول العالم، كما تم استخدامه من قبل بنوك محلية وتم ربطه مسبقا مع "تداول".
وبين الحصوصة أن هذا النظام أو هذه التقنية تعد بتقييم IBS الحل الأول عالميا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "تيمينوس الشرق الأوسط" تعمل في المنطقة منذ عام 1994، ولديها قسم مختص بالحلول والأنظمة الإسلامية منذ زمن.
وأكد الحصوصة أن "أرباح المالية" لن تألو جهدا في استقطاب أحدث الأنظمة والحلول لتوفيرها إلى عملائها والمستثمرين لديها، لافتا إلى أن هذا النظام يعمل أيضا على تقدم الخدمات المصرفية البنكية الخاصة، ومن هذا المنطلق قررت "أرباح المالية" استخدام نظام "تيمينوس" كنظام شامل لتقنية المعلومات والحلول البنكية المتكاملة في تعاملاتها.
وقال الحصوصة إنه تم تصميم هيكل عملية صنع القرار الاستثماري في الشركة، ليضم إلى جانب المهنيين المختصين في شؤون الاستثمار، هيئة مستقلة للرقابة الشرعية، تؤدي وظائفها بمنتهى الاستقلالية، وتضم في عضويتها نخبة من علماء الشريعة الإسلامية المشهود لهم بالقدرة على القيام بالمهام المناطة باللجنة، حيث سيكون لدى الشركة حزمة متكاملة من الخدمات الاستثمارية والمهنية المرتبطة بأسواق المال، وتتمثل في الوساطة المالية، إدارة محافظ العملاء، إدارة صناديق الاستثمار، تمويل الشركات، إدارة الاكتتابات في الشركات المساهمة والتعهد بتغطيتها، وتقديم المشورة الاستثمارية، إذ يتم تقديم تلك الخدمات وفقاً للمعايير العالمية المتعارف عليها في صناعة خدمات الاستثمار المالي.
وأضاف الحصوصة "شركة أرباح المالية تسعى إلى تحقيق الاستثمار الأمثل على الآماد: الطويل والمتوسط والقصير، وتحقيق أفضل النتائج المالية، حيث تتوجه سياستنا الاستثمارية إلى إدارة التدفقات النقدية عبر ثلاثة محاور في المدى الطويل، باعتبار أن الهدف الأساسي للشركة هو العمل على نشر وتطوير فكر إدارة الثروات وتوزيعها حسب احتياجات العميل والمخاطرة المدروسة مسبقا، أما على المدى المتوسط فإننا نهدف إلى الدخول في تحالفات استراتيجية مع شركات أخرى في المنطقة وخارجها لأن التحالفات استراتيجية اعتمدتها "أرباح المالية" كسياسة لتوسيع النطاق الاستثمارية، والاستفادة من الخبرات والانتشار، لتوسيع نطاق أعمال الشركة والنفاذ إلى الأسواق، أما على المدى القصير، فسنعمل على استقطاب الكفاءات الإدارية والاستثمارية من داخل السعودية وخارجها، مع وضع برامج تدريبية متخصصة، والمشاركة في شركات قائمة تتوافق مع أهداف الشركة وإدارتها لتحقيق دخل مباشر وسريع"، ملمحا إلى أنه تم التخطيط للاستثمار في المجال العقاري عن طريق طرح صناديق عقارية حسب التنظيم الجديد لهيئة سوق المال، حيث أثبتت دراسة الجدوى مدى احتياج السوق للمنتجات العقارية في السعودية، إذ تخطط الشركة لطرح صندوق استثماري مع مشاركتها بجزء منه، وذلك في المستقبل القريب، حيث وفقت الشركة في وجود شريك خليجي هو بيت دار المال، المملوك لأكثر من 36 شركة من ضمنها بنوك خليجية وشركات متخصصة".
يشار إلى أن هيئة سوق المال السعودية منحت "أرباح المالية" في بداية أيلول (سبتمبر) عام 2007 رخصة مزاولة نشاطها لتقديم الخدمات الاستثمارية المالية بصفة أصيل ووكيل، والتعهد بالتغطية والإدارة والترتيب، إلى جانب تقديم المشورة، وحفظ الأوراق المالية، والتي تعد بهذا الترخيص أول شركة في المنطقة الشرقية تقوم بهذا النشاط برأسمال مدفوع يبلغ نحو 220 مليون ريال، إذ تهدف الشركة إلى تقديم الخدمات المرتبطة بحركة التداول في أسواق المال المحلية، وخدمات الوساطة لعمليات الاستثمارات المالية، وفقاً لأساليب مهنية متعارف عليها عالمياً، تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية.