حاجز 1000 دولار يضغط على الذهب وحالة ترقب في البورصات

تراجع الذهب في التعاملات الصباحية في آسيا أمس، بعد أن سجل أمس مستوى قياسيا مرتفعا جديدا فوق 1000 دولار للأوقية (الأونصة). وجاء التراجع قبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة، وعمد المستثمرون إلى توخي الحذر بشأن تكوين مراكز.
وهبطت أسعار الذهب للمعاملات الفورية إلى 995.10- 995.90 دولار للأوقية من 1001.00- 1001.80 دولار في أواخر المعاملات في سوق نيويورك.
وكان الذهب قد قفز أثناء التعاملات يوم الإثنين إلى مستوى تاريخي مرتفع بلغ 1030.80 دولار للأوقية قبل أن يتخلى عن معظم مكاسبه بفعل مبيعات لجني الأرباح.
وهبط البلاتين للمعاملات الفورية في التعاملات الصباحية في آسيا إلى 1942-1952 دولارا للأوقية وهو أدنى مستوى له في أسبوع وانخفاضا من 1980-1990 دولارا في أواخر المعاملات في نيويورك.
وتراجعت الفضة إلى 19.87-19.92 دولار من 20.35-20.41 دولار فيما هبط البلاديوم إلى 458-463 دولارا للأوقية من 465-470 دولارا.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم اليابانية في نهاية جلسة المعاملات اليوم الثلاثاء بعد هبوطها ثلاثة أيام متتالية وذلك رغم استمرار المخاوف من ارتفاع الين وذلك مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم التي انخفضت بشدة مثل سهم
شركة كانون بعد انخفاض شديد في اليوم السابق. وعند الإغلاق صعد مؤشر نيكي القياسي 1.5 في المائة أي 176.65 نقطة إلى 11964.16 نقطة.
وكان المؤشر قد خسر أكثر من 8 في المائة في الأيام الثلاثة الأخيرة مع هبوط الدولار لأدنى مستوى منذ 13 عاما مقابل العملة اليابانية، إضافة إلى تجدد المخاوف من الأزمة الائتمانية العالمية. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2 في المائة أي 13.98 نقطة إلى 1163.63 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية أكثر من واحد في المائة في أوائل المعاملات الأوروبية أمس، يدعمها انتعاش أسهم القطاع المالي قبل صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) بشأن أسعار الفائدة.
وارتفعت أسهم بنوك اتش إس بي سي ويو بي إس وبانكو سانتاندر بما بين 1.8 و4.2 في المائة لتسترد بعض الخسائر التي منيت بها أمس الإثنين عندما تعرضت الأسهم في مختلف الأسواق العالمية لهبوط شديد بسبب صفقة بيع بنك الاستثمار بير ستيرنز لبنك جيه بي مورجان. وارتفاع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 1.7 في المائة إلى 1220.90 نقطة. وانخفض المؤشر بنسبة 4.4 في المائة أمس الأول ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ عامين ونصف العام.